اشتي أدفى.
كلمات يصرخ بها طفل تعزي اصابته قذيفة اثناء خروجه من المدرسة وهو وبعض زملائه الشهداء وقال كلمات لا يشعر به سوى حنان الوالدين واصحاب الضمائر الحية التي تحرك مشاعرهم لدفاع عن الطفوله التي استبحتهم قذائف المليشيات الحوثيه الإرهابية واصبحت لاتفرق بين كبير وصغير وبين حمل السلاح ومن لم يحمل السلاح بل همها القتل وسفك الدماء.
لاتصرخ ياحبيبي فقد صرخوا من قبلك صرخوا ولم يسمع صراخهم احد فلما تصرخ وانت ارتكبت اكبر الجرائم اتعلم ماهي؟انك طفل يمني لست اول من يصرخ ياأمير ولن تكون الأخير ممن يصرخون في زمان غابات فيه الإنسانية وصحوة الضمائر رغم إنهم يحملون اسم حماية حقوق الطفوله وهي بالاصح قتل الطفوله.
لاتصرخ ياامير فلن يسمعك اصحاب الفخامة والسياسية لاتصرخ فالله مطلع على كل شيء ولكن الله يسمع فان صموا آذانهم أو ادانوك بالإرهاب فإن الله يعلم إنك شهيد وهم القتله مهما حاولوا الدفاع عن انفسهم امام المجتمع الدولي بأنهم يقصفون الإرهاب بمدينة تعز المحاصرة منذ ثمان سنوات اهلكت الحرث والنسل.
لمن تصرخ يا امير فإنهم لا يسمعون إلا صوت الدبابات والمدفعية اما صوتك مجرد دقائق وغاب من شاشة التلفاز او منصة التواصل الاجتماعي اما صوتك يسمعوه الله والوالدين.
مشاركة الخبر: اشتي أدفى. على وسائل التواصل من نيوز فور مي