هل ترخي إيران قبضتها في الشرق الأوسط مقابل رفع العقوبات عنها؟
يأتي ذلك بعد قيام طائرات حربية أمريكية تنفيذ ضربات جوية على فصائل مدعومة من إيران في العراق وسوريا، في أعقاب الهجمات المستمرة على المصالح الأمريكية، بحسب البنتاغون.
فهل اتضحت استراتيجية الرئيس بايدن في التعامل مع إيران؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:
"هناك انقسام في الداخل الإيراني، بين مؤيد لخيار التفاوض مع الولايات المتحدة، وآخر متشدد يستخدم الفواعل الإقليمية للضغط على الأمريكان، لذلك هناك ازدواجية في تعامل الولايات المتحدة مع الملف الإيراني، فجهة توجه لها ضربات وأخرى ترفع عنها العقوبات".وتابع الشريفي بالقول، "يغازل أحد أجنحة السياسة الإيرانية الولايات المتحدة، تمهيدا لعقد اتفاق نووي جديد، أما الجهة الإيرانية الرافضة لهذا الموضوع فيتم ضربها إقليميا، وهذه المواقف ستحسم بعد أداء الرئيس الإيراني الجديد اليمين الدستورية، حيث ستتبنى إيران خيار التفاوض وسيتم الاتفاق مع الولايات المتحدة".
وأضاف الشريفي قائلاً، "بدأ صناع القرار السياسي في إيران يدركون حقيقة أن ارخاء القبضة عن العراق وسوريا سيؤدي إلى إنهاء الخانق المتمثل بالعقوبات، وهو ما ستعمد إليه إيران، كون أن سوريا تعد مجالا حيويا روسيا، والعراق سيبقى حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة، حيث أن هناك توافقا دوليا بهذا الشأن".التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون
مشاركة الخبر: هل ترخي إيران قبضتها في الشرق الأوسط مقابل رفع العقوبات عنها؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي