هجوم مسؤول ديني على أتاتورك يفجّر غضباً في تركيا

علي أرباش رئيس هيئة الشؤون الدينية في تركيا
علي أرباش رئيس هيئة الشؤون الدينية في تركيا
TT

هجوم مسؤول ديني على أتاتورك يفجّر غضباً في تركيا

علي أرباش رئيس هيئة الشؤون الدينية في تركيا
علي أرباش رئيس هيئة الشؤون الدينية في تركيا

فجّر رئيس هيئة الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش غضباً شعبياً بعد ما عُدّ تهجماً منه على مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، خلال خطبة الجمعة الماضية بافتتاح مسجد «آيا صوفيا» في إسطنبول، بقوله: «إن السلطان الفاتح وهب (آيا صوفيا) لتركيا شريطة أن يظل مسجداً حتى قيام الساعة، واللعنة على من انتهك الشرط».
ودعا «حزب الشعب الجمهوري»؛ أكبر أحزاب المعارضة، أرباش إلى الاستقالة، كما طالبه «اتحاد نقابات محامي تركيا» وشخصيات قضائية وسياسية بالاعتذار عن طريق الاستقالة.
في غضون ذلك، دعت مجلة «جيرشيك حياة (الحياة الحقيقية)»، المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، في عددها الجديد الصادر أول من أمس، بصورة مباشرة إلى إعلان الخلافة في تركيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.