بكين/الأناضول

تعهدت بكين، الثلاثاء، باتخاذ الخطوات اللازمة التي تضمن سيادتها ومصالحها، وذلك تعليقا على أي زيارة محتملة تجريها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.

جاء ذلك في إفادة صحفية مصورة، لمتحدثة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ.

وقالت إن بلادها ستتخذ خطوات "تؤكد سيادتها ومصالحها في حالة اتخذت زيارة بيلوسي مسارا خاطئا"، في إشارة إلى إمكانية توجه الأخيرة إلى جزيرة تايوان.

وأضافت أن بكين ستظل تعمل من أجل إبقاء شرق القارة الآسيوية منطقة آمنة"، لافتة إلى ضرورة الحوار بين الأطراف.

والإثنين، حذر مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير تشانغ جيون، من تقويض سيادة الصين وعلاقتها بالولايات المتحدة في حال قررت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي زيارة تايوان.

وأعلنت الخارجية الصينية، الإثنين، أن الجيش "لن يبقى مكتوف الأيدي في حال زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان"، حسبما نشرت وسائل إعلام محلية.

وتعتبر بكين أي زيارة ولو قصيرة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي لتايوان "استفزازاً".

وخلال مسيرتها في الكونغرس التي تمتد أكثر من 35 عاما، كانت نانسي بيلوسي "ناقدة قوية" للصين.

وزيارة بيلوسي لتايوان إذا تمت، ستكون الأولى التي يجريها رئيس مجلس نواب أمريكي منذ 25 عاما، بعد رحلة الجمهوري نيوت غينغريتش عام 1997 للقاء الرئيس التايواني آنذاك لي تنغ هوي.

وتصنف الصين تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي مقاطعة صينية منشقة يجب أن تصبح جزءا من البلاد.