رئيس البرلمان اليمني يبشر العالقين في منفذ ”الوديعة“ بإنفراجة خلال يومين
بشر رئيس مجلس النواب اليمني، الشيخ سلطان البركاني، الأحد 18 أبريل/نيسان، بانفراج أزمة المغتربين اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، خلال اليومين القادمين.
وقال ”البركاني“، في بيان له وصل ”مأرب برس“، نسخة منه، ان ”أزمة العالقين في منفذ الوديعة السعودي من المغتربين اليمنين اصحاب سيارات الدفع الرباعي ستفرج خلال اليومين القادمين اوالساعات القادمة“.
وجاء البيان، بعد ”نقاش مستفيض من قبل اعضاء البرلمان، والوقوف بجدية واهتمام كبير امام قضية العالقين، مطالبين من الجهات التنفيذية في الحكومة بضرورة الاسراع في حل المشكلة وانهاء عملية الحجز“، بحسب بيان رئيس البرلمان.
والجمعة المنصرمة 16 أبريل/نيسان، بعث 41 برلمانياً خطاباً إلى رئاسة الجمهورية والحكومة، مطالبين بالسماح بمرور سيارات الدفع الرباعي عبر منفذ الوديعة، حيث تتكدس عشرات السيارات في المنفذ الحدودي مع السعودية منذ أسابيع.
وأشارت الرسالة الى "المغتربين العالقين هم وأسرهم في منفذي شرورة والوديعة منذ عدة أسابيع بمبرر منع خروج سيارات الدفع الرباعي".
وقال البرلمانيون في رسالتهم "أنتم تعلمون وعورة الطرقات في بلادنا، وما كان صالحاً منها قد خرب، ولا يصلح معها إلا هذا النوع من السيارات".
وطالب البرلمانيون الرئاسة والحكومة بالتدخل العاجل "لرفع المعاناة عن كاهل هؤلاء العالقين وأسرهم فقد بلغت معاناتهم مداها"، مضيفين "أن المغترب اليمني هو ركيزة الاقتصاد ويستحق الرعاية والعناية".
وقال البرلمانيون إنه بإمكان الحكومة وضع ضوابط لدخول سيارات الدفاع الرباعي.
وتتواصل للأسبوع الرابع على التوالي، معاناة المئات من اليمنيين على الجانب السعودي من منفذ الوديعة البري، إثر منع عبورهم إلى الأراضي اليمنية بسياراتهم الشخصية رباعية الدفع.
وكان رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك قد وجه في السادس من أبريل الجاري؛ رسالة إلى قائد القوات المشتركة للتحالف العربي يوضح إجراءات السلطات اليمنية بمنفذ الوديعة في هذا الخصوص.
ولفت إلى أن قرار منع دخول سيارات الدفع الرباعي يقصد بها الشاصات التي تذهب أكثرها إلى ميليشيات الحوثي، مطالبا برفع القرار والعودة للإجراءات السابقة وإنهاء معاناة المواطنين.
مشاركة الخبر: رئيس البرلمان اليمني يبشر العالقين في منفذ ”الوديعة“ بإنفراجة خلال يومين على وسائل التواصل من نيوز فور مي