الارياني الوصف الأكثر ملاءمة للحوثيين هو المليشيا المدعومة من هادي وغطرسة الإصلاح ورفض طارق صالح والتطهير العرقي بعدن للشماليين من الانتقالي أسباب أخرى لقوتهم

الارياني: الوصف الأكثر ملاءمة للحوثيين هو ”المليشيا المدعومة من هادي” وغطرسة ”الإصلاح” ورفض ”طارق صالح” والتطهير العرقي بعدن للشماليين من ”الانتقالي” أسباب أخرى لقوتهم

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 19-10-2020 م الساعة 04:52:58 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-298234.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : المشهد اليمني

قال الباحث اليمني بمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، عبد الغني الإرياني، إن الوصف الأكثر ملاءمة للحوثيين هو "المليشيا المدعومة من هادي".
وأوضح في تحليل سياسي بعنوان "بوجود أعداء مثل هؤلاء، من يحتاج إلى أصدقاء؟"، نشره على مواقع المركز، أطلع عليه " المشهد اليمني "، بأن الرئيس هادي أصر على استخدام منصبه، بل والحكومة اليمنية بأسرها، لتصفية حسابات قديمة مع معارضيه الجنوبيين، ما شرذم أي رد عسكري محتمل ومتماسك لمواجهة توسع الحوثيين. وبالتالي يكون الوصف الأكثر ملاءمة للحوثيين هو “الميليشيا المدعومة من هادي”.
وأشار إلى أن نجاحات الحوثيين في الواقع، يجب أن تُعزى في المقام الأول إلى فشل وفساد ودناءة أعدائهم اليمنيين، ورياء وتآمر حلفائهم الإقليميين، ولامبالاة المجتمع الدولي ممثلًا بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف: أشاح الرئيس عبدربه منصور هادي نظره -لسبب -عندما سيطر الحوثيون على محافظة صعدة وتقدموا نحو العاصمة صنعاء عامي 2012 و2013، ثم أعرب صراحة عن دعمه هذا التقدم؛ حين استولى الحوثيون على محافظة عمران وهزموا اللواء 310، القوة العسكرية الرئيسية الموالية للواء علي محسن الأحمر.
وتابع: عند وصولهم إلى مداخل صنعاء، كان الحوثيون بحاجة إلى سبب يشرعن دخولهم إلى العاصمة، فهب هادي لمساعدتهم مجددًا عبر رفع أسعار الوقود بشكل عشوائي، متجاهلًا بذلك سنوات من المفاوضات مع المانحين الدوليين، والتخطيط الحكومي الدقيق الهادف لإيجاد سبل للتخفيف من وطأة خفض دعم الوقود على الفقراء. وبذلك، منح هادي الحوثيين سببًا لإطلاق صرخة الحشد التي يحتاجونها، وعندما هاجم الحوثيون مقر الفرقة الأولى مدرع الموالية لعلي محسن، أطلقت ألوية الحماية الرئاسية صواريخ نحو مقر الفرقة دعمًا لقوات الحوثيين المتقدمة.
وأردف قائلا: لم تتوقف خدمات هادي المجانية للحوثيين عند هذا الحد، فبعد استيلائهم على صنعاء، وافق هادي وبشكل مُذل، على الاستمرار بمنحهم الغطاء القانوني أثناء خضوعه للإقامة الجبرية. استغرق الأمر شهورًا قبل أن يستقيل ويزيل هذا الغطاء. وبعد فراره إلى عدن، ثم إلى الرياض، استمر هادي بتقديم خدماته للحوثيين، فغيابه الطويل عن البلاد، وفشله في بناء جيش وطني، وسوء إدارته للاقتصاد الوطني، وحكمه الذي اتصف بالفساد والمحسوبية، ليست سوى جزءًا من الممارسات التي خدمت الحوثيين وأضفت شرعية على سيطرتهم.
وأشار إلى أن هناك قراران كارثيان لا بد من الإشارة إليهما بشكل خاص. أولهما على مستوى إدارة المؤسسات، إذ كان قرار هادي القاضي بنقل مقر البنك المركزي إلى عدن في سبتمبر 2016، الحدث الأهم الذي حفز الحوثيين للاستيلاء على مؤسسات الدولة في صنعاء، فحتى ذلك الحين، ساد اتفاق ضمني بين الأطراف المتحاربة للحفاظ على مؤسسات الدولة، ولم يعيّن الحوثيون وقتها وزراء أو مدراء في مؤسسات الدولة أو الشركات المملوكة للدولة، بل اكتفوا بتعيين وزراء ومدراء بالوكالة. وكان البنك المركزي في صنعاء مستمرًا حينها في دفع رواتب جميع موظفي الدولة، بما في ذلك جنود الجيش الوطني الذين كانوا يقاتلون بشراسة على جانبي الخطوط الأمامية. ولكن، تغيّر كل هذا عندما نُقل مقر البنك المركزي إلى عدن، حيث سارع الحوثيون حينها إلى فرض سيطرتهم على آليات الدولة في الشمال.
ولفت الى أنه من الضروري التشكيك في مدى دعم طهران للجماعة، وطالما جادلت بأن المناوئين للحوثيين قد بالغوا في تقدير حجم هذا الدعم، وبغض النظر عن حجم المساعدة التي تقدمها إيران للجماعة، إلا أنها ليست العامل الرئيسي وراء النجاح الذي حققه الحوثيون على مدى خمس سنوات من الصراع، ولا يمكن أن يكون لإيران هذا المستوى من التأثير في انتصارات الحوثيين من دون تواجد جنودها على الأرض في اليمن.
ونوه بان أطراف يمنية أخرى ساهمت بدعم الحوثيين بفضل ممارساتها وأفعالها. فعلى سبيل المثال، تعامل علي محسن الأحمر، الذي يشغل منصب نائب الرئيس، وكبار القادة العسكريين مع الميزانية العسكرية والمعارك بشكل مريب.
وأعتبر أن غطرسة حزب الإصلاح وطمعه عند تعامله مع خصومه، لا سيما في محافظتي مأرب وتعز، والتطهير العرقي الذي مارسه المجلس الانتقالي الجنوبي ضد الشماليين في عدن وأجزاء أخرى من الجنوب، ورفض طارق صالح لشرعية الحكومة المعترف بها دوليًا، كانت كلها بمثابة هدايا مجانية أدت إلى تصدع المعسكر المناهض للحوثيين وتمكين الأخيرين في ترسيخ سيطرتهم على الدولة اليمنية.

