بإعلان فتحها للطرق في تعز ومأرب .. صنعاء تحشر قوى التحالف في زاوية ضيقة
تحليل / وكالة الصحافة اليمنية // لم تمر أيام على اعلان محافظ مأرب محمد طعيمان التابع لحكومة صنعاء، عن مبادرة من طرف واحد لفتح طريق صنعاء ـ صرواح – مأرب حتى أعلنت اللجنة العسكرية التابعة لصنعاء اليوم فتح طريق الخمسين – الستين، المؤدي إلى داخل مدينة تعز، وكذا طريق حيفان – طور الباحة الإسفلتي الذي يربط محافظة تعز بمحافظات اليمن الجنوبية ما يؤكد ان صنعاء هي أحرص الناس لتخفيف معاناة المواطنين في هذه المناطق وهو موقف ليس وليد اللحظة وانما هو موقفها منذ سنوات حيث قدمت العديد من المبادرات في هذا الشأن وكذلك جعلت الملف الانساني والذي يتضمن فتح الطرق ضمن أولوياتها في جميع جولات المفاوضات بينها وبين التحالف. وبقدر ما تؤكد هذه المبادرات مصداقية صنعاء بشأن فتح الطرقات وتنفي ادعاءات التحالف بأن صنعاء هي من تُغلق الطرقات هي تضع قوى التحالف في موقف محرج ،وتحشرها في زاوية ضيقة ، خصوصا في ضل حديث هذه القوى عن فتح الطرقات والمساحة الاعلامية التي أفردتها وسائل الاعلام التابعة للتحالف ل عضو المجلس الرئاسي التابع للتحالف سلطان العرادة فتح طريق ” مأرب – فرضة نهم – صنعاء ” منتصف الاسبوع الماضي وهو اعلان لم تتضح الى اليوم مصداقيته ، من حيث عودة حركة المواطنين في هذا الطريق وأمانهم على حياتهم اثناء المرور في هذا الطريق خصوصا وان الاف المواطنين تعرضوا للاختطاف خلال السنوات الماضية اثناء مرورهم في الطرق الخاضعة لسيطرة قوى التحالف ومازال معظمهم قابعين في سجون قوى التحالف في مأرب الى اليوم . وفيما اذا كانت قوى التحالف صادقة ولم يكن لها أهداف أخرى من العودة الى الحديث عن فتح الطرقات في هذا التوقيت فأنها بالتأكيد ستسارع لفتح الطرقات جميعها سواءً في تعز أو في مأرب وتنهي هذا الملف الانساني الذي يمس حياة المواطنين بشكل مباشر . ويرى مراقبون ان قوى التحالف اذا لم تفتح الطرقات في تعز ومأرب خلال الايام القليلة القادمة فان ذلك سيؤكد ان عودتها للحديث عن فتح الطرقات واعلان العرادة في هذا التوقيت لم يكن الا لحرف انظار اليمنيين عن الموقف الذي اتخذته صنعاء تجاه فلسطين والذي اصبح يحظى بتأييد كبير في أوساط اليمنيين ليس فقط في مناطق سيطرة صنعاء وانما في مناطق سيطرة التحالف .
مشاركة الخبر: بإعلان فتحها للطرق في تعز ومأرب .. صنعاء تحشر قوى التحالف في زاوية ضيقة على وسائل التواصل من نيوز فور مي