رابطة الدوري الأميركي تفتح تحقيقاً بعد تهديدات إمبيد لأحد الصحافيين
أعلنت رابطة دوري السلة الأميركي للمحترفين أنها فتحت تحقيقاً في الحادثة التي أثارت جدلاً كبيراً بين الجماهير، حين دخل النجم جويل إمبيد (30 عاماً) في مشادة كلامية مع الصحافي ماركوس هايز في غرفة تبديل الملابس الخاصة بفريقه بعد نهاية المباراة الأخيرة.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأحد، أنه بعد خسارة فريق فيلادلفيا أمام ممفيس غريزليز، ظهر إمبيد، الذي لم يلعب هذا الموسم، واشتكى من انتقادات الصحافي هايز، وخلال المشادة، وجّه إمبيد تهديداً مباشراً إلى هايز قائلاً: "في المرة القادمة التي تذكر فيها أخي المتوفى وابني، سترى ما سأفعله بك، وسأتحمل كل الأضرار التي قد تلحق بي بعد ذلك". وجاء هذا التصريح بعد أن انتقد الصحافي هايز لاعب فيلادلفيا إمبيد، في عموده الذي يُنشر في صحيفة فيلادلفيا إنكوايرر، إذ أشار إلى غياب اللاعب عن التشكيلة وافتقاره إلى الجهوزية البدنية بعد مشاركته في الألعاب الأولمبية باريس 2024، واعتبر العديد من المتابعين أن هذه التعليقات تجاوزت الحدود، خاصة عندما ذكر أفراد عائلته. وبدأت المشادة في غرفة تبديل الملابس مع اللاعبين، إذ تواجه إمبيد مع هايز بشكل مباشر، وعلى الرغم من اعتذار الصحافي، إلا أن اللاعب لم يقبل ذلك، واستمر في هجومه اللفظي.
وحاول موظفو العلاقات العامة للفريق، وسط هذه الفوضى، التدخل لتفريق اللاعبين عن الصحافيين، بينما أصرّ أحد أفراد الأمن على عدم نشر تفاصيل الحادث، ومع ذلك، كان إمبيد مصمماً على التعبير عن مشاعره، إذ قال: "يمكنهم فعل ما يريدون، لا يهمني". وكان إمبيد قد انتقد هايز في مؤتمر صحافي سابق قائلاً: "لقد قدمت الكثير لهذه المدينة، لا أستحق هذا النوع من المعاملة". ومع ذلك، لم يتضح بعد متى سيعود إمبيد إلى الملعب، إذ ستحدد تحقيقات الدوري الأميركي إمكانية اتخاذ أي إجراءات تأديبية ضده.
مشاركة الخبر: رابطة الدوري الأميركي تفتح تحقيقاً بعد تهديدات إمبيد لأحد الصحافيين على وسائل التواصل من نيوز فور مي