دراسة برعاية مبادلة  قضايا البيئة والمجتمع والحوكمة عنصر هام في اتخاذ القرارات الاستثمارية

دراسة برعاية 'مبادلة' : قضايا البيئة والمجتمع والحوكمة عنصر هام في اتخاذ القرارات الاستثمارية

تم نشره منذُ 1 سنة،بتاريخ: 27-07-2022 م الساعة 04:41:08 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-1294886.html في : اخبار اقتصادية    بواسطة المصدر : وكالة وام - اقتصاد

الأربعاء، ٢٧ يوليو ٢٠٢٢ - ٤:٥٩ م


أبوظبي في 27 يوليو / وام / أفادت دراسة حديثة أجرتها مجموعة بلومبرغ الإعلامية، برعاية من شركة مبادلة للاستثمار، أن الاستثمار المستدام أصبح يمثل أولوية عالية في الوقت الحاضر، ومن المنتظر أن يحتفظ بأهميته حتى عام 2030 في القطاعين الخاص والعام، إلا أنه يواجه بعض العقبات.

وكشف تقرير الدراسة الذي صدر اليوم أن 79% من الذين شملتهم الدراسة من مختلف أنحاء العالم يرون أن الاستثمار المستدام أصبح يمثل أولوية كبرى في الوقت الحاضر، فيما ارتفعت هذه النسبة إلى 86% عند المستجيبين من دولة الإمارات العربية المتحدة.

واستطلعت "دراسة المستقبل المستدام"، آراء أكثر من 800 من صناَّع القرار في قطاع الأعمال من المملكة المتحدة والصين وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، وهدفت الدراسة للتعرف على واقع الاستثمار في قضايا البيئة والمجتمع والحوكمة المؤسسية حالياَ وفي نهاية العقد الحالي.

وأوضحت الدراسة أن مراعاة الاعتبارات البيئية والمجتمعية والحوكمة المؤسسية لم تعد مجرد "أمر مُستحْسَن" بل صارت جزءاً لا يتجزأ من عملية اتخاذ القرارات الاستثمارية، وعنصراً أساسياً في بناء مستقبل مستدام وتعزيز القيمة للمساهمين وتحقيق عوائد مجزية؛ وفي دولة الإمارات، اتفق 69% من الذين استجابوا للمسح على أن الحكومات والشركات التي تهمل هذه الجوانب في استثماراتها سوف تعجز عن المواكبة.

ورأى 86% من المستجيبين للدراسة على مستوى العالم أن الاستثمار يمثل عنصراً قوياً في تشكيل مستقبل أكثر استدامة، بينما رأى أكثر من نصفهم /55%/ أن عنصر البيئة هو العنصر صاحب المساهمة الأكبر في تعزيز الفائدة التي تعود على المساهمين.

وعلى عكس الرأي الشائع بأن الالتزام بالاعتبارات البيئية والمجتمعية والحوكمة المؤسسية من شأنه الحد من بناء القيمة للشركة، يشير التقرير إلى أن 85% ممن شملتهم الدراسة يعتقدون بأن وضع قضايا البيئة والمجتمع والحوكمة المؤسسية في الحسبان عند القيام بأي استثمار من شأنه تحسين العوائد من الاستثمار، مما يؤكد تزايد أهمية هذه الاعتبارات بالنسبة لعملية اتخاذ قرارات الاستثمار وزيادة الارتباط بين الربح والتأثير الإيجابي.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن مراعاة الاعتبارات البيئية والمجتمعية والحوكمة المؤسسية يعد من أهم العوامل المحفزة للاستثمار، حيث أكد نصف المشاركين في الدراسة من الصين، واثنان من كل خمسة في دولة الإمارات، تأثير هذه العوامل في تحقيق مستوى أعلى من العائدات؛ ومن جانب آخر، رأى أكثر من نصف المشاركين في المسح في فرنسا و46% في المملكة المتحدة، أن أعظم فائدة يمكن تحقيقها من تضمين هذه الاعتبارات في عملية الاستثمار هي أنه يوفر فرصاً أكبر لإحداث تغيير إيجابي كبير.

وقال أحمد سعيد الكليلي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والمخاطر في مبادلة: تتزايد أعداد المستثمرين الذين أصبحوا يدركون أهمية الاعتبارات البيئية والمجتمعية والحوكمة المؤسسية في عملية اتخاذ القرار ومساهمتها في بناء مستقبل مستدام وتعزيز القيمة والعوائد للمساهمين والشركاء؛ ونحن بوصفنا مؤسسة أعمال، لدينا قناعة راسخة بأن تحقيق عوائد مالية وإحداث تأثير إيجابي لا يتعارضان مع بعضهما البعض بل يمكن أن يعملا معاً لتحقيق تغيير ملموس ومستدام.

