دعاء فاروق عن تصريحات ياسمين عز: كلامها ني وطري وأهبل وفيه جهل بالشرع

دعاء فاروق عن تصريحات ياسمين عز: كلامها ني وطري وأهبل وفيه جهل بالشرع
دعاء فاروق

أبدت الإعلامية دعاء فاروق، انزعاجها الشديد من التصريحات الأخيرة للمذيعة ياسمين عز، ورأيها عن علاقة الزوجة بزوجها وأهله.

حيث كتبت “دعاء” من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” منشورًا قالت فيه: “قرأت بعض التصريحات النيًه بخصوص الزوجة اللي لازم تعطي لحماتها المفتاح على اعتبار أن حماتها ادتها راجل طول بعرض ففي المقابل الزوجة تديها مفتاح شقتها مجراش حاجة، بغض النظر عن التشبيه الأقرب للمقايضة في سوق الجمعة أو سوق التلات أو أي سوق بيبيع روبابيكيا وحاجات قديمة ،الرجل ليس شيء من الأشياء التي تقدم كهدية للزوجة، وأمه مش بتبقي مخللاه عندها في المطبخ عشان تقرر تديهولك أو تاخده منك”.

وتابعت: “الرجل هو اللي بيقرر وبيختار وبيرتاح لقراره هو الذي يحب ويختار فلانة ليتزوجها ثم يأتي يعلم الأم باختياره ،ماما البنت دى عاجباني وأنا عاوز اتجوزها، ولن يخرج رد الأم عن احدي هاتين الجملتين ،طيب يا حبيبي ربنا يبارك لك، أو هتقول له لا مش عاجباني فهيقولها بس عاجباني انا وانا اللي هتجوز مش انتي، وترضخ الأم لطلب ابنها حتي لو العروسة مش داخلة دماغها قوي، وبناءا عليه يبدأ صراع عجيب في البيوت أحيانا خفي وأحيانا معلن نتيجة عدم ارتياح بين الأم والزوجة”.

دعاء فاروق: الرجل يستطيع إرضاء أمه وزوجته دون أن يظلم أحد

وأضافت: “هنا يأتي دور الابن انه يعدل الدفه التي مالت ناحية الزوجة التي اختارها ويجب أن يعمل فصل قوات ويرضى أمه ويرضي زوجته ورضاء الطرفين لا يجب أن يأتي على حساب أي طرف منهما … يقدر يرضي الاتنين من غير ما يظلم حد فيهم وبيوتنا وبيوت أهالينا ماشية كده عادى جدا لأن فيها رجالة عاقلة بتفهم في الأصول”.

واستطردت: “فالاصول أصول ،والدين والأحكام الشرعية ثابته لا تتغير ولا يصح أن نغيرها بكلام ني طري ليس له معالم واضحة غير انه ينم عن جهل شديد بالشرع والحقوق والأصول وحتي العادات والتقاليد التي تربينا عليها منذ قديم الأزل، ولا أجد له مبررا غير انه يقال فقط للفت الانتباه … فالخصوصية هي أصل العلاقة بين الزوجين … والبيت هو مملكة الزوجة ولا يحق لأي طرف أن يتدخل في مملكتها سواء والدتها أو والدته …. القرآن الكريم واضح في النهي عن دخول البيوت الا في حالة واحدة وهي الاستئذان، بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَىٰ أَهْلِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) …

واختتمت: “فيه جرس باب بنرن عليه قبل ما ندخل فيه تليفون بنتصل بيه قبل ما نطب عالناس في بيوتها … فيه شيء اسمه خصوصية فأسرار غرف النوم بما فيها من قمصان نوم أو ملابس داخلية أو خارجية أو برفانات…. الخ هي من الخصوصيات التي تصل لحد الأسرار والحرمة التي تخص شخصين فقط الست وجوزها وأي تدخل في هذه العلاقة الخاصة جدا هو حراااااام شرعا … واي كلام أهبل بتاع أمه تقلب في هدومك وحاجتك ده كلام ينحدر لمنطقة الزرائب حيث البهائم عايشين مع بعض عادى ومطلعين وكاشفين أسرار بعض عادى في نفس الزريبة … إنما لا يرقي لبيوت الناس المأصلين”.