قراءات في خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1442هــ

قراءات في خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1442هــ

تم نشره منذُ 3 سنة،بتاريخ: 07-01-2021 م الساعة 01:44:25 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-433649.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : الحقيقة . نت

 

 

وقفةٌ مع خطاب السيد عبد الملك في الذكرى السنوية للشهيد: الوحدة سبيلُ الانتصار

كتب/حميد رزق

جاءت ذكرى الشهيد في اليمن هذا العام وبلدُنا وأمتُنا تمُرُّ بظروف استثنائية يحاولُ فيها الأعداءُ الإجهازَ على الموقف الرافض للوصاية الأمريكية الإسرائيلية وفرض واقع المذلة والخنوع على الشعوب العربية وكسر إرادَة المقاومة والتطلع إلى الحرية والكرامة والاستقلال.

سياساتُ الأعداء السابقة لا تتجلى في العدوان على اليمن وحسب، فحالة الاشتباك قائمة بين معسكر الاستكبار أمريكا وإسرائيل مع القوى الحية داخل الأُمَّــة “محور المقاومة” كما هو الحال في حالة العِداء مع الجمهورية الإسلامية في إيران ومع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكذلك مع فصائل الحشد الشعبي في العراق والمقاومة الإسلامية في لبنان، فأينما تواجد الأحرارُ الرافضون للخنوع والتبعية والمذلة تحَرّكت المؤامرات الأمريكية والصهيونية وتحَرّك عملاء وأدوات الهيمنة المحلية المحسوبة زورًا على العروبة وعلى الإسلام.

قيامُ أمريكا باغتيال الشهيد سليماني والشهيد المهندس لم يكن حدثاً عابراً ولكنه محاولةٌ لوقف تقدم مشروع المقاومة، وكانَ جريمةً تهدفُ إلى إنقاذ تنظيمات الإرهاب والتكفير التي قضى عليها الشهيدُ سليماني والمجاهدون الأحرار في سوريا والعراق ولبنان.

وفي مواجهة الإصرار الأمريكي على مواصلة استعمار الأُمَّــة وإذلال شعوبها ونهب خيراتها وتمزيق وَحدتها، كانت المقاومةُ والجهادُ، وبالتالي الشهادة في سبيل الله هي الخيارُ الواقعي والحتمي لخوض غمار المواجهة.

لم يكن الشهيدُ قاسم سليماني هو الوحيدَ وليس الرجلَ الأولَ الذي قدمه الشعبُ الإيراني على مدى عقود من المواجهة مع الاستكبار، كما أن الشهيد أبو مهدي المهندس ليس الأول ولن يكونَ الأخير في سياق نضالات الشعب العراقي للتخلص من الاحتلال الأمريكي وأدواته الداعشية التي عاثت خراباً وإجراماً في بلاد الرافدين.

وفي اليمن قافلة الشهداء وعطاء الدم والتضحيات الغالية هي صانعةُ معجزةِ الصمود والثبات في مواجهة أعتى وأوسع عدوان تعرض له اليمن منذ فجر التاريخ وحتى اليوم.

المفارقةُ التي صارت أكثر وضوحاً هذا العام أن عطاءَ الشهادة يوحّد صفوف الأُمَّــة ويكشف أن قضيةَ الشعوبِ المستضعفةِ واحدةٌ وعدوَّها ومصيرَها واحدٌ، وبالتالي من الطبيعي بل بات المطلوبُ أن تتوحد الصفوفُ وتتكامل الجهود ليخوض المستضعفون معركتهم صفاً واحداً كما يعمل عدوهم الذي يتحَرّك بشكل جماعي وتحت راية أمريكية واحدة.

لسنا معنيين بما يقوله أعداؤنا حول علاقتنا بأشقائنا في إيران أَو في لبنان أَو سوريا أَو العراق، ولا يمكن لعاقل أن ينتظر شهادة حسن سيرة وسلوك من عدوه وقاتل نسائه وأطفاله، ولأجل التحرّر من سيطرة الطغيان والاحتلال يقول السيد القائد: “لا بد أن نملكَ الاستعدادَ التامَّ للتضحية فهدف الأعداء السيطرة على الأُمَّــة واستغلالها وما لم تتحَرّك لمواجهة الهجمة فهي معرضة لخسارة كُـلّ شيء”.

وفي معركة التحرّر والكرامة واستعادة الذات العربية والإسلامية، يؤكّـد السيد القائد على أهميّة ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله، فهي السبيل الوحيد للوصول إلى النصر وثمة تجارب ونماذج معاصرة،

من تحريرِ قطاع غزة في فلسطين إلى الانتصارات التي حقّقها حزب الله في لبنان وقبل ذلك نجاح الشعب الإيراني المسلم في إسقاط الهيمنة الأمريكية، كما أن الشعوب الحرة في سوريا والعراق والبحرين قدمت ولا تزال تقدم نماذجَ عن ثمار الصمود والاستعداد للتضحية والشهادة.

السيد عبد الملك وفي سياق تحليله لمعركة المصير التي تخوضُها الأُمَّــة ضد أعدائها من الصهاينة والأمريكان أشار إلى أن العدوَّ لا يكتفي بالتحَرّك من الخارج ولكنه يسعى لاختراقها من خلال حركة النفاق التي يقودُها في العصر الراهن النظام السعودي والإماراتي ومن يتبعهما، وحالة الفرز التي تعيشها الأُمَّــة حَـاليًّا -كما أشار السيد القائد- تساعد على فهم طبيعة الصراع وهو يرى أن ما يجري يندرجُ في الخانة الإيجابية، فقطارُ التطبيع كشف علاقة بعض الأنظمة بالعدوّ الإسرائيلي، وخَلُصَ قائدُ الثورة إلى نتيجةِ أن المعركة القائمة في واقع الأُمَّــة حَـاليًّا هي معركةٌ تقودها بالأَسَاس أمريكا وإسرائيلُ بمساعدة حركة النفاق داخل الأُمَّــة التي تعمل على تحويل بوصلة العداء إلى الداخل الإسلامي نحو “إيران ودول محور المقاومة” لصرف الأُمَّــة عن مواجهة أعدائها الحقيقيين، وأشَارَ السيد القائد إلى أن الكلام عن “الخطر الإيراني” كان في الأَسَاس كلامَ الأمريكيين والصهاينة قبل أن يتحولَ إلى مادة رئيسية تلقفتها حركةُ النفاق العربية التي يقودُها النظامان السعودي والإماراتي.

في اليمن يواصل آلُ سعود وآل نهيان عدوانَهما على بلدنا بإشراف أمريكي وبالتعاون مع العدوّ الإسرائيلي، والسعودية بمؤامراتها ضد أحرار الأُمَّــة إنما تخوض معركة أمريكا وإسرائيل، وعليه فالنتيجةُ الطبيعية كما خلص السيد القائد أن معركةَ الأُمَّــة واحدةٌ وتعدد البلدان لا يعني تجزئةَ المعركة، فالانتماء الإسلامي يشرف الجميعَ والاستهداف يشمل الجميع أَيْـضاً.

وفي الوقت الذي يسعى عملاء أمريكا وإسرائيل لحصار كُـلّ شعب حُر بمفرده وفي الوقت الذي يتحَرّك العملاء في عمالتهم ومؤامراتهم بشكل جماعي فَـإنَّ الواجبَ على أحرار الأُمَّــة تعزيزُ التعاون وأن يكونوا في خندق واحد ولا يقبلوا بتجزئة المعركة، فالمؤامراتُ باتت مكشوفةً، فها هم آل سعود ونظام الإمارات يحكمون الحصار على الشعب الفلسطيني وبالمقابل يمدون جسور التعاون مع كيان العدوّ الصهيوني، في السعودية يقبع في السجون العشرات من نشطاء محسوبين على حركة حماس ويقومُ الجلاد السعودي بتعذيبهم لا لذنب سوى أنهم يدعمون المقاومة ضد العدوّ الإسرائيلي، والكلام لقائد الثورة الذي يؤكّـدُ أن الأُمَّــةَ تمُرُّ بمرحلة اصطفاف لا تترك للفرد غير خيارين إما أن يكون مع أمته وقيمه الإسلامية وإما أن يكون مع العدوّ خانعا وخاضعا بلا قيمة.

وبخصوصِ الموقف من الشهيدين سليماني والمهندس، أشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أن أمريكا قتلتهما؛ لأَنَّهما كانا قائدَين من أحرار الأُمَّــة، وكل قائد من أبناء الأُمَّــة يحمل توجُّـهَ الدفاع عنها فهو بطل من أبطالها، داعياً محورَ المقاومة إلى ترسيخ ثقافة أننا أُمَّـة واحدة نقف في خندق واحد، مؤكّـداً أن المصطفين مع إسرائيل تحت الراية الأمريكية هم المنحرفون والشاذون عن المسار الصحيح، وقد صار برنامجهم الأَسَاسي التحَرّك لصالح العدوّ الصهيوني، وبمقابل ذلك يجبُ على المتطلعين للحرية والاستقلال عدم الاستكانة والاستسلام ومواصلة تحمل المسئولية والثبات والاستبسال والسير على درب الشهداء ومواجهة العدوان وتعزيز حالة التعاون والتآخي مع باقي أبناء الأُمَّــة لدحر العدوّ الإسرائيلي والقواعد العسكرية الأمريكية من المنطقة، مؤكّـداً أن الثقة بالله والتضحية تصنع الانتصارات الكبيرة، وكلما قدمنا قوافل الشهداء في موقفنا الثابت فَـإنَّ الله سيحقّق لنا الانتصار.

