
سالي حافظ| فتاة تقتحم بنك في لبنان تحت تهديد السلاح.. قصتها إنسانية
استفاق اللبنانيون على قصة هوليوودية بعد أن قامت سالي حافظ الناشطة المعروفة، باقتحام بنك بلوم في لبنان تحت تهديد السلاخ، لتصبح خلال سويعات حديث الإعلام المحلي والدولي، بعد تزعمها لعملية اقتحام ذات دوافع إنسانية على الأرجح
ما قصة سالي حافظ؟
قبل ساعات من العملية الجرئية التي قامت بها سالي حافظ، كانت تعِد أختها طريحة فراش المرض بسبب السرطان، بأن تتعالج في الخارج، وعلى الأرجح كانت قد خطت لشيء ما.
ارتدت سالي حافظ طقما أسود على غرار أبطال الأفلام، ومعها سلاحها، ثم قادت مجموعة من جمعية “صرخة المودعين”، المدافعة عن أصحاب الودائع المحجوزة في البنوك، قبل أن تختار فرع البنك الذي تمتكل فيه فيه حسابا واقتحمته واحتجزت رهائن لساعات، حتى سحبت 13 ألف دولار، و6 ملايين ليرة لبنانية ثم غادرت.
سالي حافظ تتجه للمطار
غادرت سالي حافظ بصحبة مجموعتها فرع بنك “بلوم”، حيث كانت الرهائن محتجزة، متجهة إلى المطار للسفر خارج البلاد، وربما تساعدها الملايين في تحقيق وعدها لشقيقتها المريضة، وهو ما اعتبره البعض الشق الإنساني في القصة لكنها بالطبع تركت أثرًا سيئًا في أخذ الحقوق بالقوة وهو أمر يخالف دولة القانون والمؤسسات، التي يكافح لبنان ليكون عليها.
اعتقال سالي حافظ
عقب الأحداث، ترددت أنباء عن اعتقال سالي حافظ من قبل قوات الأمن، ومعلومات عن أن المسدس الذي كان بيدها من “البلاستيك”، وليس سلاحا حقيقيا.
من هي سالي حافظ؟
هي ناشطة في ثورة الشباب اللبناني التي انطلقت عام 2019، وتعرضت لقمع القوات الأمنية عام 2020، قب أن تشتهر قصتها عندما سلحها رجال وزارة الداخلية، وفق تقارير إعلامية وقتها، كما شاركت سالي حافظ في أغلب المظاهرات الشبابية التي انطلقت.
مشاركة الخبر: سالي حافظ| فتاة تقتحم بنك في لبنان تحت تهديد السلاح.. قصتها إنسانية على وسائل التواصل من نيوز فور مي