المشهد اليمني
الثلاثاء 28 مايو 2024 03:04 صـ 20 ذو القعدة 1445 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
استعدادات الأمة الإسلامية للعشر الأوائل من ذي الحجة وفضل الأعمال فيها برشلونة تودع تشافي: أسطورةٌ تبحث عن تحديات جديدة وآفاقٍ أوسع احذر منها ان كنت مقيم في السعودية ...عقوبة تأخر المستقدم للسعودية في الإبلاغ عن مغادرة من استقدمهم بالوقت المحدد ”هل تحول الحوثيون إلى داعش المذهب الزيدي؟ قيادي حوثي يوضح” فضيحة مدوية لرئيس الحوثيين ”مهدي المشاط” يفجرها عضو قيادي باللجنة الثورية: هذه قصتنا معه! (فيديو) الإعلان عن تسعيرة جديدة للبنزين في عدن(السعر الجديد) ”منتقدا أداء السلطات السياسية في اليمن”...البيض : الوضع كارثي في اليمن ويتجاوز الحدود السياسية والإنسانية الكشف عن تفاصيل صفقة تجري خلف الكواليس بين حزب الله وإسرائيل.. ما هو الثمن؟ الحوثيون يعتدون على مصلى العيد في إب ويحولونه لمنزل لأحد أقاربهم كلمة تاريخية قوية لرئيس البرلمان ”البركاني” عن الدعم الأمريكي لإسرائيل وما ترتكبه من إبادة جماعية في غزة (فيديو) خمسة ملايين ريال ولم ترَ النور: قصة معلمة يمنية في سجون الحوثيين ازدياد عمليات الاحتيال الهاتفي على اليمنيين: ضحايا يطمعون بالثراء السهل فيسقطون في فخ النصب

بتعطيلها حملات التطعيم .....مليشيات الحوثي تهدد صحة الأطفال

كشفت تقارير دولية عن زيادة حالات الإصابة بالحصبة وأمراض أخرى في اليمن بين الأطفال، وذلك نتيجة تعطيل حملات التطعيم وعدم الوصول إلى العديد من المناطق، خصوصاً في المناطق تحت سيطرة الجماعة الحوثية.

ما جعل "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا)" يعلن عن زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالحصبة وأمراض أخرى في جميع أنحاء البلاد، مع تسجيل 50795 حالة إصابة بالحصبة، منها 568 حالة وفاة خلال العام الحالي، بزيادة تجاوزت 50 في المائة عن الأربع سنوات السابقة.

التقارير أشارت إلى أن معظم الإصابات بالحصبة سُجِّلت في محافظة إب الخاضعة لسيطرة الجماعة، مشيرة إلى حالات اشتباه بالحصبة تجاوزت الألف حالة بنحو 19 حالة وفاة.

كما سجلت مديريات يريم، العدين، القفر، السبرة، التي تُعدّ أكثر المناطق المتضررة في إب من المرض، 915 حالة اشتباه و14 حالة وفاة.

حيث وصل إجمالي عدد حالات الاشتباه بالحصبة والحصبة الألمانية في اليمن خلال الفترة من 2019 وحتى 2023 إلى 99 ألف حالة اشتباه.

زيادة حالات الحصبة تمت إرجاعها إلى تراجع تحصين الأطفال نتيجة التدهور الاقتصادي والنزوح والظروف المعيشية في المخيمات المكتظة، إلى جانب تأثيرات التغير المناخي.

وأشارت تقارير أخرى إلى أنه "لا يمكن الوصول إلى ملايين الأطفال من خلال أنشطة التحصين الروتينية لانعدام إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية، بما في ذلك التوعية والاستجابة لتفشي المرض في بعض المحافظات".

من جانبها، اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود" الجماعة الحوثية بالإهمال المتعمد والفساد، ومحاربة اللقاحات من خلال الخطاب والممارسات، وتسببها في عودة الكثير من الأمراض والأوبئة إلى مناطق سيطرتها.

وتحدثت عن ارتفاع الإصابة بالمرض بمعدل 3 أضعاف خلال النصف الأول من العام الجاري، وسجلت 5 محافظات تسيطر عليها الجماعة الحوثية أعلى معدلات الإصابة.

إن زيادة حالات الإصابة بهذه الأمراض تعزى إلى الفجوات الرئيسية في حملات التطعيم الروتيني والصعوبات الاقتصادية والصراع العنيف والوصول المحدود إلى مرافق الرعاية الصحية الأساسية.