 

 

 

من وحي خطاب “وحدة الأمة وواحدية المعركة”

كتب/هنادي محمد

في خِتامِ الذّكرى السَّنويةِ للشَّهيــد أطلّ بدرُ الشَّعبِ والضّيـاء، مُبلسِماً للجِراحِ ومواسيـاً، مُطمئنًـا للقلوبِ ومُهنِّئـا، مُقْرئا الأرواح الطَّاهرة الزّاكيـةِ أزكى سـلام.

وفي قلبِ كلماتهِ الحرَّة مُوجّهات إيمانيـة لمن ألقى السّمع وهو شهيد، من يُحسب في انتمائهِ وتوجّـهه على الإيمـانِ وعلى مسيرة الجهاد، هَـا هو العلَمُ القائدُ يَدُلُّنا جميعاً على الطّريق، ويُرشدُنا إلى سواء السَّبيـل من خِلالِ ما ذكر من القيمِ الإيمانيـة الحَقّة والتي لا يكتمـلُ إيمانُ المرء إلّا بها، مؤكّـداً على إحداها كمقدمة وهي “التَّحرّر من الطّاغوت” و”وحدة الأمة وواحدية المعركة”، “ترسيخ التعاون.. وتعدد البلدان لا يعني تجزئةَ المعركة” وتحقيق المفهوم النَّفسـي المُتجسّد واقِعـًا لقيمتي العزّة والإبـاء، كما دعانـا بدعوةِ الله للتَّحلّـي بالمسؤوليـة في كُـلّ المواقف والأحداث والمُتغيّرات لا سِـيَّـما في الوقت الّذي يتنصّلُ فيهِ الآخرون، ونعيشُ حالةَ الاستعداد التّام للتَّضحيةِ بكامل مشاعِرنـا لِنصل إلى ما وصـل إليهِ الشُّهـداء الأبـرارُ من الامتيَاز العظيم، والرِّعاية الإلهية الخَاصَّة والضِّيافة الرَّبانية المُتجدِّدة والمُستمرّة، ولنُقدّم في الحياةِ مِن أجلِ الله مواقفَنا الدّاعمة للحق والمُناصرة للقضيّة العادلة والتي تُبرِزُ حجمَ مظلوميتنـا والمدى العالي لمستوى صمودنا وثباتنا، لنُضحي بأموالنـا وأنفسنا وكل ما نملك لنثبت مصداقيةَ القولِ بالفعـل.

فهنيئًا هنيئاً للشُهداءِ منزلتَهم ومُقامَهم، وهنيئًا مرافقتَهم للأنبياء والصديقين والأولياء وحَسُنَ أُولئك رفيقـاً.

والعاقبـةُ للمتّقيـن.

 

 

الوفاء مقابل التضحيات

كتب/د. عبدالغني عبدالله جغمان

تناول السيد القائد في خطابه أمس بمناسبة يوم الشهيد، محاور متعددة منها: أن لكل مشروع وثورة تحررية واستقلالية تضحيات جمه تبذل على كل المستويات ، وبشكل خاص عندما يكون مشروع التغيير مشروع استقلالي تحرري يشمل تغييراً جذرياً وقضية أصيلة ويحمل في طياته رسالة وغاية ساميتين، مشروع عجزت عن تحقيقه دول وممالك كبرى في عالمنا العربي في السنوات الماضية.

 

يوم الشهيد هو يوم نقدر فيه التضحيات الكبرى التي يقدمها أبناء اليمن ومقاتليه من اجل غاية سامية ألا وهي تحرير القدس، يوم فخر واعتزاز بشهدائنا الأبرار من أبناء الجيش واللجان الشعبية الشرفاء، وبالملاحم البطولية التي سطروها في ساحات العز والشرف دفاعاً عن تراب الوطن ومكتسباته ومصالحه العليا خلال ما يزيد عن ٢١٠٠ يوم في صمود وصبر واستبسال منقطع النظير.. يوم نعبر فيه عن تقديرنا الكبير واعتزازنا اللامحدود بما قدمه هؤلاء الأبطال من تضحيات، من أجل أن نحيا أعزاء كرماء في وطننا، ومن أجل أن نواصل مسيرة التنمية والبناء، ومن اجل استعادة موقع اليمن المحوري في المنطقة، فهم ضحوا بأرواحهم من أجل أن نحيا نحن في عز وكرامة ومن أجل أن تبقى راية هذا الوطن عالية خفاقة مستقلة بقرارها، حرة في إرادتها.

