
سقطت ولكن لم أستسلم
بُنيت المطبات في طريقي لِتُعيقَني عن الوصول إلى تحقيق حُلمي، بعد ما كُنت سأصِل إلى ما أُريد، فبدّأْت أستسلم لهذه المطبات ،و اليأس كاد يراودني و يحاول إخباري بأنني سقطت ولم أعد أستطِع عمل شيء و أن أكثف يداي و أجلس باكية أتحسر على ما أصابني، شّعرت بالدمار و أن كل شيء بات هباء، و كُل من تُربط بيني وبينهم صِلة قرابة أستهزئوا بي و باتوا يسّخرون مني،
شيءٌ في داخلي تأثر ولم يستطيع تحمّل ما حدث معه، فأصبحت منهزمة،
وعندما كنت غارقة في التفكير في الشيء الذي حدث معي ضربت عاصفة على عقلي أيقظتني من اليأس و الإستسلام الذي جعلته يحتلني،
نعم أنا سقطت ولكن لا للإستسلام لا لم أستسلم يجب أن أقف و أبدأ من جديد و أخيط ما أنقطع عني في نصف الطريق،
أن أزيح هذه المطبات ولو كانت صعبة ، أن أحاول مهما بات الأمر صعب
أن أجعل كلام الناس لي دافع لعدم اليأس وأن لا أتيح لهم الفرصه لسّخرية، فالعاصفة التي ضربت عقلي أنجتني من الغرق في بحر اليأس،
أن لا أستسلم ما دُمت على قيد الحياة والمطبات ما هي إلا درس في الحياة وليس الحياة أو نهاية كل شيء،
فأنا سقطت ولكن لم أستسلم .
The post سقطت ولكن لم أستسلم first appeared on سما نيوز | الرابطة الإعلامية الجنوبية.مشاركة الخبر: سقطت ولكن لم أستسلم على وسائل التواصل من نيوز فور مي