
أوكتاف ميربو.. كاتب فرنسي ولد ورحل في نفس اليوم
تمر اليوم ذكرى ميلاد ورحيل الكاتب والروائي الفرنسي أوكتاف ميربو، إذ ولد في مثل هذا اليوم 16 فبراير عام 1850، ورحل عن عالمنا في 16 فبراير عام 1917، كان صحفيًا فرنسيًا وكاتبًا للروايات والمسرحيات، وكان يسخر بلا هوادة من رجال الدين والظروف الاجتماعية في عصره، وكان أحد الأعضاء العشرة الأصليين في أكاديمية جونكور، التي تأسست في عام 1903.
كان أول عمل له هو العمل كصحفي في الصحف البونابرتية والملكية، وقد اكتسب شهرته كراوي قصص من خلال حكايات الفلاحين النورمانديين، مثل "رسائل من كوخي 1886"، و "الجلجثة 1887"، وقد أثار فصل منها، عن الهزيمة الفرنسية عام 1870، الكثير من الضغينة، وفي عام 1888، كتب قصة كاهن مجنون "القس جول"، وفي عام 1890، كتب "Sébastien Roch" وهي صورة لا ترحم للمدرسة اليسوعية التي التحق بها، جميع رواياته، من حديقة الطلبات "حديقة التعذيب 1899" و"مذكرات خادمة سيدة 1900" إلى ودينغو (1913)، كانت هجاءً اجتماعيًا مريرًا.
كانت أعماله الدرامية عالية الجودة، وقد قورنت مسرحيته "الرعاة الأشرار 1897" بعمل هنري بيك، وقد حقق أعظم نجاح له ككاتب مسرحي من خلال مسرحية "الأعمال هي الأعمال 1903".
على الرغم من أن أعماله المبكرة تظهر أدلة على معاداة السامية، إلا أن ميربو أصبح في تسعينيات القرن التاسع عشر مؤيدًا صريحًا لضابط الجيش الفرنسي ألفريد دريفوس أثناء قضية دريفوس.
كتب ميربو أكثر من 2000 قصة، إلى جانب مقالاته عن المسرح والرواية، ورغك كل هذا الانتاج إلا أنه كان يعانى من الاكتئاب، والذى تناوله عدة مرات فى أعماله حتى الكوميدية منها، ورحل عن عالمنا تاركًا ثروة ضخمة من الأعمال منها الروايات "الجمجة، قس جولس، سابستيان روش، فى السماء، حديقة التعذيب، يوميات خادمة، يوماً من ضعف الأعصاب، الخطة، الدينجو، رجل نبيل، مذكرات صديقى"، ومن أبرز مسرحياته "الرعاة السيئون، التجارة هى التجارة، لو فواييه".
مشاركة الخبر: أوكتاف ميربو.. كاتب فرنسي ولد ورحل في نفس اليوم على وسائل التواصل من نيوز فور مي