تعكس هذه التضحيات معنى «الوطنية» الحقيقة، هذه الوطنية لا تظهر إلا في ساعة الزحف والعدوان، فالوطنية ليست كلمة تٌقال، إنها التحرك، التلبية، البذل، المسئولية، التضحية التي لا حدود لها وهي ما نشاهده على شاشات التلفاز في جبهات العز والكرامة وفي الريف والحضر اليمني بشكل يومي. فالشهداء ادركوا أنهم سينالون إحدى الحسنيين، إما رؤية النصر المؤزر على الأعداء، وإما الاستشهاد والفوز بالجنة، ولكنهم في الواقع يكافؤون بالاثنتين معاً، فهم يسهمون في صناعة النصر، ويكللون بالشهادة، فما كان جزاء التضحيات هذه إلا منحة الباري عز وجل في وضع الشهداء في مصاف النبيين والصديقين، ووعدهم رب العزة سبحانه وتعالى بجنات الخلد، كما قضى لهم سبحانه وتعالى بالحياة بعد الشهادة والخلود، قال تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) (١٦٩- آل عمران) وقوله تعالى (وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ (١٥٤- البقرة)) صدق الله العظيم

اليوم عالمنا يمر بلحظات تحول كبرى، والخريطة تشهد إعادة تشكيل لمكوناتها في فرز واضح كما قال السيد القائد في كلمته ، غربلة لكل المتصهينين من أحذية الأمريكان والصهاينة التي على رأسها الأنظمة الخليجية وغيرها من الأنظمة العربية، الذين يتبنون التطبيع والتبعية للغرب ودعم الإرهاب التكفيري والتحريض الطائفي وغيرها من السياسات التي تقوّض الأمن القومي العربي، وتهدر الثروات العربية، وبالتالي تعيق التنمية الاقتصادية، وتُغرِق البلدان العربية بالفتن والدماء.

في المقابل .. هنالك محور قوي للمقاومة بقيادة إيران المناهِضة للهيمنة الغربية والعدو الصهيوني، والساعية للحفاظ على استقلالها وقرارها ونموذجها التنموي، هي علاقة تحالف ندّي مع دولة جارة تجمعنا بها روابطُ كثيرةٌ ومصالحُ مشتركةٌ، وهي ليست علاقة تبعية، ومحور المقاومة هو محور مقاومة الهيمنة الغربية والاحتلال الصهيوني، وليتذكر من يهاجمون إيران اليوم باسم العروبة أنها لو تخلت عن قضية فلسطين فقط لخفّ الضغط الغربي عليها كثيراً، وهو العرض الذي يقدمه لها الغرب في كل مناسبة، بل بالعكس يجب أن نقدر موقفها الداعم لقضية قومية عربية بالأساس، هو أشرف بألف مرة من موقف من يطبع ويخضع للغرب ويضع مقدراته وثرواته، وهو موقف يتطلب أن نُخضِع أي خلاف للتناقض الرئيسي مع الطرف الأمريكي-الصهيوني.

وبتقديرنا فإن الجانب الأخطر من الهجمة الإمبريالية الاستكبارية على بلادنا وعلى مشروعنا التحرري، يتمثل بالدرجة الأولى بالإخضاع السياسي وسلب القدرة على التطلع إلى المستقبل بحرية واستقلال، وفي مقدمة فقرات مقاومة هذا المشروع الاستقلالي:

زيادة حجم الاستقلال الاقتصادية: وفي تفاصيله الجانب الغذائي(الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي)

نقص فجوة التأخر العلـمي: وفي تفاصيله التكنولوجية والبحثية والمعرفية.

تعزيز المفاهيم الاجتماعـية: وفي تفاصيله الحفاظ على شخصية مجتمعنا القبلي العربي الإسلامي.

تعزيز الهوية الإيمانية والثقافية: وفي تفاصيله مفردات الهوية الإيمانية للشعب اليمني، وإحياء الإرث التاريخي والحضاري اليمني الأصيل.

وعليه .. ومن باب رد الجميل وتخفيف المعاناة عن أسر الشهداء والجرحى والأسرى، واستجابة لقوله تعالى ” إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إلى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) “. (٥٨-٥٩) سورة النساء.

وهنا ندعو المفكرين والعلماء والمثقفين إلى وضع إطارات عامة، يمكن أن تحشد وراءها الحجم الأكبر من الجمهور لدعم الجبهات ورفدها بالمال والرجال، وملامسة احتياج المواطن وتعزيز ثقته في مؤسسات الدولة من خلال تفعيل دور المؤسسات وفرض العدل والمساواة وتكافؤ الفرص أمام القوانين، وفرض قيام دولة سيادة القانون العادل، كما يجب تبني فكر اقتصادي معرفي ومجتمعي ودعمه بكافة الأشكال، والتصدي لمشكلات التصنيع والتنمية بكافة فروعها، وتحقيق ثورة علمية/معرفية/ثقافية، وانتهاج أساليب سياسية ناجحة مع تفهم لمعطيات العصر وسماته ومؤشراته.

اليمن بحاجة إلى نظام فاعل يبدد آخر آثار ومظاهر وبقايا الفساد والمحسوبية والسبات الطويل، وليمضي باليمن إلى القرن الواحد والعشرين وإلى بناء دولة يمنية حديثة تضمن العز والكرامة للشعب اليمني الأصيل.

 

 

قراءة تحليلية لخطاب زعيم أنصار الله وما حمله من رسائل ترسم خطوط المرحلة المقبلة

قال زعيم حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي إن الولايات المتحدة لا ترى في عملائها في المنطقة بأنهم جديرون بأن يكونون وكلاء لها، وأنها تعتبرهم فقط بقرة حلوب وأن بعض عملائها لا تعتبرهم حتى بقرة حلوب بل “أشباه أحذية” حسب وصفه.

وقال الحوثي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وهي مناسبة سنوية تقيمها حركة أنصار الله سنوياً على مدى شهر كامل تكرم فيها شهداءها وتكرم أسرهم وترعاهم وتقدم لهم الدعم والإسناد والمعونات المالية الشهرية إضافة إلى تمكينهم من مشاريع اقتصادية لإعالة أبنائهم وأبناء شهدائهم، قال إن تحرك قطار التطبيع علناً كشف علاقة بعض الأنظمة بالعدو الإسرائيلي لتمكينه من قيادة المنطقة بكونه وكيلاً لأمريكا.

ووصف الحوثي المعركة في المنطقة بأنها بقيادة أمريكا وإسرائيل وأن بعض الكيانات في المنطقة العربية إنما انضمت فقط إلى واشنطن وتل أبيب، مضيفاً إن تطبيع بعض الأنظمة مع الكيان الإسرائيلي إنما سيعزز سلطة إسرائيل على الدول المطبعة وأما الشعوب المقاومة فلديها القدرة على مواجهة إسرائيل الهادفة للسيطرة عليها.

وعلق الحوثي على حرف مسار الصراع العربي الإسرائيلي الذي تتبناه السعودية والإمارات، قائلاً إن “كل محاولات تحويل بوصلة العداء إلى الداخل الإسلامي عبر توجيهها إلى إيران ودول محور المقاومة هي لإبعاد الأمة عن التصدي لأعدائها الحقيقيين”، في إشارة واضحة على أن اليمن جزء لا يتجزأ من معركة العداء ضد العدو الإسرائيلي خاصة وأن الأخير بدأ مؤخراً بالتغلغل العسكري في جنوب الجزيرة العربية والبحرين الأحمر والعربي وبدأ عبر علاقاته بالإمارات بالإعداد لتواجد عسكري في الجغرافيا اليمنية منها ما تم تسريبه من وسائل إعلام إسرائيلية باعتزام الأخيرة إنشاء قاعدة استخبارية عسكرية في جزيرة سقطرى.

وقدم الحوثي عرضاً مبسطاً للطريقة التي تم بها تحويل مسار الصراع في المنطقة، حيث أكد على أن أول من تحدث عن ما يسمى “الخطر الإيراني” هم الأمريكيون والصهاينة، لافتاً أن هذا الحديث كان قبل أن يتردد بشكل دائم عند النظامين السعودي والإماراتي.

وأضاف الحوثي أن واشنطن وتل أبيب أشعلتا نيران الفتنة الطائفية في أوساط الأمة بهدف تحريك التكفيريين داخلها، رابطاً الحرب على اليمن بأنها جزء مما حدث في المنطقة العربية برمتها وأن واشنطن تشرف على هذه الحرب ويتعاون معها في ذلك الكيان الإسرائلي.

واعتبر الحوثي إن مؤامرات السعودية ضد من وصفهم الحوثي بـ”أحرار الأمة” في إشارة إلى دول محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني، اعتبرها الحوثي بأن السعودية في هذه المعركة تتبنى العمل والتنفيذ بدلاً عن الأمريكيين والإسرائيليين.

