من اغتال هنية.. إسرائيل أم إيران- أم كليهما؟!
سبتمبر نت/ منصور أحمد
أعلنت الرئاسة الإيرانية ان 110وفود من كل دول العالم بينهم رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء وكبار قادة المقاومة، حضروا مراسيم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وكان من بين المشاركين أيضاً قادة حركات محور المقاومة، ومن بينهم، نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامية زياد النخالة، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، الذي حظي بحفاوة واهتمام خاص من قبل القيادة الإيرانية وعلى رأسهم الرئيس بزشكيان والمرشد الاعلى، وهو الوحيد الذي اوكلت مهمة حمايته واقامته واستضافته إلى الحرس الثوري الايراني امنيا.
وأمام هذه المعطيات والحفاوة غير العادية بالرئيس هنية في الساعات الأخيرة من حياته بالإضافة إلى صمت الكيان الصهيوني للتعليق وتضارب الروايات الإيرانية عن الألة والطريقة التي اغتيل بها إسماعيل هنية، يتبادر إلى ذهن المرء سؤال يجد المرء صعوبة بالإجابة عليه: من اغتال رئيس المكتب السياسي للمقاومة الاسلامية(حماس)، إسماعيل هنية؟!، ولماذا يجد المرء صعوبة في الاجابة عليه لدى عامة الناس وخاصتهم ونخبهم..؟!.
وهنا تكمن صعوبة الاجابة لتلك وهذه الاسباب الوجيهة، اولها لمكانة الشخصية التي تم اغتيالها، والجهة التي تنتمي إليها، وأيضا المكان والبلد الذي حدثت فيه عملية الاغتيال، وكذلك توقيت وزمن الاغتيال ،والمناسبة المتزامنة، والتضارب في الروايات الإيرانية..
كل ما سبق ناهيك عن تلقى طهران عدة رسائل تهديد من الكيان الإسرائيلي بتوجيه ضربات انتقامية لإيران التي تفاخر انها تمتلك انظمة دفاعات جوية متطورة، لا يمكن للمرء تصديق واقعة الاغتيال بهذه السهولة لشخصية تعد الابرز في مقاومة وتنظيم سياسي عسكري، بناؤه التنظيمي والهيكلي قائم على سرية بالغة التعقيد، ويعد من أنجح الحركات السياسية والعسكرية العالمية، دوخت بأعتى نظام فاشي عرفته البشرية، وركعته في اشرس واطول حرب اقتربت من اكتمال عامها، يخوضها لأول مرة الكيان الصهيوني(دولة اسرائيل) المدعوم من اقوى الانظمة العالمية، والغربية عموما.. هذه مكانة شخصية الاغتيال، إنها إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وهو الرجل الاول في الحركة التي ركعت بالفعل عنجهية وكبرياء الكيان الصهيوني وجيشه الذي ظل يوهم به العالم بأنه الجيش الذي لا يقهر، ولا يدخل حربا مباشرة مع جيش آخر إلا وحسمها في اسبوع، وأنه يمتلك اجهزة استخباراتية وامنية التي لا يغفل عن تحليق ذبابة في سماء اسرائيل او في اي مكان تتواجد فيه اسرائيل دون علمها.
وأما البلد الذي حدثت فيه عملية الاغتيال، فهي إيران التي هي الاخرى اصمت آذان العالم بتقدمها العسكري والاقتصادي،وبعظمة قوتها العسكرية والامنية التي لا تقهر، وتقدمها التكنولوجي النووي البيلوجي، فضلا إلى تفاخرها ليل نهار بأن حركة المقاومة الاسلامية حماس السنية الفلسطينية هي أحد ركائز محور مقاومتها في المعركة ضد الكيان الصهيوني المحتل وداعمه الشيطان الاكبر- أمريكا. والافظع من ذلك أن الشخصية التي استهدفها الاغتيال-هنية- في أهم مكان اقامته أو استضافته في طهران، وهو موقع عسكري استراتيجي مهم وحساس يفترض أنه يتمتع بالسرية والتحصين والحماية الامنية والعسكرية للمقيمين فيه الذين يحاطون بدرجة من السرية عن هوياتهم واماكن غرف وأسرة نومهم، ألا هو سكن المحاربين القداماء داخل أهم معسكرات الحرس الثوري الايراني وسط عاصمة جمهورية إيران الاسلامية، ما الاسم إلا اسم.. ولكن..!.
يتحدث المراقبون عن قيام ايران بإيقاف منظومة دفاعاتها الجوية، وإن لم تكن اوقفتها، فكيف للصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون أن تعترضها شبكة المنظومة الدفاعية الصاروخية المتعددة بمداتها المتعددة والكبيرة..؟!.
