الأمم المتحدة: الوضع في "تيغراي" ما يزال متقلبا ولا يمكن التنبؤ به
نيويورك/محمد طارق/الأناضول
قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن الوضع في إقليم "تيغراي" الإثيوبي لا يزال متقلبا ولا يمكن التنبؤ به وذلك عقب إعلان الحكومة وقفا لإطلاق النار من جانب واحد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته إيري كينيكو نائبة المتحدث باسم الأمين العام، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وأضافت كينيكو أن " المدن الرئيسة بما في ذلك ميكيلي وأديغرات وعدوة وأكسوم وشير هادئة، لكن هناك تقارير غير مؤكدة عن اشتباكات في المناطق الجنوبية والشمالية الغربية".
وأردفت : " أبلغنا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تيغراي أن الكهرباء والاتصالات لا تزال مقطوعة في جميع أنحاء المنطقة، و لا توجد رحلات جوية أو مواصلات برية داخل أو خارج الإقليم".
وأشارت كينيكو، إلى أنه "على الرغم من ذلك يواصل الشركاء في المجال الإنساني العمل بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية".
وتابعت: " على سبيل المثال قامت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة الأربعاء بتسليم الوقود لتشغيل مضخات المياه، وكذلك الحطب للطهي في عدد قليل من مواقع النزوح في ميكيلي، مما أفاد عدة آلاف من الأشخاص".
واستدركت كينيكو قائلة: "من الملح إرسال المزيد من الموظفين والإمدادات إلى تيغراي لإعادة الكهرباء والاتصالات والتأكد من توفر الأموال والوقود في جميع أنحاء المنطقة لاستمرار العمليات الإنسانية".
والإثنين أعلنت الحكومة الإثيوبية، وقفا لإطلاق النار في الإقليم من جانب واحد.
ودخلت القوات المتمردة في إثيوبيا الإثنين، مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، ما يمثل بحسب مراقبين "انتكاسة" لجهود رئيس الوزراء آبي أحمد لوضع المنطقة تحت سيطرة القوات الفيدرالية.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعد أن أوعز آبي أحمد للقوات الحكومية بدخول المنطقة الشمالية ردا على هجوم على قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت أديس أبابا انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين ونزح أكثر من مليوني شخص.
مشاركة الخبر: الأمم المتحدة: الوضع في "تيغراي" ما يزال متقلبا ولا يمكن التنبؤ به على وسائل التواصل من نيوز فور مي