وفي تمهيد لتحالف استراتيجي تشترك فيه اليمن ضد إسرائيل ومشروعها التفكيكي في المنطقة، قال زعيم أنصار الله أن المعركة اليوم هي معركة الأمة في مواجهة خطر يستهدفها تقوده أمريكا وإسرائيل والأنظمة العميلة داخل الأمة الإسلامية، في إشارة إلى الإمارات والسعودية ودويلة البحرين ونظام السودان الجديد والمغرب، لافتاً إلى أن الأمتين العربية والإسلامية معنية بتعزيز الجهود وترسيخ مستوى التعاون فيما بينها لمواجهة الهجمة الإسرائيلية على المنطقة، وهو ما يبدو مؤشر على أن اليمن ستكون جزءاً من أي معركة ضد إسرائيل في حال أقدمت الأخيرة على استفزازات أو اعتداءات تطال أياً من البلدان المناهضة والمعادية للكيان الصهيوني وعلى رأسها اليمن والعراق وسوريا ولبنان وإيران.

 

ونبه الحوثي إلى أن تعدد البلدان المستهدفة من قبل إسرائيل لا يعني أن تكون المعركة مجزأة لافتاً إن الانتماء الإسلامي يشرف الجميع وان الاستهداف أيضاً يشمل الجميع، كما أكد على أن “عملاء أمريكا وإسرائيل يسعون لحصار كل شعب بمفرده، ثم يتحركون بمؤامراتهم بشكل جماعي لاستهداف أبناء الأمة الإسلامية وأن استهداف الأمة هو استهداف واحد وبمقابل ذلك يجب أن يكون جميع المستهدفون في خندق واحد وعليهم ألا يقبلوا بتجزئة المعركة”.

ويأتي الموقف الأخير المعلن من قبل حركة أنصار الله في اليمن في الوقت الذي تمهد فيه إسرائيل لتحقيق مكاسب عسكرية على الأراضي والمياه اليمنية نظراً لأهمية اليمن من الناحية الجيوسياسية.

المساء برس

 

‏الشهداء والتضحية عوامل الانتصار والوحدة ــ كلمة السيد القائد

كتب/  زيد البعوه

الشهداء صناع الانتصارات، وللتحرر من سيطرة الطواغيت لا بد أن نملك الاستعداد التام للتضحية ، وتعدد البلدان لا يعني تجزئة المعركة ، والانتماء الإسلامي يشرفنا جميعا والاستهداف أيضا يشملنا جميعا ، وكل قائد من أبناء الأمة يحمل توجه الدفاع عنها يجب أن نعرف قدره ونعتبره بطلا من أبطال الأمة الإسلامية ، علينا كأمة مسلمة تعزيز حالة التعاون والتآخي كما أمرنا الله وبما يعزز قوة الأمة وموقفها ، وعلى مستوى محور المقاومة يجب تعزيز التوجه أننا أمة واحدة في خندق واحد، والذين ارتموا في احضان إسرائيل تحت الراية الأمريكية هم المنحرفون والشاذون عن المسار الصحيح ولا يمثلون الإسلام والمسلمين .

قائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله اطل اليوم في 19 من جمادى الأولى في ختام الذكرى السنوية للشهيد ليتحدث عن الشهداء والشهادة وعن المستجدات على الساحة حسب الظروف وحسب المرحلة ووفق ثقافة الجهاد والتضحية تزامنت كلمته في الذكرى الأولى للشهيد قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس فكانت الكلمة عالمية بعالمية الشهداء وعالمية الإسلام حيث امتزجت الدماء وسافرت الأرواح الى ربها خالدة في قضية واحدة وامة واحدة وفي مواجهة أعداء ومشاريع تستهدف الأمة بأجمعها .

عن عظمة الشهادة وعن مقام الشهداء وعن ثمار التضحية ونتائجها في واقع الأمة تحدث السيد القائد حفظه الله في كلمته اليوم في ختام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد تحدث بمنطق قرآني شخص من خلاله واقع الأمة الإسلامية اليوم وحاجتها الماسة لمفهوم الشهادة وما قدمه الشهداء العظماء لهذه الأمة، بلسانهم تحدث الى مستوى اننا شعرنا اننا نستمع اليهم بصفته من اقرب الناس اليهم السيد عبد الملك حفظه الله وهو يتحدث اليوم عن الشهداء في سبيل الله رأينا الشهداء في عالمهم وفق ما تحدث الله عنهم في سور آل عمران في الآية رقم 169 الى الآية 171 احياء عند ربهم يرزقون فرحين مستبشرين بما منحهم الله من عطاء عظيم لخص اهمية الذكرى واعتبرها محطة نتزود منها المزيد من العزم وقوة الإرادة ونستذكر فيها شهداءنا وتضحياتهم ونأخذ الدروس والعبر من مسيرة الشهداء العظماء ، مفهوم الشهادة في سبيل الله وثقافتها ومضامينها ونتائجها وثمارها وعظمتها بالنسبة للشهداء انفسهم وبالنسبة للأمة التي تقدم الشهداء وعظمة الشهادة ايضاَ عند الله تعالى تحدث السيد القائد في كلمته اليوم عن هذه المواضيع التي تنبثق جميعها من عنوان عظيم واحد هو الشهداء والشهادة في سبيل الله وصنع وعياً في نفوسنا عن معنى الشهادة وعظمتها واهميتها .

السيد عبد الملك في كلمته الله اليوم اعتبر الشهادة في سبيل الله اقوى سلاح في مواجهة الطواغيت والمستكبرين بل انه اكد جازماً ومستيقنا ان الشهدة في سبيل الله هي التي تحمي الأمة وتضمن لها القوة والعزة والكرامة قائلا: نحتاج لترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله لمواجهة طواغيت العصر أمريكا وإسرائيل وعملائهم واستدل بثمار الشهداء في فلسطين ولبنان وإيران قائلاً الشهادة في سبيل الله أثمرت نصرا في واقع الأمة وتحرير قطاع غزة وانتصار المقاومة في لبنان وقبل ذلك نجاح الشعب الايراني المسلم في اسقاط الهيمنة الامريكية والاسرائيلية نماذج لثمرة الجهاد والاستشهاد.

ومن ابرز المواضيع التي تطرق لها السيد القائد هو موضوع التطبيع والمطبعين مؤكداً ان قطار التطبيع تحرك علنا وكشف علاقة بعض الأنظمة بالعدو الإسرائيلي التي تسعى لتمكينه من قيادة المنطقة بكونه وكيلًا لأمريكا حيث وصف المطبعين بأنهم احذيه الصهاينة والأمريكان التي يركلون بها هذه الأمة مؤكدا ايضاً ان المؤامرات اليوم باتت مكشوفة لصالح كيان العدو ضد الشعب الفلسطيني وان المطبعين يساهمون في حصار الفلسطينيين ويقاطعونهم في كل شيء ويمدون جسور التعاون للعدو الإسرائيلي وإذا كانت أمريكا لا تجد في السعودية عميلا لها مناسبا في المنطقة فهي مجرد بقرة حلوب لا أكثر فهذا يعني انها ترى بقية الانظمة مجرد أحذية لتدوس بها الأمة وهذه حقيقة نلمسها في الواقع واكدها السيد القائد اليوم بمعطيات لا يمكن انكارها .

اما موضوع الوحدة والاعتصام بحبل الله جميعاً كأمة مسلمة في مواجهة التحديات والهجمة الشاملة التي تستهدفنا من الصهاينة والأمريكان وعملائهم فقد جعل السيد القائد معظم حديثه في كلمته اليوم عن هذا الموضوع المهم والخطير لأن المعركة التي نخوضها مع العدو معركة شاملة وتستهدف الجميع وتعدد البلدان لا يعني تجزئة المعركة والانتماء الإسلامي يضمنا جميعا والاستهداف الغربي الأمريكي الصهيوني يشملنا جميعا وعلينا كأمة مسلمة تعزيز حالة التعاون والتآخي كما أمرنا الله وبما يعزز قوة الأمة وموقفها وفي محور المقاومة بشكل خاص يجب تعزيز التوجه لدى الجميع أننا أمة واحدة في خندق واحد في أي زمان ومكان تجمعنا قضية واحدة واستهداف واحد.

وركز السيد في كلمته على مواضيع مهمة وحساسة فيما يتعلق بالصراع الشامل مع الأعداء مؤكدا ان العدو في هذه المرحلة لا يكتفي بالتحرك من الخارج بل يسعى لاختراق الأمة في واقعها الداخلي من خلال حركة النفاق وهذا يعني ان علينا ان نعمل على تعزيز عوامل الوحدة فيما بيننا ونبذ كل ما من شأنه خلخلة المجتمع وزعزعة قوة الجبهة الداخلية وهذا بحد ذاته عامل مهم من عوامل القوة والصمود والوعي .