وعلى الرغم من تأكيد المشاركين في الدراسة على أهمية الاعتبارات البيئية والمجتمعية والحوكمة المؤسسية، إلا أن التقرير يشير إلى وجود عقبات رئيسية تحول دون وضع هذه الاعتبارات في الحسبان عند اتخاذ قرارات الاستثمار.

وفي هذا الصدد أشار 35% من المشاركين إلى أن أكبر عقبة تتمثل في عدم وجود معايير محددة، بينما رأى 33% أن العقبة الكبرى هي ارتفاع التكاليف، وأشار 32% إلى أنها تتمثل في عدم توفر خبراء في هذا المجال؛ أما في دولة الإمارات فقد أشار المشاركون إلى أن أكبر التحديات تتمثل في السيولة /46% من المشاركين/ والأداء /39%/.

وأضاف الكليلي: على الرغم من تزايد الاهتمام بالاستثمارات المستدامة، فإن الفائدة المثلى من الالتزام بالاعتبارات البيئية والمجتمعية والحوكمة المؤسسية لن تتحقق إلا من خلال جهود أكبر لتوحيد البيانات؛ من الواضح أن هناك حاجة لدرجة أعلى من التنسيق بين القطاعين العام والخاص على مستوى العالم من أجل تحقيق قدر أكبر من التجانس، وسوف يساعد ذلك في عملية التحليل المقارن، ودراسة الاستثمارات واتخاذ القرارات بشأنها، وتشجيع الاستثمار في الحلول العالمية.

وتناول التقرير كذلك مجالات الاستثمار وتوزيعه على القطاعات، حيث خلص إلى أن القطاع المفضل هو الطاقة المتجددة والنظيفة والذي حظي باختيار 39% من المشاركين، يليه خفض النفايات والخدمات المالية.

وام/رامي سميح /مصطفى بدر الدين


مشاركة الخبر: دراسة برعاية 'مبادلة' : قضايا البيئة والمجتمع والحوكمة عنصر هام في اتخاذ القرارات الاستثمارية على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

إعلان الفائز بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2023 اليوم

إعلان الفائز بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2023 اليوم

منذُ 25 دقائق

تعلن الأكاديمية السويدية فى ستوكهولم اليوم الخميس اسم الفائز بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2023 وذلك فى تمام الساعة 1300 بتوقيت...

أستاذ كبد القضاء على فيروس بى خلال 6 سنوات بعد ظهور الأدوية الجديدة

أستاذ كبد القضاء على فيروس بى خلال 6 سنوات بعد ظهور الأدوية الجديدة

منذُ 25 دقائق

قال الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد بمعهد تيودور بلهارس هناك أدوية جديدة لفيروس بى فى المراحل النهائية من التجارب تحقق...

هل يتسبب تناول الموز بكثرة في آثار جانبية

هل يتسبب تناول الموز بكثرة في آثار جانبية

منذُ 25 دقائق

الموز يحتوي على قيمة غذائية عالية تتكون من الألياف الغذائية وفيتامين ب 6 والبوتاسيوم ويقال إنه مصدر سريع للطاقة بسبب...

في ظل صراعات المحاور لا استقرار ولا نهضة دون فلسطين

في ظل صراعات المحاور لا استقرار ولا نهضة دون فلسطين

منذُ 27 دقائق

قاسم قصير يكتب بعض الدول العربية والتي يفترض أن تكون إلى جانب القضية الفلسطينية وتدعم الشعب الفلسطيني لاستعادة أرضه...

نيوكاسل يهين ضيفه سان جيرمان برباعية في دوري الأبطال
نيوكاسل يهين ضيفه سان جيرمان برباعية في دوري الأبطال
منذُ 27 دقائق

لم يرحم فريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي عندما تغلب عليه بنتيجة عريضة 41 الأربعاء في المرحلة ...

اعتقال فتى بعد إطلاق نار مرعب في مركز تسوق في تايلاند شاهد
اعتقال فتى بعد إطلاق نار مرعب في مركز تسوق في تايلاند شاهد
منذُ 27 دقائق

دب الذعر في المتسوقين في أحد مراكز تايلاند عندما فتح فتى في ال 14 من عمره النار هناك وقتل اثنين وأصاب...

widgets إقراء أيضاً من وكالة وام - اقتصاد

شراكة بين المارية وإمارات لإطلاق محفظة رقمية عبر محطات الوقود
بنوك مركزية خليجية ترفع أسعار الفائدة بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
17 مليار درهم تصرفات عقارات دبي اليوم
تفاهم بين نافس و دو لتوظيف 500 مواطن في مؤسسات القطاع الخاص