بتهمة "التحريض".. تحقيق إسرائيلي مع برلمانية عربية سابقة
زين خليل / الأناضول
بدأت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، تحقيقا مع "هبة يزبك"، النائبة العربية السابقة في "الكنيست" (البرلمان)؛ بتهمة "التحريض" والتضامن مع "أعمال معادية"، عبر موقع "فيسبوك".
وتنفي "يزبك" (36 عاما) صحة هذه التهمة، وتقول إن تدويناتها لا تحرض على العنف، وإنما تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وجرى التحقيق معها بموافقة المستشار القضائي للحكومة، أفيخاي مندلبليت وبحضور ممثل النيابة العامة في منطقة شمال إسرائيل، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالشرطة لم تسمه إن التحقيق مع "يزبك"، العضو في حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، يدور حول تدوينات شاركتها على حسابها في "فيسبوك" بين عامي 2015 و2017، أي قبل أن يتم انتخابها نائبة في "الكنيست" (2019 - 2020).
و"يزبك" متهمة بمشاركة تدوينات تبدي فيها تضامنها مع اللبناني سمير القنطار، وهو قائد عسكري بجماعة "حزب الله" اللبنانية، بعدما اغتالته إسرائيل بسوريا، في ديسمبر/كانون الأول 2015، وفق الصحيفة.
و"يزبك" من مواليد الناصرة (شمال) وتحمل درجة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة تل أبيب.
وكانت "يزبك" نائبة في الكنيست عن حزب التجمع، المنضوي في القائمة المشتركة (تحالف 3 أحزاب عربية)، بين عامي 2019 و2020.
لكنها لم تتمكن من دخول الكنيست في آخر انتخابات جرت في مارس/آذار الماضي، حيث حلت في المركز السابع على قائمة التحالف العربي، الذي لم يحصل سوى على 6 مقاعد من أصل 120.
وفي يناير/كانون الثاني 2020، قررت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، المؤلفة من أحزاب ممثلة برلمانيا، شطب ترشيح "يزبك" للانتخابات بعد اتهامها بـ"التحريض".
إلا أن المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) رفضت قرار اللجنة، وسمحت لـ"يزبك" بالترشح، بعدما خلصت إلى "عدم وجود أدلة رسمية ومقنعة تبرر إبطال ترشحها".
مشاركة الخبر: بتهمة "التحريض".. تحقيق إسرائيلي مع برلمانية عربية سابقة على وسائل التواصل من نيوز فور مي