وبما ان المقام مقام عطاء وتضحية وشهادة في سبيل الله فقد اكد السيد عبد الملك حفظه الله على عدد من المواقف القوية أهمها ان القضية الفلسطينية ستبقى الأساس بالنسبة لنا مهما فرط فيها الآخرون الذين انكشف أمرهم وخيانتهم والتأكيد على الثبات ومواصلة مشوار الشهداء العظيم الذي قدموا فيه أعظم الدروس ووصف هذه المرحلة انها مرحلة الاصطفاف قائلاً مرحلة الاصطفاف تعني إما أن تكون مع أمتك وقيمك الإسلامية وإما أن تكون مع أعدائها خانعا وخاضعا لا قيمة لك وعلى مستوى الأمة بشكل عام اكد السيد على أهمية تعزيز حالة التعاون والتآخي كما أمرنا الله وبما يعزز ذلك من قوة الأمة وموقفها وعلى مستوى الداخل دعا السيد الى رفد الجبهات بالرجال والمال وتعزيز عوامل الصمود ونبذ الخلافات والاهتمام بمواجهة العدوان والوفاء للشهداء والمضي على دربهم .

كلمة السيد القائد اليوم هي كلمة استثنائية وعظيمة بعظمة الذكرى وعظمة المحتوى وعظمة السيد القائد وعظمة الشهداء العظماء وفيها من الدروس والعبر والوعي والحكمة والمواقف ما يمكن ان ينهض بهذه الأمة وينتشلها من هذا الواقع الى قمة العزة والكرامة والعظمة فسلام الله على الشهداء العظماء وحفظ الله السيد القائد.

 

 

The post قراءات في خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1442هــ first appeared on الحقيقة.

مشاركة الخبر: قراءات في خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1442هــ على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة

دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب الم...

منذُ 28 دقائق

دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم فهو أفضل ما نستعين به لقضاء الحوائج ووعدنا الله تعالى باستجابة دعاء المحتاج فعلينا أن نردد ...

سيول شبوة تخفي خطرا دفينا انفجار جسم حربي يهدد حياة المدنيين

سيول شبوة تخفي خطرا دفينا انفجار جسم حربي يهدد حياة المدنيين

منذُ 49 دقائق

أصيب شخصان أحدهما طفل اليوم بانفجار جسم حربي جرفته السيول في مديرية بيحان بمحافظة شبوة اليمنية وأفاد المرصد اليمني...

حاولوا دخول السعودية تهريب  مأساة جديدة ضحيتها 16 قتيلا وكاتب سعودي يقترح الحل

حاولوا دخول السعودية تهريب مأساة جديدة ضحيتها 16 قتيلا وكاتب سعودي يق...

منذُ 56 دقائق

تحدث كاتب سعودي عن مأساة راح ضحيتها نحو 16 قتيلا و 28 مفقودا ضمن مجموعة حاولت دخول المملكة العربية السعودية بطريقة غير...

آرسنال يقسو على تشيلسي بخماسية ويعزز صدارته لـالبريميرليغ

آرسنال يقسو على تشيلسي بخماسية ويعزز صدارته لـالبريميرليغ

منذُ 59 دقائق

حقق فريق آرسنال فوزا كبيرا على ضيفه تشيلسي 50 اليوم الثلاثاء ضمن المرحلة التاسعة والعشرين من مسابقة الدوري الإنجليزي...

أمريكيون يشاركون في تظاهرات داعمة للاحتلال مقابل المال محاولات للتشويه شاهد
أمريكيون يشاركون في تظاهرات داعمة للاحتلال مقابل المال محاولات للتشويه...
منذُ 59 دقائق

كشف مقطع فيديو مسرب مجموعة من الشبان الأمريكيين الذين خرجوا في تظاهرة مزيفة في محاولة لتشويه الطلاب المتضامنين مع غزة...

اليمن يستنزف أسطول العدوان في البحر الأحمر
اليمن يستنزف أسطول العدوان في البحر الأحمر
منذُ 1 ساعة

يوم الخميس الماضي وفي خطابه الأسبوعي المخصص لآخر التطورات في طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة دعا سماحة السيد...

widgets إقراء أيضاً من الحقيقة . نت

لبنان  عمليات نوعية للمقاومة ضد مواقع وتجمعات العدو مسيرات تضرب مقر لواء غولاني ووحدة ايغوز شمال عكا
رئيس الوفد الوطني المفاوض الوحشية الأمريكية التي تنفذها الصهيونية في غزة مصيرها الانكسار والهزيمة
جريدة جزائرية  أيديهم على الزناد وأعينهم على البحر الأحمر  اليمنيون عيدهم غزة الكلمة والموقف
فيديو  ابرز المقالات الغربية التي تحدثت عن استهدافات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر