بروكسل/ الأناضول

أطلق الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عملية طويلة الأجل تهدف إلى انضمام كل من ألبانيا وشمال مقدونيا إلى عضويته.

ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بالخطوة وقالت إن تيرانا وسكوبيه "حققتا تقدما كبيرا في الإصلاحات لتبني المعايير والقواعد الأوروبية".

وهنأت فون دير لاين رئيسي الوزراء الألباني إيدي راما، والمقدوني الشمالي ديميتار كوفاسيفكسي، بتلك الخطوة.

وقالت في تصريحات صحفية: "هذا ما انتظره مواطنوكما منذ مدة طويلة وسعوا جاهدين من أجله، وهذا ما يستحقونه"، حسبما نقل موقع "يورونيوز" الأوروبي.

ورغم تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية إلا أن عملية انضمام الدولتين للاتحاد "قد تستغرق سنوات".

وكانت مقدونيا أعلنت الاستقلال عن يوغوسلافيا في 1991 وغيرت اسمها في 2018 إلى شمال مقدونيا لتسوية خلاف مع اليونان عرقل مساعي انضمامها للاتحاد.

لكن مسار الانضمام ظل مسدودا بسبب تحفظ عواصم غربية وخصوصا باريس "بشأن ضم جيرانهم البلقانيين الفقراء نسبيا وغير المنضبطين سياسيا"، وفق الموقع.

من جهتها، كانت ألمانيا من المناصرين لقضية انضمام شمال مقدونيا.