طرق تحفز ذاكرة طفلك وتزيد مستوى ذكائه.. منها تقسيم المعلومة وربط الكلمات

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023 01:00 م
طرق تحفز ذاكرة طفلك وتزيد مستوى ذكائه.. منها تقسيم المعلومة وربط الكلمات طفل وقوة التذكر
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غالبًا ما يعاني الطلاب والكبار على حدٍ سواء من مشكلة النسيان، وهو عبارة عن عائق في الدماغ  خلال عملية نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة المدى.

بينما يردد الطلاب بشكل متكرر كلمات مثل "لقد نسيت" أو "لا أستطيع تذكر ذلك"، إلا أنه في حالة الطفل كثير النسيان وفقا لموقع " healthsite"، هناك استراتيجيات عملية لتعزيز مهارات الذاكرة لكل من الطلاب والبالغين.

يعد فهم الاختلافات في طبيعة تذكر الأنواع المختلفة من المعلومات أمرًا ضروريًا، ففي حين أن بعض المفاهيم ترسخت في الذاكرة بسهولة، إلا أن بعضها الآخر يكون صعب تذكره، وهذا التنوع طبيعي ويمكن معالجته من خلال بعض الطرق والاستراتيجيات للذاكرة الفعالة.

الطريقة الأولى تقسيم المعلومة:

هي تقنية يتم من خلالها "تقسيم المعلومات" إلى أجزاء أصغر يمكن التحكم فيها، وهذا الأسلوب، الشائع استخدامه للأرقام أو أرقام الهواتف، يعزز عملية التذكر، سواء تم تقسيم كلمات المفردات بناءً على أجزاء من الكلام أو تنظيم الأحداث التاريخية حسب الفترة، فإن هذه الطريقة أثبتت تنوعها.

الطريقة الثانية الفهم أولا:

قبل حفظ شيء ما في الذاكرة، من المفيد  فهمه اولا ، لأن عمل رابط بين المعلومات الجديدة والتجارب الشخصية يسهل عملية التعلم.

الطريقة الثالثة أدوات التنظيم:

 تساهم المخططات والتصميمات في الفهم الشامل للموضوعات المعقدة وفي تصور المعلومات وتنظيمها بشكل فعال مرئى، قم بإنشاء صور ذهنية لفهم المفاهيم الصعبة ، فإن تصور نمو السحابة وهطول الأمطار والتبخر يعزز فهمًا أعمق ولا يُنسى.
 

الطريقة الرابعة ربط الكلمات  بأماكن مألوفة:

يؤدي ربط الكلمات أو الأحداث بأشياء مألوفة إلى تحسين الاحتفاظ بالذاكرة، من خلال ربط المفردات الجديدة بالأشخاص أو الأماكن أو المشاهد يوفر روابط ذات معنى، مما يعزز عملية الاستدعاء من الذاكرة.

تظل تقنية القافية، وهي تقنية تستخدم غالبًا في تعليم الأطفال، فعالة في مواضيع مختلفة، بدءًا من الحروف الأبجدية وحتى جداول الضرب، صياغة القوافي المرتبطة بالأرقام أو الحقائق التاريخية تضيف بعدًا إبداعيًا للحفظ.

الطريقة الخامسة: المشاركة فى المحادثات وسرد القصص
 

تعد المشاركة في المادثات حول المواد التي سيتم تعلمها طريقة بسيطة ولكنها فعالة، سواء كنت تناقش التاريخ مع أفراد العائلة أو تمارس لغة جديدة على مائدة العشاء، فإن التعزيز اللفظي يعزز الفهم.

سرد القصص بتحويل النقاط الرئيسية للتعلم إلى قصة أو أغنية ، حيث يؤدي كل حدث في القصة إلى تحفيز ذكرى الحدث التالي ، مما يعزز عملية احتفاظ أكثر قوة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة