لجنة 6+6 وحقيقة إعلان بوزنيقة

لجنة 6+6 وحقيقة إعلان بوزنيقة

تم نشره منذُ 10 شهر،بتاريخ: 08-06-2023 م الساعة 01:00:03 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-1676903.html في : اخبار سياسية    بواسطة المصدر : العربي الجديد

لم يُعلن في مدينة بوزنيقة المغربية عن اتفاق لجنة 6+6 المكلفة من مجلسي النواب والدولة في ليبيا بإعداد القوانين الانتخابية، على الرغم من التحضيرات الرسمية التي أجرتها السلطات المغربية، الثلاثاء الماضي.

نصّت المادة 30 من التعديل الدستوري الذي تشكلت بموجبه لجنة 6+6 على أن قرارها بشأن القوانين الانتخابية التي تضعها "نهائي وملزم"، وعلى أن تحيل اللجنة القوانين الانتخابية إلى مجلس النواب ليصدرها "من دون تعديل".

غير أن ما شاهده الرأي العام المحلي والدولي مختلف تماماً، فقد خرج أعضاء اللجنة في تصريحات رسمية منذ السبت الماضي عبر وسائل الإعلام، وأكدوا توقيعهم على القوانين الانتخابية بشكل نهائي.

وكان من المفترض أن تحال بشكل مباشر إلى مجلس النواب ليصدرها وتصبح نافذة وفقاً لنص المادة 30، وكان متوقعاً من حضور رئيسي مجلسي النواب والدولة، عقيلة صالح وخالد المشري، أن يكون شكلياً فقط، بما يناسب الطموح المغربي ل مكسب سياسي ودبلوماسي، يُضاف إلى اتفاق الصخيرات في المغرب قبل سنوات، لكن ما حدث كان مغايراً بالكامل.

تبدّل الوضع مع حضور صالح والمشري إلى المغرب، وعاد الخلاف إلى المربع الأول، تحديداً حول مزدوجي الجنسية، على الرغم من حسم لجنة 6+6 المسألة بالسماح للجميع بالترشح للجولة الأولى، على أن يقدموا ما يفيد بالتنازل عن الجنسية الأجنبية لخوض الجولة الثانية من الانتخابات. فصالح، الذي جاء برفقته بلقاسم، نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، طالب بفتح هذا الشرط من دون تقييده بجولة ثانية، لكن المشري رفض ذلك.

في الواقع، إن بوزنيقة كان حول حقيقة امتلاك صالح والمشري سلطة القرار، وأن كل التشريعات التي صدرت، سواء التعديل الدستوري وتشكيل لجنة 6+6، ما هي إلا واجهة.

وعلى الرغم من حدة الخلافات، فإنّ تجهيز السلطات المغربية لقاعة ال عن اتفاق اللجنة ودعوة سفراء الدول الأجنبية لديها للحضور، كان دلالة على عدم توقعها أن ينسف رجلان نتائج مفاوضات امتدت لعشرة أيام ويرتبط بها مصير بلد يبحث منذ 12 سنة عن حل لأزمته.

ومن الواضح أن المشري أدرك حقيقة ما أعلنت عنه لجنة 6+6 في بوزنيقة بشأن الاتفاق على كافة النقاط ولم يبق إلا حضور صالح والمشري للتوقيع على الاتفاق النهائي، فحاول على الفور التغطية بتغريدة على "تويتر" جاء فيها: "على الرغم من أن التعديل (13) يعتبر عمل اللجنة نهائياً وملزماً، إلا أننا نأمل زيادة التفاهم حول بعض النقاط من خلال اللجنة نفسها في لقاءات مقبلة".

مشاركة الخبر: لجنة 6+6 وحقيقة إعلان بوزنيقة على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب

شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب

منذُ 39 دقائق

شهيد بانفجار مخلفات العدوان في...

رغم العلاقات القوية مجريون يطلقون عريضة لوقف تصدير الأسلحة للاحتلال

رغم العلاقات القوية مجريون يطلقون عريضة لوقف تصدير الأسلحة للاحتلال

منذُ 39 دقائق

تعتبر العلاقات المجرية الإسرائيلية هي الأقوى أوروبيا٬ حيث تمنع بودابست التظاهر ضد الاحتلال٬ ولكن ذلك لم يمنع عدد من...

وزير خارجية الاحتلال يهاجم أردوغان بشدة بعد استضافة قادة حماس

وزير خارجية الاحتلال يهاجم أردوغان بشدة بعد استضافة قادة حماس

منذُ 39 دقائق

وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي فتح النار على أردوغان بسبب استضافته قادة حركة المقاومة...

إخلاء مستوطنة في شمال الأراضي المحتلة بسبب هجمات حزب الله شاهد

إخلاء مستوطنة في شمال الأراضي المحتلة بسبب هجمات حزب الله شاهد

منذُ 39 دقائق

أخلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مستوطنة شلومي شمال الأراضي المحتلة بسبب التوتر المتزايد بين حزب الله وقوات...

تعيش على أنقاض منزلها تفاصيل حياة عائلة غزية فقدت 3 أبناء
تعيش على أنقاض منزلها تفاصيل حياة عائلة غزية فقدت 3 أبناء
منذُ 39 دقائق

يأمل المسن الغزاوي أن تنتهي الحرب في أقرب وقت حيث يقول إنه بات يعاني من الوهن وبات الشعور بالتعب والإرهاق ملازما له إثر...

الأهلي يعود بالتعادل من أرض مازيمبي قبل الحسم في القاهرة
الأهلي يعود بالتعادل من أرض مازيمبي قبل الحسم في القاهرة
منذُ 39 دقائق

عاد فريق الأهلي المصري حامل اللقب بنتيجة التعادل دون أهداف من أرض مضيفه مازيمبي الكونغولي اليوم السبت في المباراة التي...

widgets إقراء أيضاً من العربي الجديد

تألق النصيري يقربه من مغادرة إشبيلية بصفقة مفيدة للجميع
وسائل إعلام فلسطينية ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على منزل في حي الشوكة شرق رفح جنوب قطاع غزة إلى 9
الخنوس لـالعربي الجديد هذه رسالتي للركراكي بعد إلغاء عقوبته
وزير إسرائيلي صرخ على قائد الشرطة حتى احمر من شدة الغضب