
الكتاتيب مصنع العظماء من رموز الأدب والشعر والفكر
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالدراسة الدقيقة لمبادرة عودة الكتاتيب وجدوى تطبيقها ومدى تأثيرها فى تنشئة الأجيال، وتلك المبادرة قد أعلنتها وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، وفى ضوء ذلك نستعرض لكم بعض الرموز الأدبية لشخصيات أصبحوا أيقونات مضيئة داخل المجتمعات العربية.
كانت الكتاتيب المصرية دائماً مصنع العظماء من رجال الدين والأدب والشعر وكبار المفكرين والعلماء، لذا اعتمد محمد على باشا -والى مصر- على خريجى الكتاتيب فى تأسيس المعاهد الأزهرية وحقق من خلالهم نهضة تعليمية شاملة، ومن أبرز خريجى الكتاتيب المصرية المفكر والمترجم رفاعة الطهطاوى وعميد الأدب العربي طه حسين.
كما تخرج في الكتاتيب مجموعة كبيرًا ومميزة من أهم الرموز الأدبية في مصر والعالم أيضًا مثل.. الشاعر أحمد شوقي وإبراهيم ناجي وأحمد شفيق كامل وعبد الرحمن الأبنودى الذى تحدث عن الفترة التى قضاها فى كتاب قريته.
كانت الكتاتيب فى مصر تقام فى مبانى متصلة بالمساجد أو مبانى مستقلة أو فى بيوت معلمى الكتاتيب أنفسهم أو أمامها، حيث كان المعلم يجلس على كرسى أو مصطبة مرتفعة عن الأرض، أما التلاميذ فكانوا يجلسون أمامه على الأرض المفروشة بالحصير، وهذا ما ساد فى القرى المصرية بالأخص.
وتعد مصر من أول الدول التى عرفت الأنظمة التعليمية فى التاريخ، وكان أول ما عرفته هو نظام الكتاتيب، الذى يعتقد الباحثون أنه ظهر منذ العصور الفرعونية، حيث عرفت وقتها بمدارس المعابد وهى مدارس لها علاقة وطيدة بالمعابد الفرعونية.
وعلى مر العصور لعبت الكتاتيب دورًا محوريًا فى جعل نسبة الأمية بين الشعوب العربية والإسلامية هى الأقل مقارنةً بسائر الأمم خلال العصور الوسطى، كانت الكتاتيب المصرية أهم سلاح لمحاربة الأمية فى مصر خاصةً فى الريف.
مشاركة الخبر: الكتاتيب مصنع العظماء من رموز الأدب والشعر والفكر على وسائل التواصل من نيوز فور مي