هل يختار زياش وجهة عربية للتخلّص من معاناة الدوريات الأوروبية؟

يعيشُ نجم منتخب المغرب لكرة القدم، حكيم زياش (31 عاماً)، وضعاً صعباً مع ناديه الحالي غلطة سراي التركي، إذ ازدادت حدّته أكثر بعد خسارة بطل الدوري المحلي أمام غريمه بشكتاش بخماسية نظيفة، لحساب نهائي كأس السوبر التركي، الأمر الذي جعل وكيل اللاعب المغربي ينفتح على عدّة عروض عربية، أملاً في تخليص موكله من لعنة الدوريات الأوروبية، بعدما مرّ بالصعوبات نفسها، حين كان لاعباً في صفوف نادي تشلسي الإنكليزي قبل سنتين.

ويبدو أن حكيم زياش مصرٌّ على مغادرة نادي غلطة سراي التركي، أكثر من أي وقت مضى، بعد تصريحات مدربه، أوكان بوروك، الذي انتقد فيها أداء نجم منتخب أسود الأطلس في مباراة بشكتاش، وكأنّه حمّله مسؤولية خسارة كأس السوبر التركي. وأفادت تقارير إعلامية تركية، أن اللاعب زياش لم يعد متحمساً للبقاء مع غلطة سراي، رغم انضمامه إليه رسمياً، بعدما ارتدى قميصه على سبيل الإعارة الموسم الماضي، إثر توتر علاقته بمدربه، أوكان بوروك، وهو الأمر الذي جعل اللاعب زياش يطلب من وكيل أعماله مناقشة عروض وصلته من الدوريين القطري والسعودي.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، الأحد، رفض ذكر اسمه، أن اللاعب زياش أصبح مطالباً بالبحث عن وجهة جديدة، حتى يضمن مكانه في منتخب المغرب خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولتي كأس أمم أفريقيا بالمغرب 2025، والعالم 2026. وتابع كاشفاً: "زياش غير سعيد بوضعه الحالي، لذا ينبغي له التفكير ملياً في مستقبله الكروي، خصوصاً أنّه ما زال قادراً على العطاء، كما يعتبر من الركائز الأساسية التي يراهن عليها المدرب وليد الركراكي في الاستحقاقات القادمة".

ويبدو أن بقاء حكيم زياش، صاحب الـ31 عاماً، لن يطول مع غلطة سراي التركي، إذ لا يريد أن يعيش الظروف نفسها التي عاناها مع نادي تشلسي الإنكليزي، بقيادة مدربه السابق توماس توخيل، بعدما وجد نفسه حبيس دكة البدلاء في معظم المباريات. ومن المرجح أن يحسم اللاعب الذي يلقى دعماً من وليد الركراكي أن ينتقل إلى أحد الدوريات الخليجية خلال الأيام القليلة القدمة، بخاصة من السعودية، إذ عبّرت عدّة أندية استعدادها الاستجابة إلى مطالب اللاعب زياش المالية، علماً أنه يتقاضى راتباً سنوياً بقيمة 2.8 مليون يورو مع غلطة سراي التركي.

مشاركة الخبر: هل يختار زياش وجهة عربية للتخلّص من معاناة الدوريات الأوروبية؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي