كيف الحال يا هلال؟!
بالأمس أنهى الهلال معسكره الإعدادي الذي أقامه في النمسا بداية من 15 يوليو، وتخلله 6 مباريات بدأت بالمغمور النمساوي فينير نيوشتات، وانتهت بالإيطالي الشهير أودينيزي، ولم يشهد المعسكر الهلالي ضيفًا جديدًا، ولا إضافة جديدة؛ باستثناء الثلاثي الشاب الذي يبدو أنه يجري العمل حاليًا على إعارتهم لأندية أخرى، فيما ينتظر الهلاليون أسماء الثنائي الأجنبي (تحت 21)، آملين أن تكون أسماءً مُشجعة، وليست أسماء مشجعين في المدرجات!.
المعسكر لم يكن كافيًا لطمأنة الهلاليين على فريقهم، وبينما ينتظر الهلاليون ما يشرح خواطرهم ويطمئن قلوبهم في ملف الصفقات الجديدة؛ يبدون الكثير من القلق حول الملف الأهم المتعلق بالتخلص من الظهير البرازيلي رينان لودي الذي ثبت قطعًا عدم استحقاقه الانضمام لكتيبة تستعد لخوض موسم صعب تتخلله 4 استحقاقات رسمية خامسها مشاركة عالمية تاريخية لا يليق بها ولا بالهلال أن يكون لودي أحد أدوات المشاركة بها!.
أما ميشيل فمصيره الآني معلق بجاهزية نيمار، والأنباء ترجح أنَّ مشاركته في السوبر ستكون الأخيرة، وأنَّ نيمار سينضم للهلال ابتداء من فترة الانتقالات الحالية؛ ليبدأ رحلة التأهيل والتجهيز للمشاركة في المباريات، ومن ثمَّ استكشاف مدى قدرته على أن يستعيد مستواه ومرونته و(فورمته) والمدة التي يتطلبها ذلك لا تقل غموضًا عن مدة استشفائه من الإصابة التي تعرض لها الموسم الماضي، هذا إن لم تهاجمه إصاباته الموسمية التي اعتادت أن تزوره طوال السنين الست التي قضاها في باريس، وواصلت عادتها وعيادتها للاعب في أول موسم له مع الهلال؛ ليبقى الاعتماد على أن تكون عودة نيمار إضافة قوية للهلال مغامرة ومخاطرة سيكون الهلال مجبرًا عليها لا بطلًا!.
في الهلال - حتى الآن - هناك قلق من مستويات كوليبالي؛ ومزاجية سافيتش، وحالة مواطنه متروفيتش البدنية، وحساسيته التهديفية؛ وخصوصًا أنَّه لا يزال حتى الآن الخيار الوحيد في خط الهجوم، كما أنَّ هناك ترقب لعودة مالكوم بعد العملية الجراحية ومدى قدرته على تقديم موسم عظيم كالذي قدمه الموسم الماضي، ويكاد يكون الإجماع محصورًا على الحارس الأمين ياسين بونو، والمحور المقاتل متعدد المهام روبن نيفيز.
لا يمكن أن تلوم عشاق وجماهير الهلال على قلقها وخوفها وترقبها في ظل الصمت المطبق من إدارة الهلال التي لم توقع منذ نهاية الموسم الماضي سوى على عقود بيع أو إعارة أو مخالصة؛ فيما ينتظر العشاق 3 صفقات أجنبية والمخالصة أو الإعارة الأهم مع لودي، فهل يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة، أو يكون الهدوء الذي يعصف بآمال الهلال والهلاليين في موسم مليء بالآمال والطموحات؟!.
قصف
* هل صحيح أنَّ الرابطة اعتمدت نقل مباراة الفيحاء والنصر إلى الرياض بدون إذن إدارة الفيحاء التي كانت ترغب بإقامتها في القصيم؟!، وهل صحيح أنَّ الرابطة قررت تعويض الفيحاء بتلبية رغبته في مباريات الهلال والاتحاد والأهلي؟! يا الله صباح خير!.
نتائجنا في الأولمبياد تتطلب إعادة نظر سريعة في دورة الألعاب السعودية وآليتها ومخرجاتها!.
من يزعم أنَّ دعمه لاحتراف سعود عبدالحميد خارجيًا دافعه مصلحة الكرة السعودية والحرص على إظهار وجهها المشرق للعالم إمَّا أنَّه كاذب دعي، أو أنَّه يجهل أنَّ هناك فريقًا سعوديًا يمثله سعود حاليًا سيمثل الكرة السعودية أمام العالم في الصيف المقبل!.
مشاركة الخبر: كيف الحال يا هلال؟! على وسائل التواصل من نيوز فور مي