المواقف من الحرب على غزة | دول أوروبية تدعو إلى وقف "المذبحة"

أكد عاهل الأردن عبدالله الثاني، اليوم الاثنين، خلال لقاء مع قادة الجيش والأمن، رفضه أي حلاً للقضية الفلسطينية على حساب الأردن، مؤكداً على الثقة في قوة الوعي الوطني والجيش والأمن الأردني. وشدد على أن الأردن يعتبر قوته دعماً للفلسطينيين، وذلك وفقاً للإعلان الرسمي من الديوان الملكي الأردني.

عبدالله الثاني أعاد التأكيد على ضرورة وقف الحرب في غزة وحماية المدنيين، مع التأكيد على إيصال المساعدات اللازمة بشكل دائم. كما شدد على أهمية توحيد الجهود العربية للضغط من أجل وقف إطلاق النار والسعي لحل سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وفي إشارة إلى التهجير، أكد الملك عبدالله أنه يعتبر "خطاً أحمراً"، مشيداً بدور مصر في هذا السياق. ورفض أي محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مع التأكيد على أنهما جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية الواحدة.

دعت دول في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على هامش اجتماع وزاري في بروكسل إلى هدنة في غزة لوقف "المذبحة".

وقال قادة أيرلندا وإسبانيا ومالطا وبلجيكا في رسالة بعثوا بها إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: "تتعين علينا دعوة جميع الأطراف بشكل فوري إلى إعلان هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف الأعمال القتالية".

ولدى وصوله إلى بروكسل، أوضح وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن أن هذه الخطوة تهدف إلى "وقف المذبحة، سفك دماء المدنيين الأبرياء".

وتطالب هذه الدول الأربع الاتحاد الأوروبي بتبني موقف حازم بشأن هذه النقطة خلال اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة في بروكسل.

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن "الشيء الوحيد الذي يجمع بين إيران وإسرائيل هو أن كلتيهما لا تؤمن بحل الدولتين".

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، إن ألمانيا تتوقع من إسرائيل أن تعدّل استراتيجيتها العسكرية لتعمل بشكل أفضل على وقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، مضيفة أن الكثير منهم أصبحوا بالفعل ضحايا للصراع.

وقالت الوزيرة في مؤتمر صحافي في دبي على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ: "نتوقع من إسرائيل... أن تسمح بالمزيد من المساعدات الإنسانية، خاصة في الشمال، وأن تكون أعمالها العسكرية أكثر تحديدا وأن تتسبب سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين".

وأضافت: "مسألة كيفية تنفيذ إسرائيل لهذه المعركة أمر محوري بالنسبة لمنظور الحل السياسي".

دانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في حجز أموال المقاصة الفلسطينية، مؤكدة أن هذا الإجراء هو قرصنة وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني بأكمله، وله تبعات خطيرة على الخدمات التي تقدّمها الحكومة الفلسطينية إلى القطاعات كافة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحافي، أن قرار إسرائيل اقتطاع الأموال المخصصة لغزة "بمثابة جريمة حرب، وأن دولة فلسطين لن تتخلى عن شعبها، سواء المعتقلون أو الشهداء أو احتياجات غزة كافة، ولن تتوقف يوماً عن تحويل أموال غزة المستحقة، وستستمر في القيام بواجباتها لأهلنا في غزة".

وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بإلزام إسرائيل بوقف هذه السياسات والجرائم التي تُرتكب ضد كل من هو فلسطيني لأنها وحدها القادرة على ذلك.

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا قبل اجتماع للاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إن باريس تدرس فرض عقوبات خاصة بها على الجهات المتورطة في أعمال عنف بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.

وقالت كولونا: "الوضع في الضفة الغربية يثير قلقنا، لا سيما بسبب حالات العنف الكثيرة للغاية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون".

دعت إيطاليا وفرنسا وألمانيا، الاثنين، لفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي "على حماس وداعميها".

قال دبلوماسيون لوكالة "رويترز"، الأحد، إنه من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة، يوم الثلاثاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

تأتي هذه الخطوة بعدما استخدمت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، حق النقض (الفيتو) ضد مطلب مماثل في مجلس الأمن الدولي.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اعتمدت الجمعية العامة قرارا، بتأييد 121 صوتا مقابل 14 صوتا رافضا وامتناع 44 عن التصويت، يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية".

حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، إسرائيل على بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين في حربها على قطاع غزة.

وبعد يومين من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، قال بلينكن إن على إسرائيل إيلاء "أهمية" لحماية المدنيين في غزة والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وأضاف بلينكن في تصريحات لشبكة "سي أن أن": "الشيء المهم هو التأكد من أن العمليات العسكرية وضعت على نحو يضمن حماية المدنيين"، وتابع قائلا "أعتقد أن النية موجودة. لكن النتائج لا تظهر من تلقاء نفسها دائما".

ومن بين الخطوات التي قال بلينكن إن الولايات المتحدة "لا تراها بما فيه الكفاية" هي "أوقات وأماكن وطرق عدم الاشتباك" التي من شأنها أن تسمح للعمليات الإنسانية بإيصال المساعدات وتساهم في إبعاد الأذى عن المدنيين.

• "الصحة العالمية" تعتمد على اتخاذ القرار لتأمين مساهمات فورية عاجلة
• قطر تدين الاستهداف المتعمد للمستشفيات في غزة
• العاهل الأردني يحذر من تداعيات العدوان الإسرائيلي
• لافروف يدعو إلى مراقبة دولية على الأرض في غزة
• أمير قطر يستقبل الأمين العام للأمم المتحدة
• قورتولموش: ما يجري بغزة دليل على احتضار الإنسانية
• فيدان: الهجمات على غزة ضربة كبيرة للقيم الإنسانية المشتركة
• الأردن: إسرائيل تهدف إلى طرد الفلسطينيين من غزة
• غوتيريس يؤكد استمرار جهوده لإقرار وقف إطلاق النار