إب- سبأ:
عقدت اليوم بمحافظة إب ندوة بعنوان "حماية ممتلكات الوقف .. مسؤوليتنا جميعاً"، نظمها مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة.
وقدمت في الندوة أربع أوراق عمل تطرقت الأولى للدكتور عبدالباسط الحميدي إلى مسؤولية العلماء والخطباء في حماية ممتلكات الوقف، فيما تناولت الثانية دور الأجهزة الأمنية والقضائية في حماية الوقف ورد المعتدين قدمها العقيد الدكتور محمد حميد القادري .
واستعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الدكتور نبيل النشمي أهمية الوقف ومكانته في الإسلام وحرمة الاعتداء عليه ، في حين تحدثت الورقة الرابعة للدكتور فضل زيد عن ضرورة تفعيل قانون الوقف الشرعي وتسوية إيجارات الوقف بإيجارات الحر ..
وشدد المشاركون في الندوة على ضرورة قيام العلماء والخطباء والإعلاميين بدورهم في التوعية بأهمية حماية ممتلكات الوقف والإيفاء بمواردها .
ودعت التوصيات إلى إنشاء نيابة ومحكمة وقوة أمنية خاصة بحماية ممتلكات الوقف.
وحثت التوصيات مكتب الأوقاف على القيام بمهامه ومسؤولياته خاصةً فيما يتعلق بمعالجة وتصحيح أوضاع المنتفعين وتحصيل ايجارات المحلات والمباني بما يوازي ايجار الحر وتطبيق قانون الوقف فيما يتعلق بأراضي الوقف الزراعية ، والعمل على تحصيل رسوم المأذونيات بشكل تدريجي بحيث لا تقل عن ٧ بالمائة مع مراعاة الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد .
وحذرت من التساهل وعدم اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد كل مستأجر للوقف يقوم بالتأجير من الباطن .
وفي افتتاح الندوة أوضح وكيل المحافظة القاضي عبدالفتاح غلاب أن حماية الوقف ليست مسؤولية مكتب الأوقاف فقط بل مسؤولية الجميع وفي مقدمتهم العلماء والأكاديميين والخطباء .
وأشار إلى عواقب التقاعس أو الإهمال في حماية ممتلكات الأوقاف والتعاون مع الجهات المختصة في ردع المتلاعبين بممتلكات الأوقاف.
من جانبه أشار مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة بندر العسل إلى الإحصائيات التي من شأنها تعزيز موارد الأوقاف وتطوير الجانب الإستثماري، مؤكداً أن مكتب الأوقاف يبذل قصارى جهده للحفاظ على ممتلكات الأوقاف.
حضر الندوة نائبا رئيس جامعة إب الدكتور أحمد أبو لحوم والدكتور فؤاد حسان ومدراء عموم مكاتب الثقافة عبدالحكيم مقبل والإعلام عبدالباسط النوعة والآثار خالد غالب ورئيس جمعية الحكمة اليمانية محمد المهدي .
