رحيل زاهر الغافري.. "حياة واحدة وسلالم كثيرة"
غيّب الموت، صباح اليوم السبت، الشاعرَ العُماني زاهر الغافري عن 68 عاماً، في مدينة مالمو السويدية.
وكان الغافري قد نُقل، الأسبوع الماضي، إلى وحدة العناية المركَّزة في أحد مستشفيات مالمو، بعد تدهور حالته الصحّية؛ حيث قال مقرّبون منه إنّه أُصيب بداء تليُّف الكبد، وشُخّصت حالته الطبية بـ"تعطُّل كامل في وظائف الكبد".
وُلد الشاعر الراحل في الجزيرة الخضراء بزنجبار عام 1956، ورحل مع عائلته إلى قرية سرور في عُمان، وأكمل دراسته الجامعية في قسم الفلسفة بـ"جامعة محمّد الخامس" في مدينة الرباط المغربية التي كانت إحدى المدن التي عاش متنقّلاً بينها؛ بدايةً من بغداد التي هاجر إليها عام 1968، ومروراً بباريس ولندن ونيويورك، وانتهاءً بالسويد.
ترك زاهر الغافري عدّة مجموعات شعرية؛ من بينها: "أظلاف بيضاء" (1983)، و"الصمت يأتي إلى الاعتراف" (1991)، و"عزلة تفيض عن الليل" (1993)، و"أزهار في بئر" (2000)، و"ظلال بلون المياه" (2006)، و"كلّما ظهر ملاك في القلعة" (2008)، والمجموعات الخمس" (2013)، و"حياة واحدة وسلالم كثيرة" (2017)، و"في كلّ أرض بئر تحلم بالحديقة" (2018)، و"حجرة النوم" (2020)، و"صناع الأعالي" (2021)، و"هذيان نابوليون: لعلّنا سنزداد جمالاً بعد الموت" (2021).
تُرجمت بعض أعماله إلى لغات أجنبية كالإسبانية والإنكليزية والألمانية والسويدية والفارسية والهندية والصينية، وحاز عدّة جوائز أدبية؛ من بينها: "جائزة كيكا للشعر" عن قصيدته "غريب بين نهرين" عام 2008.
مشاركة الخبر: رحيل زاهر الغافري.. "حياة واحدة وسلالم كثيرة" على وسائل التواصل من نيوز فور مي