قصص مونديال الأندية.. حين أطاح نجم إنترناسيونال برشلونة بحذاء مستعار

قصص من مونديال الأندية.. حين أطاح نجم إنترناسيونال برشلونة بـ"حذاء" مستعار

12 ديسمبر 2023
غابيرو سجل هدف اللقب لفريقه (إيستو هارا/Getty)
+ الخط -

هيمنت فرق أميركا الجنوبية على أول نسختين من مونديال الأندية، ولكن مع فريق يضم كارليس بويول، ليليان تورام، جيانلوكا زامبروتا، ديكو، تشافي، أندريس إنييستا ورونالدينيو، كان من المستحيل أن تكون كأس العالم للأندية الثالثة بعيدة المنال عن فريق برشلونة.

وتفوق رجال فرانك ريكارد على فريق كلوب أميركا برباعية دون رد، بأسلوب رائع في نصف النهائي، بينما صنع ألكسندر باتو البالغ من العمر 17 عامًا التاريخ، حين تفوق على بيليه باعتباره أصغر هداف على الإطلاق في مسابقة لـ"فيفا" على مستوى الرجال، للمساعدة في تفوق إنترناسيونال على الأهلي.

وحسب تقرير موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فقد بدأت المباراة أمام 67128 مشجعا، على الرغم من تألق لارلي مع إنترناسيونال، لكن أداء حارس المرمى كليمر تفوق على الكل بعدما حرم جيوفاني فان برونكهورست وتشافي ورونالدينيو من التسجيل.

وفي الدقيقة 76 ترددت الصيحات في الملعب الدولي بيوكوهاما، مسرح فوز البرازيل على ألمانيا في نهائي كأس العالم 2002 في كوريا واليابان، ليس فقط لأن فيرنانداو قد تم استبداله، لكن لأن أبيل براغا مدرب الفريق، قد أشرك بدلًا منه صاحب هدف الفوز، أدريانو غابيرو.

وقال براغا في تصريح للمصدر ذاته: "في الأشهر التي سبقت كأس العالم للأندية، بدا أنه أبعد رأسه عن كرة القدم، كان غير محترف، لم يكن يأخذ مسؤولياته على محمل الجد. كان المشجعون خلف ظهره".

وأضاف المدرب: "لقد قدم لي النادي القائمة التي ستسافر إلى اليابان، ولم يكن من ضمنها، قلت لا، سيذهب، هذا الأمر ليس للنقاش، كان لدي ثقة كبيرة في إمكاناته. لم أفكر مرتين قبل إشراكه في النهائي".

ومن المؤكد أن أبيل لم يكن يعرف السر الذي أخفاه لاعب خط وسط مرسيليا السابق، كما أوضح زميله ميشيل: "في اليوم السابق للمباراة النهائية، تمزق حذاء غابيرو، لم يكن يتوقع اللعب، لذلك لم يأخذ سوى زوج واحد من الأحذية إلى اليابان".

وتابع: "كان لدى لويس أدريانو زوج احتياطي، لذلك أعطاه إلى غابيرو. كانت مقاسات لويز أدريانو، بلا شك، أكبر من مقاسات غابيرو! يجب أن يكون قد وضع جريدة ورقية بداخله!".

وبعد ست دقائق من دخوله، وبشكل مثير للدهشة، بعد 13 ثانية فقط من وجود الكرة على خط مرمى إنترناسيونال، استحوذ غابيرو على كرة لارلي البينية وسجل الهدف الأكثر أهمية في تاريخ النادي الممتد 114 عامًا، وقال غابيرو بعد المباراة: "ما زلت لا أصدق ذلك، لم أكن أتوقع حتى أن ألعب. إنه القدر".

المساهمون