المشهد اليمني
الإثنين 20 مايو 2024 07:20 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الحوثيون في مرحلة حرجة: الحزن والقلق يسيطران بعد مقتل الرئيس الإيراني اغتيال رجل أعمال في عدن: ملثم يرتكب جريمة بشعة وكأنها من أفلام الأكشن (فيديو) تحركات جديدة للمبعوث الأممي مع سفراء السعودية والإمارات و5 دول أخرى بشأن السلام في اليمن من المستفيد من غياب الرئيس الإيراني؟.. مجلة امريكية تسلط الضوء على شخصيتين فيديو مؤلم.. أم تستدعي أبناءها ”الرجال” ليضربوا ممرضة داخل عيادتها في محافظة يمنية (شاهد) ”صنعاء ليست آمنة... غادرها قبل أن تصبح قاتلتك!”... رسالة نارية من البخيتي للبرلماني احمد سيف حاشد ماذا تعرف عن ”محمد مخبر” الذي سيتولى مهام الرئاسة في إيران بعد مصرع الرئيس الإيراني ؟ من أسقط طائرة الرئيس الإيراني ”إبراهيم رئيسي” وتسبب في مصرعه ”؟ زلزال سياسي يهز إسرائيل.. الجنائية الدولية تطلب اعتقال نتنياهو وغالانت بسبب جرائمهما في غزة وثلاثة من قيادات حماس المجلس الانتقالي: ”الجنوب” يتعرض لمؤامرة لكنه شب عن الطوق وقادر على الدفاع عن نفسه أحدهم بقي على قيد الحياة لمدة ساعة.. كشف تفاصيل جديدة بشأن التعرف على هوية جثمان الرئيس الإيراني ورفاقه مسؤول إيراني بارز يفجر مفاجأة ويتهم هذه الدولة بإسقاط طائرة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته بهذه الطريقة!

ياسين سعيد نعمان يحذر من ألغام في خارطة السلام الجديدة بشأن اليمن: إذا لم يقتلك بالحرب سيغتالك على طاولة التفاوض

شدد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، ياسين سعيد نعمان، على ضرورة أن فحص مستوى الاستعداد للسلام في اليمن، متوقعًا أن يكون "السلام" المتوقع رديئًا، حسب تعبيره.

وقال نعمان، في مقال مطول، بعنوان "كل حرب تلد السلام الذي يليق بها" إنه "في ضوء ما نشر من خارطة لمشروع السلام لا بد من فحص مستوى الاستعداد الذي هيأته الجهود الإقليمية والدولية للتعاطي بدرجة من الواقعية مع حقيقة أن الحرب تلد السلام الذي يليق بها ، ومساعدة اليمنيين على تحقيق سلام يراعي حاجتهم إلى صياغة مستقبل يتجاوز تلك الحرب التي اصبحت بفعل عوامل كثيرة " رديئة" ، والتي يخشى أن تلد سلاماً رديئاً".

وأضاف: "على كل حال ، فليس كل حرب رديئة تلد سلاماً رديئاً ، فقد أدى أحياناً التدخل الدولي والقاري النزيه والتوافقات الوطنية الى أن تلد تلك الحروب الردئية سلاماً جيداً ، مثال على ذلك "رواندا"".

وأشار إلى أن "الجهود الدولية والاقليمية ، إلى جانب ما يجب أن تكون عليه من جدية ونزاهة ، فإن المعنيين أنفسهم بالسلام لا بد أن يكونوا قد أدركوا ما تعنيه الحرب ، وما يعنيه تدمير الأوطان ، وما يعنيه أن يبقى شعب ذو تاريخ عريق مشرداً ، فقيراً ، جائعاً يتسول المساعدات الانسانية".

وأكد أنه "إذا لم يكن هناك استعداد حقيقي عند أولئك الذي صنعوا المشكلة بانقلابهم الدموي (في إشارة للمليشيات الحوثية) في أن يتخلوا عن مشروع الحرب ، والتوقف عن لعب دور الوكيل للنفوذ الاجنبي الذي يهدد عروبة اليمن واستقراره ، فإن المرحلة الأولى من خطة السلام ستفسد المراحل اللاحقة ، أي أنها ستعزز قدراتهم في مواصلة التمسك بمشروعهم الانقلابي".. مشيرًا إلى أن "ما حدث أثناء الهدن ، وحتى اليوم ، إنما هو دليل كاف على أن كل خطوة نحو السلام كانت توظف لتكريس مشروع الحرب".

واختتم السفير نعمان، رسالته للجهات المحلية والدولية، قائلًا: "أقول قولي هذا وأنا ضد الحروب ومع السلام والحوار والتفاهم والتعايش ، ولكن عندما يتبندق المتغطرس ليفرض خياراته في أن يقتلك بالحرب أو يغتالك على طاولة السلام ، فلا بد من التفكير بجدية وبعمق في تلك الحقيقة التي أكررها وهي أن طبيعة الحرب تلد السلام الذي يليق بها ، وخاصة حينما يكون الخصم وكيلاً لمشروع دخيل لا يعنيه سلام بلده بقدر ما يهمه تشجيع وتوسع ذلك المشروع".