جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي: المحصلة الرياضية العربية في 2022 مشرفة

الأربعاء، ٢٢ فبراير ٢٠٢٣ - ٩:٢٠ م

دبي في 22 فبراير / وام / أشاد مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي"، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالإنجازات العربية الرياضية التي تحققت في عام 2022، وفي مقدمتها تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، والنتائج المتميزة التي حققتها المنتخبات العربية في المونديال.
وأكد معالي مطر الطاير رئيس مجلس الأمناء، أن الجائزة تتابع وتثمن الإنجازات العربية في جميع المجالات وعلى مختلف المستويات وسيكون الجميع مرشحا للتنافس للفوز بفئات الدورة الـ12 للجائزة.
وقال: "كانت المحصلة العربية في مونديال 2022، مشرّفة على مستوى التنظيم والتعامل مع المنتخبات المشاركة والجماهير الكبيرة والإعلام العالمي في جميع تفاصيل البطولة، وعلى مستوى أداء المنتخبات العربية خاصة المنتخب المغربي الشقيق الذي حقق نتائج رائعة وتاريخية، وننتظر إبداعات عربية فردية وجماعية ومؤسسية في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة".
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجلس أمناء الجائزة، في تشكيلته الجديدة، والذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي برئاسة معالي مطر الطاير رئيس مجلس الأمناء، وبحضور خالد علي بن زايد نائب رئيس المجلس، والأعضاء الدكتور حسن مصطفى، ومصطفى براف، وعايشه غراد علي، وأحمد مساعد العصيمي، ومنى بوسمرة، والدكتور خليفة الشعالي، وموزة المري أمين عام الجائزة، وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة.
وأكد رئيس مجلس الأمناء خلال الاجتماع، أن عام 2022 كان مميزا للرياضة العربية خاصة كرة القدم وأن الجائزة تثمن وتدعم المبدعين وتكرّمهم تقديرا لإنجازاتهم وجهودهم الكبيرة وتحفيزا لجميع الرياضيين على السير في نهج الإبداع.
واطلع مجلس الأمناء على سير عملية الترشح للدورة الـ12، والتي بدأت في مطلع أبريل الماضي وتستمر حتى 31 أغسطس 2023.
وتم تحديد فترة الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز بفئات هذه النسخة من الجائزة، وهي الفترة من 16 سبتمبر 2021 وحتى 31 أغسطس 2023، كما تحدد موعد تكريم الفائزين ليكون في يناير 2024، مع التأكيد على استمرار فتح الباب أمام مشاركة الجمهور في التصويت على اختيار الفائزين من فئة الناشئين الستة المرشحين للمرحلة النهائية.
وتبلغ نسبة تصويت الجمهور 50% من النتيجة النهائية، فيما سيكون لقرار لجنة التحكيم نسبة 50% من النتيجة النهائية.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على مساهمة الجائزة في رفع التنافس الرياضي إلى مستويات عالية من خلال التأكيد على فوز من يقدم أداء إبداعيا في المجالات الإدارية والفنية الرياضية والتنافسية على مستوى الأفراد والفرق والمؤسسات في دولة الإمارات والوطن العربي والمؤسسات العالمية.
وستواصل الجائزة العمل على أن يكون الفائزون في الدورة الـ12 من المبدعين في مجالاتهم ليكونوا إضافة عددية ونوعية لمن تم تكريمهم خلال الدورات الـ11 الأولى، والذين بلغ عددهم 258 فائزا من مختلف الرياضات والمستويات من بينهم 124 من دولة الإمارات، و116 من الدول العربية، و18 من الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية.
وضمت قائمة الفائزين في مختلف الدورات الماضية للجائزة، 188 فائزا على المستوى الفردي، و21 على المستوى الجماعي، و49 على المستوى المؤسسي.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على ما تم إنجازه من الخطة التنفيذية للدورة الـ12 للجائزة، وتقارير اللجان العاملة التي عقدت اجتماعات خلال الفترة الماضية ووضعت خططا خاصة بكل منها وباشرت تنفيذها، وهي اللجنة الفنية التي يترأسها الدكتور خليفة الشعالي عضو مجلس الأمناء، وتضم عبد الصمد حسين نائباً للرئيس، والأعضاء الدكتور محمد الأنصاري، وشيخه الجرمن، والدكتور سعد شلبي، والدكتور ناجي إسماعيل مدير القسم الفني بالجائزة منسقاً، ولجنة التحكيم التي يترأسها مصطفى براف عضو مجلس الأمناء، وتضم أحمد مساعد العصيمي عضو مجلس الأمناء نائباً للرئيس، وعضوية طارق الجناحي، ومريم بن لاحج، وعبير الخاجة، والدكتور ناجي إسماعيل منسقاً، ولجنة الاتصال والتسويق التي تترأسها موزة المري الأمين العام للجائزة، وتضم سارة المضرب نائباً للرئيس، وعضوية عادل العوضي، وسامي عبد الإمام، وحسام أبو الفتوح أخصائي رئيسي بالجائزة منسقاً.
وأكد مجلس الأمناء أن الجائزة حافظت على قيمة الجوائز المالية التي يتم توزيعها في كل دورة، حيث تبلغ قيمة الجوائز 7 ملايين و500 ألف درهم (أكثر من مليوني دولار أميركي).
وتأتي المحافظة على قيمة الجوائز لدعم الرياضيين واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هي الأكبر على الإطلاق في المجال الرياضي على مستوى العالم، كما تمت المحافظة على فئات التنافس في الجائزة إلى جانب الفئات التقديرية الخاصة.

رضا عبدالنور/ وليد فاروق

مشاركة الخبر: جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي: المحصلة الرياضية العربية في 2022 مشرفة على وسائل التواصل من نيوز فور مي