إذ أن إيران تمتلك ستة منظومات دفاعية جوية صاروخية،هي:
1 – منظومة باوَر373 الصاروخية
2 – منظومة سِوّم خُرداد الصاروخية
3 – المنظومة الصاروخية 9 دِي
4 – المنظومة الصاروخية طَبَس:
5 – المنظومة الصاروخية 15 خُرداد
6 – المنظومة الصاروخية رعد
وكل هذه المنظومات لها قدرات فائقة في التصدي لعشرات الاهداف في آن واحد، ولها قدرة الملاحقة والمناورة والتتبع والمواجهة للصواريخ والمروحيات والمسيرات، والحروب الالكترونية واستخدام الرادارات S111 وS311. وإذا ما عملنا بافتراضية التعطيل المتعمد لهذه المنظومة، فهذا يعني أن ايران ضعيفة في دفاعاتها الجوية أو أنها مخترقة أمنيا ومكشوفة للعدو، وأن كل ما تدعيه من امتلاكها لقوة ردع عسكري،فهو كلام فارغ وهنجمة لا معنى له،وانها ضعيفة مما تصوره للرأي العام العربي والدولي.
وأما التوقيت والمناسبة التي توجد اسماعيل هنية لأجلها او المشاركة فيها، فهي مناسبة مراسيم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد(بزشكيان)، الذي جاء على انقاض اغتيال سلفه رئيسي ووزير خارجيته عبد اللهيان في تحطم طائرتهما قبل ثلاثة اشهر في شمال ايران- أي ان هنية حضر إلى ايران ضمن وفد من حركة حماس كبير للمشاركة في تنصيب الرئيس الجديد لإيران التي تزعم انها الراعية والداعم لحركة حماس في حربها ضد الاحتلال الاسرائيلي، ولهذا يفترض ان تحظى شخصية هنية والمسؤول الاول لحركة حماس بعناية خاصة ودرجة عالية من الحماية الامنية، خاصة وان اجهزة استخبارات العدو-افتراضا-الصهيوني تلاحق قيادة حركة حماس لتصفيتهم في محاولة منها صناعة نصر يغطي هزيمته في حرب الابادة التي يشنها على قطاع غزة منذ اكتوبر العام الماضي، وكذا حالة الحرب وظروفها تستدعي إجراءات امنية شديدة في حماية الضيوف المشاركة في تنصيب الرئيس، وهي كذلك مناسبة يفترض ان تكون الاجراءات الامنية وحماية ضيوف الرئيس الذي جاء على خليفة رئيسي المغتال، شديدة بدرجة عالية.
والاهم من كل ذلك أن اغتيال اسماعيل هنية، جاء في وقت يشن الكيان الصهيوني حملة اغتيالات لقيادات المقاومة الفلسطينية، وبعد 12ساعة من اغتيال ابرز قيادي لحزب الله اللبناني”فؤاد شكر”في العاصمة اللبنانية بيروت.!.
أيعقل أن تكون كل هذه الاسباب المذكورة آنفا، متوافرة، ويكون الاغتيال معها متوافر أبدا، هنا تحضر معهما استحالة وقوع الاغتيال لشخصية قيادية سياسية وعسكرية بارزة بمكانة ومستوى المغدور به اسماعيل هنية بهذه السهولة، وتزداد الاستحالة تعقيدا وصعوبة في تصديق ان تكون عملية الاغتيال نفذتها اسرائيل دون علم وتنسيق مع اجهزة الاستخبارات الايرانية نفسها.. وهذا ما يؤكده الاعلان المتضارب عن تفاصيل عملية الاغتيال، وكيف تمت واين تمت والتكتم الشديد عن تفاصيل العملية، والتي يبدو ان ملف هذه العملية سيتم اغلاقه كما اغلق ملف اغتيال الرئيس الايراني رئيسي ووزير خارجيته قبل اشهر..!.
وإذا ما عدنا إلى الاعلان عن عملية اغتيال هنية، حيث أعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأحد أفراد فريق حمايته في طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا” عن بيان العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني قوله، إن هنية وأحد أفراد فريق حمايته اغتيلا صباح الأربعاء، إثر استهداف مقر إقامتهما في طهران. وجاء في البيان أنه سيتم ال عن سبب هذا الحادث وأبعاده(نقلا عن قناة الجزيرة).
لاحظوا ورود العبارة الاخيرة، وسيتم الاعلان عن سبب هذا الحادث، وكلمة(الحادث)،لحالها لها مدلول كبير وواسع يخرجها من دائرة الاغتيال إلى دائرة الحوادث العرضية، خاصة وان بيان العلاقات العامة في الحرس الثوري الايراني قد تبع بالحادث( وأبعاده)،وهذا معناه اسباب الحادث ومبرراته.. بالإضافة إلى أن الاعلان الايراني عن حادث مقتل هنية جاء متأخرا بعد أكثر من خمس ساعات من الحادث أو عملية الاغتيال.!.
