كومكاست تعتزم فصل شبكات تلفزيونية وإقامة كيان جديد
تعتزم شركة كومكاست الأميركية العملاقة للاتصالات فصل عدد من شبكات تلفزيون الكابل التابعة لشركة إن بي سي يونيفرسال، ومنها شبكة "يو إس إيه نتوورك"، و"سي إن بي سي"، و"إم إس إن بي سي"، لتصبح شركة عامة منفصلة. وكانت شبكات التلفزيون الكابل في وقت من الأوقات نجمة الأداء في مجموعة إن بي سي يونيفرسال التابعة لـ"كومكاست" وتضم شبكات "يو إس أيه" و"أوكسجين وإي!" و"إس واي إف واي" و"غولف تشانل" إلى جانب "سي إن بي سي" و"إم إس إن بي سي".
ومن المقرر أن يشغل الرئيس الحالي لمجموعة إن بي سي يونيفرسال ميديا، مارك لازاروس، منصب الرئيس التنفيذي للكيان الجديد. وقال لازاروس اليوم الأربعاء: "باعتبارنا شركة مستقلة تملك هذه الأصول المتميزة، سنكون في وضع أفضل لخدمة جمهورنا وتحقيق عوائد للمساهمين في هذه البيئة الإعلامية الديناميكية على نحو لا يُصدق في مجالات الأخبار والرياضة والترفيه".
خطوة "كومكاست" في زمن تراجع الكابل
وقد أعلنت الشركة عن هذا التحوّل في وقت لا يزال فيه تلفزيون الكابل يحقق أرباحاً هائلة، لكنه في تراجع طويل الأمد، إذ يستبدله المشاهدون بخدمات البث مثل "نتفليكس" أو "يوتيوب تي في". وقالت "كومكاست" إن الأصول التي ستنتقل إلى الكيان الجديد حققت إيرادات خلال 12 شهراً حتى 30 سبتمبر/أيلول الماضي بنحو 7 مليارات دولار من إجمالي إيرادات المجموعة التي كانت 123 مليار دولار.
وتأمل "كومكاست" في استكمال عملية الفصل خلال عام تقريباً، وذلك انتظاراً لموافقة مجلس الإدارة، وتوفير التمويل والموافقات التنظيمية. وتتوقع أن تمتلك الشركة الجديدة المرونة المالية لكي "تكون شريكاً محتملاً أو مستحوذاً على شركات إعلامية أخرى مكملة لها".
(أسوشيتد برس، العربي الجديد)
مشاركة الخبر: كومكاست تعتزم فصل شبكات تلفزيونية وإقامة كيان جديد على وسائل التواصل من نيوز فور مي