الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل بعدوانها تجاوزت كل الخطوط الحمراء

- رئيس المجلس الوطني الفلسطيني دعا البرلمانات العربية والإسلامية والأوروبية إلى "الضغط على الاحتلال لوقف المذابح والجرائم في غزة"

07.08.2022 - محدث : 08.08.2022
الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل بعدوانها تجاوزت كل الخطوط الحمراء

Ramallah

​​​​​​​رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول

- رئيس المجلس الوطني الفلسطيني دعا البرلمانات العربية والإسلامية والأوروبية إلى "الضغط على الاحتلال لوقف المذابح والجرائم في غزة"
- أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: الصمت الدولي جعل إسرائيل تتمادى في "عدوانها الإجرامي"
- الخارجية الفلسطينية: تقاعس المجتمع الدولي وازدواجية المعايير شجع إسرائيل على التمادي بتنفيذ مخططاتها الاستعمارية

اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، أن "إسرائيل تدفع الأمور نحو التصعيد وتجاوزت الخطوط الحمراء بعدوانها على قطاع غزة".

جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وقال أبو ردينة، إن "استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في المسجد الأقصى المبارك، أو قطاع غزة أو جنين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، تجاوز لكل الخطوط الحمراء".

وأضاف أن "العدوان يمثل محاولة إسرائيلية لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر".

وطالب أبو ردينة، المجتمع الدولي، والإدارة الأميركية بـ"التدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان".

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يواصل جهوده مع الأطراف الإقليمية والدولية "لوقف التصعيد الإسرائيلي".

وقال المتحدث باسم الرئاسة، إن مجلس الأمن الدولي "الذي سيعقد (الاثنين) جلسة خاصة لمناقشة الحرب على قطاع غزة، يجب أن يقف عند مسؤولياته وأن يوقف هذا العدوان".

من جهته، دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية والأوروبية ومجلس الأمن إلى "التدخل الفوري والضغط على دولة الاحتلال لوقف المذابح والجرائم التي يتعرض لها أهلنا في غزة".

وقال فتوح، في بيان، إن على "الأمم المتحدة المسؤولية التاريخية والأخلاقية في حماية ومساندة الشعب الفلسطيني لمواجهة الغطرسة والصلف الاستعماري الإسرائيلي".

على الصعيد ذاته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في تغريدة على "تويتر"، إن "الصمت الدولي جعل حكومة الاحتلال تتمادى في عدوانها الإجرامي على أبناء شعبنا واستباحة دمه وتدنيس مقدساته".

كما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، "بأشد العبارات الاستهداف الإسرائيلي المتواصل للمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى".

واعتبرت الوزارة، أن "حرب الاحتلال وعدوانه الوحشي والدموي على أهلنا في قطاع غزة وتصعيد استهداف الأقصى، وإطلاق يد المستوطنين لاستباحته وجهان لعملة الاحتلال العنصري الواحدة".

وأكدت أن ما يتعرض له المسجد "من حملات تهويد شرسة ومتواصلة هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا وقضيته وحقوقه".

وذكرت الخارجية، أن "تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير الدولية والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال، باتت تشجع إسرائيل على التمادي في تنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية".

والأحد، اقتحم مئات المستوطنين الاسرائيليين المسجد الأقصى، في وقت اعتدت فيه الشرطة الإسرائيلية على عدد من المصلين والصحفيين الفلسطينيين، وأخرجتهم بالقوة من المسجد بالتزامن مع اعتقال 3 من المصلين ومصورَين صحفيَين اثنين من ساحات المسجد.

ومساء الجمعة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما على قطاع غزة قال إنه "يستهدف حركة الجهاد الإسلامي".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغ 31 شهيدا، بينهم 6 أطفال و4 سيدات إضافة إلى 265 إصابة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.