وعقب اعلان إيران أكدت حركة حماس، فجر الأربعاء، مقتل رئيس الحركة إسماعيل هنية، ومرافقه الشخصي وسيم أبو شعبان، في “غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران” بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
إلا أن نائب رئيس حركة حماس، خليل الحية، كشف في مؤتمر صحفي عقده مساء الاربعاء في العاصمة الإيرانية طهران عن ملابسات مقتل إسماعيل هنية، قائلا إن “صاروخاً دخل إلى غرفة هنية وأصابه إصابة بالغة وننتظر التحقيقات”، بالتزامن مع ايران أن القائد إسماعيل هنية اغتيل بمقذوف أو صاروخ موجه اطلق من بلد خارج إيران، وهو نفس الاعلان الذي أكدته هيئة البث الاسرائيلية. في الوقت الذي التزمت فيه إسرائيل الصمت رسميا، ولم تعلق على مقتل هنية، إذ أفادت المصادر الاعلامية أن مكتب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أوعز للوزراء بعدم التطرق إلى عملية اغتيال هنية. كما رفض المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، التعليق على مقتل هنية، وقال في مؤتمر للصحفيين “لن نعلق على هذه الحادثة بالتحديد”.
وهو نهج مخالف للقاعدة التي تربت عليها الحكومة الاسرائيلية، وحكومة نتانياهو بالذات التي تبحث عن نصر يسكت الشارع الاسرائيلي والانظمة الحاكمة في الدول الغربية، فاسرائيل كثيرا ما دبجت اعلانات وبيانات بمقتل قيادة في حركة حماس كمحمد ضيف الله ويحيى السنوار، فكيف ستلزم الصمت عن نجاحها في اغتيال اسماعيل هنية التي كثيرا ما تمنت بحلول الفرصة لتنفيذها وتخرج لتخاطب الشارع الاسرائيلي ها نحن لانزال اقوياء وقادرين ننتقم لجنودنا وشعبنا ونقتل اعداءنا وخصومنا في أي مكان كانوا، فها نحن قتلنا قائد حماس كما قتلنا من قبله مؤسسها احمد ياسين والرنتيسي والمصري والزاهر وغيرهم..فالصمت ليس من عادة اسرائيل ولا من عادة نتنياهو الذي يتحسس ويتحين الفرص للنجاة من أية محاكمة مقبلة وتعيده إلى الحكومة إن اجريت انتخابات مبكرة أو انتخابات في موعدها.!.
والافظع من ذلك، ما تصفحته من تغريدات وكتابات النشطاء الفلسطينيين والعرب عن واقعة اغتيال هنية في شبكة التواصل الاجتماعي، والتي في معظمها وجهت الاتهام بالاغتيال هنية إلى إيران، والقليل او النادر منها أشركت اسرائيل في جريمة اغتيال اسماعيل هنية.. نقتطف منها هذه التغريدات.
وفي حين سارعت مليشيا واذرع ايران في اليمن إلى إنشاء حسابات على منصة(X) بأسماء عائلة وبنت اسماعيل هنية، ليمدحوا ويلمعوا من خلالها ايران والتغطية على فضيحتها في تنفيذ عمليات الاغتيالات لقيادة الفصائل الفلسطينية متوهمة أن بمقدورها من خلال ذلك تصفية القضية الفلسطينية.
* علق الصحفي والمحلل السياسي، علي الفقيه، على ذلك قائلا: قد الذباب الإلكتروني الحوثي جهز صفحة على منصة إكس باسم بنت اسماعيل هنية.. أنشأوها قبل 23 يوم، حتى ينشروا فيها محتوى يلمع إجرامهم وقادة عصابتهم ليستثمروا بذلك لحظة الحزن والتعاطف في أوساط شعوب المنطقة. أما انحطاط هذه الجماعة فهو غير مسبوق.
* ووافقه الرأي الصحفي محمد الضبياني بتغريدة بقوله: “لا شيء أحقر من الحوثي، في الوقت الذي يتحدث الناس عن جريمة #اغتيالإسماعيلهنية، سارع الحوثي اللئيم #عبدالسلامجحاف وبإشراف البرميل الموبوء #نصرعامر في إنشاء حساب ينتحل صفة ابنة الشهيد #اسماعيل_هنية من أجل تلميع إيران الفاجرة وأدواتها القذرة وخيانتها الواضحة.. مجرد أن تكون حوثي فقد أعلنت انحرافك عن الفطرة والمروءة والشرف.
