معهد أمريكي: جماعة الحوثي تتمنى ضربها عسكريًا من قبل تحالف دولي لأجل كسب التأييد الشعبي
تزعم مليشيات الحوثي التابعة لإيران، أنها أطلقت منذ 18 أكتوبر وحتى 11 ديسمبر، 10 "دفعات كبيرة" من الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، مع سقوط بعضها أو اعتراضها دون التسبب بأية أضرار أو إصابات.
كما أجرى الحوثيون عملية إنزال غير مسبوقة بطائرة هليكوبتر - لمحاكاة التكتيكات التي يستخدمها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني - لسفينة تجارية مرتبطة بإسرائيل مؤجرة لليابان. حسبما أشار تقرير حديث لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي.
ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة لم تقم حتى الآن، بالرد على هجمات الحوثيين، بخلاف الدفاع عن النفس أو من خلال العقوبات الرمزية على الرغم من وجود دعوات متزايدة لواشنطن لاتخاذ إجراءات أكثر قوة لردع الهجمات المستقبلية وقد المح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مؤخرًا إلى أن إسرائيل ستفعل ذلك إذا فشلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في التحرك.
ويؤكد المعهد الأمريكي أن "العمل العسكري المباشر ضد الحوثيين هو بالضبط ما تريده الجماعة المتمردة، حيث أن التدخل الدولي سيمكنهم من حشد الجمهور بشكل أكبر للمعركة التي لم تنته بعد في الداخل بالإضافة إلى زيادة قاعدة الدعم الشعبي في الخارج في كل من العالمين العربي والإسلامي".
وتقدم المليشيات الحوثية التابعة لإيران، التي لم تُصب أي إسرائيلي أو أمريكي واحد بأذى، تقدم نفسها على أنها تخوض حربا ضدهما، نصرة للشعب الفلسطيني، وللمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
ومؤخرًا، أعلنت المليشيات أنها ستستهدف أي سفينة تمر عبر البحرين الأحمر والعربي، باتجاه الكيان الإسرائيلي، أيا كانت جنسيتها.
