أفعال لا أقوال
إذا أردت قياس المنجز السعودي، وإلى أين وصلت نجاحات المملكة، فانظر إلى تلك الأقلام المأجورة والأبواق المسعورة، وكيف تشن حملات ضارية وممنهجة باستخدام مختلف القنوات والوسائل، تبث من خلالها الفتن وتطلق الأكاذيب، في محاولة لتشكيل رأي وبناء موقف، ويتفازع هؤلاء المارقون لإطفاء أي نجاح سعودي، فيحاولون الانتقاص منه، والتأثير عليه، فكل خطوة تأخذها المملكة من أجل الأمة ومصالحها تقابل بالتشكيك والتزييف.
هذا التحرك الغوغائي المدفوع بالعملات الصعبة، يتم بالتنسيق بين قوى الشر وتتوحد فيه الجهود من أجل طمس الصورة المضيئة للمملكة، والعمل دون هوادة على تفتيت اللحمة الوطنية وبث الفتن وتشويه سمعة المملكة، ومع ذلك فبلادنا مشغولة برحلة النماء والتطور وتحقيق الأولويات على مستوى العالم، ولا تلتفت لهذه الأصوات الناعقة، ولا يضرها التجني السافر، بل هي ماضية في مشروعها التنموي.
ويبقى القول إن هذه الحملات بهذا التنظيم والتنوع والإغراق المتعمد، لا يمكن أن تتأتى دون تدخل خارجي، لكنها تتكسر أمام تماسك وقوة ومتانة الجبهة الداخلية، وعلى يد شعب ملتف حول قيادته محب لوطنه على درجة من الوعي بما يحاك ضد بلاده من محاولات لإفشال مشروعاتها التطويرية والإصلاحية ودورها المحوري الذي بات مسموعاً في كل أنحاء العالم.
وكلما تعالت هذه الأصوات ازدادت المملكة تطوراً ونمواً، فهي ترد بالأفعال لا الأقوال، وسيتخطى القطار السعودي الجامح بقوة نحو 2030 كل من يحاول أن يكون عقبة في وجه التقدم السعودي، وستبقى بلادنا شامخة تحت راية العز وفي كنف قيادة حكيمة تستشرف المستقبل وتحلق بالوطن نحو الريادة.
مشاركة الخبر: أفعال لا أقوال على وسائل التواصل من نيوز فور مي