الإمارات تنشر ثقافة القبول بالتواجد الصهيوني في سقطرى
أرسلت الإمارات أحد الدعاة ليلقي خطبتي عيد الفطر المبارك على أبناء مدينة حديبو مركز أرخبيل سقطرى المحتلة شرق خليج عدن.
وأكد مراقبون سياسيون بأن فرض أحد الدعاة الإماراتيين على أبناء سقطرى تجاوز خطير لنشر ثقافة القبول والتعايش السلمي مع الكيان الصهيوني بعد حملة اغتيالات طالت العشرات من الدعاة وأئمة المساجد في مدينة عدن خلال السنوات الماضية.
وأوضحوا أن الداعية الإماراتي سالم الشويهي ألقى اليوم الأربعاء خطبتي العيد في مدينة حديبو عقب وصوله من أبوظبي، تطرق خلالها إلى أهمية السلام والتعايش السلمي مع الأمم.
وقالوا إن “فرض أبوظبي الداعية الشويهي لإلقاء خطبتي العيد يكرس ثقافة الوصاية الصهيونية الأمريكية على أبناء الجزيرة وذلك عقب انشاء الإمارات قواعد عسكرية ومراكز مراقبة بحرية مشتركة مع العدو الإسرائيلي منذ العام 2020، ونصب دفاعات جوية وأجهزة استشعار بالجزيرة اتجاه خليج عدن وباب المندب”.
واتهموا الإمارات منذ سيطرتها على الجزيرة العمل على تغيير الثقافة والهوية اليمنية ونشر الأفكار المناهضة لمقاومة الاحتلال، تحت مزاعم التسامح والسلام ومواجهة التهديدات الإيرانية للملاحة الدولية على حد زعمهم.
وذكروا أن ارسال الدعاة الإماراتيين الى سقطرى مؤشر خطير لتغيير التوجه الشعبي لأبناء الجزيرة عقب ال الأمريكي في مارس الماضي عن تواجدها العسكري في سقطرى للتصدي لصواريخ صنعاء التي تستهدف السفن الإسرائيلية في بحر العرب وخليج عدن.
مشاركة الخبر: الإمارات تنشر ثقافة القبول بالتواجد الصهيوني في سقطرى على وسائل التواصل من نيوز فور مي