وضجة شبكة التواصل بهجوم النشطاء والسياسيين على ايران ووصف بكل الصفات اللاصقة بها المذمومة، بما في ذلك نشطاء في قيادة حركة حماس، إذ قال القيادي في حركة حماس، جهاد الرنتيسي، في سلسلة تغريدات على صفحته في منصة(X): اصحا يا ابا عبيده والسنوار ومدحكم لإيران والحوثيين بدعمها هيك عشرة صواريخ، واخذت قائدنا اسماعيل هنية جبن وخيانة استغنوا منا الان وحشدوا الآلاف ولمعوا صورتهم البشعة والان يغدرونا هيك ايران الباطنية الصفوية. يا فلسطين اصحا ايها المشرد من غزة عدونا الاول ايران وادواتها.
وقال في تغريدة اخرى: اغتالوا قائدنا ولم يغتالوا قائدهم وهو في الملاهي والكنائس ليلا ونهارا من حليف اسرائيل ومن عدوها، فيقوا من سباتكم يا فلسطينيين و ياعرب من يقتل ابناء السنة في اليمن وسوريا والعراق لن ينصرنا لن ينصرنا لو اطبقت السماء على الارض.
وقال الدكتور الناقد العربي: من يقتل ابناء السنة في اليمن والعراق ولبنان وسوريا، فانه سيقتل قائد السنة في طهران!
وقال عمر مدنيه:لم يتم اغتيال هؤلاء رغم انهم يصيحون ليل نهار :”الموت لامريكا والموت لإسرائيل”، لانهم السند الاكبر للأمريكان والإسرائليين في المنطقة..ونشر صورة مرفقة تضم(7) لزعماء القيادات الايرانية في ايران والعراق وسوريا ولبنان واليمن وباب الفيتكان.
* من جهته، غرد الناشط السعودي، ابو جابر، بقوله:هنية سني واضحة..مستحيل اسرائيل يستهدفون شيعي من الصف الاول سليماني خرج عن طاعة الامريكان واصبح يشكل اذرعا داخل سوريا والعراق يعتقدون انه يريد ضرب اسرائيل وهو كان هدفه الاساسي قتل السنة فقط.
واورد الكاتب السياسي الفلسطيني،الدكتور عبدالقادر حريكاتي، مجموعة من النقاط على هيئة تساؤلات تعجبية،على النحو الآتي: هل يا ترى طعنة السكين تكون بهذه الطريقة؟- على مدار السنين كان #اسماعيل_هنية الوسيط بين حركة حماس و #ايران .
منهم استلم الأوامر وبأمرهم نفذ المطلوب بما في ذلك شن الهجوم على اسرائيل في السابع من اكتوبر.
وذكر “في الآونة الأخيرة ضئل تأثير هنية على ما يحصل في #قطاع_غزة وفقد سيطرته على أعضاء حركته داخل #غزة بما فيهم يحيى السنوار”.
واضاف” الحرس الثوري الايراني فهم الملعوب – أي انهم فهموا أن لذة العلكة التي كانت بين اسنانهم قد انتهت واتى الحين لرميها والتخلص منها – وهذا ما حصل مع هنية”
“ليس من المنطق أن تستقبل ضيوف في ديارك وتحضنهم بحمايتك وتأمن لهم مسكن “آمن” وفجأة تستغرب من “ضربة قاسية ومفاجئة” على ارضك إلا اذا….انت من أردت بذلك!
وزاد قائلا: تخلصت ايران سابقا من العاروري ، واليوم تخلصت من هنية، ليس من المستبعد أن نسمع خبر السنوار قريبا، بعد أن ينتهي استعماله على يد اسياده في #طهران
ونصل في ختام هذه التقرير إلى الاستبيان الذي اجراه، الناشط ابراهيم الحلاف، على صفحته في منصة(X)، حينما طرح استبيانا بسؤال: برأيك هل سترد ايران على اسرائيل لاغتيالها #اسماعيل_هنية على أراضيها ؟
ووضع ثلاث اختيارات:
1 – صفقة تمت بينهما ولن ترد فكانت الموافقة بنعم بنسبة 66%
2 – ترد بعملية لحفظ ماء الوجه، فكانت نسبة الموافقة 21%
3 – ترد بضربات بعمق اسرائيل، فكانت الاجابة بنسبة 13%
ظهرت المقالة من اغتال هنية.. إسرائيل أم إيران- أم كليهما؟! أولاً على سبتمبر نت.مشاركة الخبر: من اغتال هنية.. إسرائيل أم إيران- أم كليهما؟! على وسائل التواصل من نيوز فور مي