مشاركة الخبر: الارياني: الوصف الأكثر ملاءمة للحوثيين هو ”المليشيا المدعومة من هادي” وغطرسة ”الإصلاح” ورفض ”طارق صالح” والتطهير العرقي بعدن للشماليين من ”الانتقالي” أسباب أخرى لقوتهم على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

المكسيكى أكتافيو باث كيف كانت بدايته مع الشعر ذكرى وفاته

المكسيكى أكتافيو باث كيف كانت بدايته مع الشعر ذكرى وفاته

منذُ 20 دقائق

تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر والأديب المكسيكي أكتافيو باث وهو أول مكسيكي يفوز بجائزة نوبل للأدب بفضل مساعدة والدته الأمية ...

أدوية لازم تكون مع الأم لو مسافرة مع طفلها أهمها خافض الحرارة

أدوية لازم تكون مع الأم لو مسافرة مع طفلها أهمها خافض الحرارة

منذُ 20 دقائق

عند السفر مع طفلك يجب أخذ التدابير الاحتياطية للحفاظ على صحة الطفل المصدراليوم السابعأدوية لازم تكون مع الأم لو مسافرة...

سألنا التجار في تعز كم تدفع فاتورة الكهرباء المبالغ خيالية

سألنا التجار في تعز كم تدفع فاتورة الكهرباء المبالغ خيالية

منذُ 22 دقائق

سألنا التجار في تعز كم تدفع فاتورة الكهرباء المبالغ...

وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني لن نسمح لإيران أو إسرائيل بإحالة الأردن لساحة حرب

وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني لن نسمح لإيران أو إسرائيل بإحالة ال...

منذُ 27 دقائق

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أن بلاده لن تسمح لإيران أو إسرائيل بأن تحول المملكة إلى ساحة حرب وذلك في لقاء...

انفجارات في إيران ووسائل إعلام أميركية تتحدث عن ضربة إسرائيلية
انفجارات في إيران ووسائل إعلام أميركية تتحدث عن ضربة إسرائيلية
منذُ 28 دقائق

 أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية فجر الجمعة بسماع انفجارات في وسط أصفهان فيما نقلت وسائل إعلام أميركية عن...

الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم الإسرائيلي داخل إيران
الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم الإسرائيلي ...
منذُ 29 دقائق

قامت مقدمة البرامج على شبكة CNN آبي فيليب بالتحدث مع مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابق جيمس كلابر ومحلل الأمن...

widgets إقراء أيضاً من المشهد اليمني

الطقس المتوقع في مختلف المناطق حتى مساء اليوم الجمعة
الحوثيون يدفنون مواد خطيرة في مياه اليمن
غارات أمريكية عنيفة على مواقع للحوثيين غربي اليمن
تفاصيل صادمة حول فيديو الفتيات بداخل سيارة بصنعاء ولماذا قامت جماعة الحوثي بتسريب المقطع الذي أثار الراي العام