لماذا ما زال هاري كين المُسدد الأول للركلات الحرة رغم الفشل الكبير؟

مع عودة منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز من جديد بمواجهة فريقي توتنهام وبرينتفورد، برزت إلى الواجهة مشكلة عدم تسجيل المهاجم الإنكليزي هاري كين للركلات الحرة، رغم أنه ما زال منذ سنوات المُسدد الرئيسي ولم يهز الشباك مطلقاً.

وسدد المهاجم هاري كين ركلة حرة في مواجهة فريق برينتفورد في افتتاح الجولة الـ17 من منافسات الدوري الإنكليزي دون أن يهز الشباك، ليُصبح مجموع تسديداته من الركلات الحرة منذ موسم 2017-2018، 45 تسديدة (12 على المرمى فقط وصفر أهداف)، وفقاً للأرقام التي نشرها حساب "أوبتا" المختص في "تويتر".

ولكن المُلفت أن جميع المدربين الذين دربوا فريق توتنهام منذ عام 2017 لم ينتبهوا لمسألة فشل كين في تسجيل أي ركلة حرة مباشرة ومع ذلك لا يزال هو المُسدد الأول، ولم يمنح أي مدرب الفرصة للاعب آخر من أجل السديد وإمكانية تسجيل هدف.

ففي 45 محاولة فشل كين في تسجيل هدف على الأقل، وهو الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول إصرار المدربين على اعتماد المهاجم الإنكليزي كمُسدد رئيسي للركلات الحرة رغم الفشل الكبير في هز الشباك.

في المقابل، فإن المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، ورغم امتلاكه فريق عمل في الجهاز الفني ومحللي أداء، إلا أنه لم يُغير أي شيء وما زال يعتمد على هاري كين لتسديد الركلات الحرة، وهو ما يثير استغراب المتابعين في ظل عدم فعالية تسديدات كين.

مشاركة الخبر: لماذا ما زال هاري كين المُسدد الأول للركلات الحرة رغم الفشل الكبير؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي