ثلاث لمسات حضرت مع خطاب أردوغان بشأن آيا صوفيا
ذكرت صحيفة "حرييت"، أن "خطاب الأمة" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي بدأن في الساعة 20:53، واستمر حوالي 40 دقيقة، برزت فيه ثلاثة لمسات مهمة.
وقالت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن "خطاب الأمة" للرئيس التركي، والذي عادة ما يكون في الخلفية شعار الجمهورية، وعلم البلاد، سلط الضوء لثلاث لمسات بارزة.
مقولة للسلطان محمد الفاتح
وأشارت إلى أنه تم عرض صور من سند وقفية آيا صوفيا، تضمنت عبارات للسلطان محمد الفاتح، في كلمة أردوغان، الذي قال فيها: " تعيش أيا صوفيا اليوم قيامة من القيامات التي شهدتها مرارا منذ إنشائها".
وأوضحت، أن السلطان محمد الفاتح، أصدر سند وقفية حول ضم جامع آيا صوفيا إلى أملاكه بعد فتح إسطنبول، قال فيها: " لعنة الله على كل من يغيّر ويسعى لتحويله (آيا صوفيا)، وإلغائه، من خلال ذرائع باطلة، ليست سوى تأويلات وخرافات وشائعات غير صحيحة".
صورة آيا صوفيا للفنان
وذكرت الصحيفة، أنه خلال خطاب أردوغان، وضعت صورة كبيرة لمسجد آيا صوفيا، بالخلفية، وهي التي التقطها المصور عزت كيريبار، الذي فاز بجائزة رئاسة الجمهورية الكبرى للثقافة والفنون لعام 2018.
وأشارت إلى أن الصورة المتلقطة لكريبار "84 عاما"، يمكن فيها رؤية الجزء الداخلي من المسجد بشكل واضح.
مقطوعة آيا صوفيا
ولفتت إالصحيفة، إلى أنه وبعد انتهاء أردوغان من خطابه، تم عزف المقطوعة الفنية التي أعدها عازف البيانو الشهير تولويهان أورلو لآيا صوفيا، حيث استخدم الفنان التركي في مقطوعته الأوتار الموسيقية التركية والغربية، بما يحاكي قصة آيا صوفيا منذ الأمس حتى اليوم، تضمن ألبوم "إسطنبول عاصمة العالم" في المقطوعة.
يشار إلى أن السلطان محمد الفتاح، في إحدى صفحاته الوقفية، والتي يرجع تاريخها إلى 1 حزيران/ يونيو حزيران 1453، قال إن، "أي شخض قام بتغيير هذه الوقفية التي حولت آيا صوفيا إلى مسجد، أو قام بتبديل إحدى موادها، أو ألغاها أو حتى قام بتعديها، أو سعى لوقف العمل بحكم الوقف الخاص بالمسجد من خلال أي مؤامرة أو تأويل فاسق أو فاسد، أو غير أصله، واعترض على تفريعاته، أو ساعد وأرشد من يقومون بذلك، أو ساهم مع من قاموا بمثل هذه التصرفات بشكل غير قانوني، أو قام بإخراج آيا صوفيا من كونه مسجدًا، أو طالب بأشياء مثل حق الوصاية من خلال أوراق مزورة، أو سجله (المكان) في سجلاته عن طريق الباطل أو أضافه لحسابه كذبًا، أقول في حضوركم جميعًا أنه يكون قد ارتكب أكبر أنواع الحرام واقترف إثمًا.
وتابع السلطان العثماني: "ومن غيّر هذه الوقفية شخصا كان أو جماعة، عليه أو عليهم إلى الأبد لعنة الله والنبي والملائكة والحكام وكل المسلمين أجمعين، ونسأل الله ألا يخفف عنهم العذاب، وألا ينظر لوجوههم يوم الحشر، ومن سمع هذا الكلام، وواصل سعيه لتغيير ذلك، سيقع ذنبه على من يسمح له بالتغيير، وعليهم جميعًا عذاب من الله، والله سميع عليم".
مشاركة الخبر: ثلاث لمسات حضرت مع خطاب أردوغان بشأن آيا صوفيا على وسائل التواصل من نيوز فور مي