أوناحي طوق النجاة لمرسيليا بصفقة نحو الدوري السعودي

أوناحي طوق النجاة لمرسيليا بصفقة نحو الدوري السعودي

31 ديسمبر 2023
مصير غامض ينتظر المغربي أوناحي (نيل سيمبسون/Getty)
+ الخط -

بات المغربي عز الدين أوناحي، لاعب مرسيليا الفرنسي، مرشحاً للرحيل عن فريقه في الميركاتو الشتوي، بما أن العديد من الأندية تراقب لاعب أنجيه سابقاً، وخاصة من الدوري السعودي، حيث بات اللاعب مرشحاً بقوة لخوض تجربة احترافية جديدة بعيدا عن الدوري الفرنسي.

وأكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، السبت، أن المغربي قد يغادر مرسيليا قريباً في اتجاه الدوري السعودي، من دون أن تكشف أسماء الفرق التي ترغب في التعاقد معه، ولكنها أكدت أن اللاعب المغربي مطلوب بشدة في السعودية وأسهمه ما زالت مرتفعة، وبالتالي فإنه قد يغادر الفريق قريباً، لا سيما أن توقف النشاط في الدوري السعودي، تزامناً مع كأس أفريقيا التي سيشارك فيها أوناحي، يجعل الفريق متحمساً للتعاقد معه، عكس الأندية الأوروبية التي ترفض التعاقد مع لاعبين سيشاركون في كأس أفريقيا.

وكان مرسيليا تعاقد مع النجم المغربي في الميركاتو الشتوي السابق قادماً من فريق أنجيه الفرنسي، بعد تألقه في النصف الأول من الدوري الفرنسي، وخاصة في نهائيات كأس العالم قطر 2022، عندما لعب دوراً كبيراً في تأهل منتخب المغرب إلى الدور نصف النهائي، في إنجاز تاريخي لكرة القدم العربية والأفريقية على حدّ سواء.

ويبدو أن الوضع المالي الصعب الذي يُعاني منه نادي الجنوب الفرنسي يدفعه إلى التفكير في التخلي عن أحد نجومه في المرحلة القادمة، حتى يمكنه القيام بصفقات لدعم الهجوم والدفاع، بما أن الفريق يملك الكثير من الخيارات في وسط الميدان، وبالتالي يمكنه أن يعثر على بديل لأوناحي، إضافة إلى أن النادي لا يملك الكثير من الأسماء التي تملك عروضاً في الميركاتو الشتوي، وسيكون من الصعب عليه توفير موارد مالية إضافية في هذا الظرف الصعب الذي يمر به، وحاجته إلى القيام بصفقات إضافية.

ورغم أن النجم المغربي شارك أساسياً في عدد مهم من المباريات في الأشهر الأخيرة، بعد رحيل المدرب الإسباني مارسيلينو، الذي لم يكن يعتمد على نجم "أسود الأطلس" إلا نادراً، كما أن المدرب الإيطالي جنارو غاتوزو يبدو مقتنعاً بقدرات أوناحي، ولكنه لا يكون قادراً على معارضة سياسة النادي في مجال التعاقدات، باعتبار أن الملف المالي يفرض نفسه بقوة على قرارات النادي ويحتم على المدرب القبول ببعض الخيارات مكرهاً.

المساهمون