أحمد جمع بين هوايته ومهنة والده وبيستخدام "المخرطة" فى الرسم على العجين

بالرغم من أنه يمتلك موهبة الرسم لكنه كان حريصًا على تخليد ذكرى والده، والحفاظ على اسم تم نقشه بشوارع شبرا منذ 80 عامًا، حيث يعتبر هو أقدم فطاطرى بشوارع روض الفرج، إنه أحمد فوزي صاحب الـ 48 عامًا، والذى ورث مهنة تحضير الفطير من والده، في حين أنه يمتلك موهبة الرسم، واستطاع بريشته أن يرسم العديد من الفنانين، على رأسهم الفنان عادل إمام والفنان ياسر جلال.
 

تحدث أحمد فوزي لـ "اليوم السابع" قائلًا: "من وأنا صغير كنت بعشق الرسم، وكنت دايمًا بشارك في مسابقات رسم واحصل على المركز الأول، لحد ما اتخرجت فى مدرسة الصنايع، وكنت متمكن جدًا من رسم الزوايا ومهندسين كتير كانوا بيستعيون برسمي في شغلهم."

وأضاف "أحمد": "بعد تخرجي كنت دائمًا ملازمًا لولدي، واجلس إلى جواره متفرجًا فقط وهو يبدع في صنع الفطيرة، بعدها بدأت أشارك في العمل، إلى أن توفي والدي منذ 25 عامًا، بعدها بدأت من جديد وكنت حريصًا على الحفاظ على اسم والدي، خاصة أنني أصبحت أنا المسءول عن بيتي وأمي أيضًا".

وتابع "أحمد" قائلًا: "كنت اتمنى أن أكمل مسيرتي في الرسم، لكن الظروف كانت أقوى من موهبتي، وكنت حريصًا على أن أمارس الموهبة في الأكل، عن طريق تقطيع الفطير بأشكال فنية مختلفة، والتفنين في طريقة الحشو، ومن وقت لآخر كنت أرسم شخصيات معروفة حبًا في الرسم، وكنت أتمنى أن أطور من موهبتي، لكن الظروف كانت أقوى مني".

وأكد "فوزي" لـ "اليوم السابع" أن دراسته لم يكن لها علاقة بموهبته في الرسم، ولكنه استغل موهبته في الأكل، وأبدع في تقطيع الفطير بأشكال فنية مختلفة باستخدام "المخرطة"، وعن والده قال: "والدي متوفي من 25 سنة، وبعدها بدأت أكبر وأشتغل على نفسي وعلى المكان، وبدأت التنويع في الفطيرة، وقدمتها بشكل جديد ومختلف عن السوق، وكنت من أوائل الناس اللي اشتغلت فطيرة البيض بالموز وفطيرة الفول."

وعن الصعوبات التي قابلت "أحمد" يقول: "في الحقيقة هي كانت صعوبات مادية في البداية، ولكن بفضل ربنا كنت قادر أنى أتغلب عليها، ورجعت أقف من أول وجديد وأحافظ علي اسم والدي"، وعن أهم الداعمين في حياته يقول: "أمي كانت من أوائل الداعمين ليا بعد وفاة والدي، وهي أول حد شجعني أنى ابدأ أنزل للسوق من جديد بعد وفاة والدى".

مشاركة الخبر: أحمد جمع بين هوايته ومهنة والده وبيستخدام "المخرطة" فى الرسم على العجين على وسائل التواصل من نيوز فور مي