مفتي موريتانيا يؤكد وجوب دعم الفلسطينيين ماديا ومعنويا
نواكشوط /محمد البكاي / الأناضول
أكد مفتي موريتانيا العلامة أحمد ولد لمرابط، الخميس، على وجوب تقديم الدعم المادي والمعنوي للفلسطينيين، في وجه ما وصفه "البطش" الإسرائيلي.
جاء ذلك في كلمة ولد لمرابط، في خطبة صلاة عيد الفطر بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وأعضاء الحكومة وكبار المسؤولين.
وقال ولد لمرابط: "نصرة الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الصهيونية (الإسرائيلية) الشرسة واجب شرعي على العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه، وعلى البشرية جمعاء".
وأشار أن "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب ويقتل الأطفال والنساء والأبرياء ويهدم المنازل والأبنية على رؤوس أهلها ويحرق المزارع وكل ذلك على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي"، في إشارة للعدوان على غزة.
ومنذ الإثنين، استشهد 83 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 سيدات، وأصيب 487 بجروح جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما سقط 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية. بينما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.
وتابع ولد لمرابط: "أندد بما يرتكبه الصهاينة الظالمون الغاشمون من انتهاك لحرمة (المسجد) الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين وانتهاك حرمة المعتكفين والمصلين والمواطنين المقدسيين".
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ شهر، بمدينة القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها للمستوطنين.
ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها".
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في عام 1981.
مشاركة الخبر: مفتي موريتانيا يؤكد وجوب دعم الفلسطينيين ماديا ومعنويا على وسائل التواصل من نيوز فور مي