ذكرى تولى سيف الدين قطز حكم مصر.. ما الذى جرى؟

الإثنين، 01 يناير 2024 04:00 م
ذكرى تولى سيف الدين قطز حكم مصر.. ما الذى جرى؟ سيف الدين قطز
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى تولى السلطان المملوكى سيف الدين قطز، حكم مصر، بعدما خلع نور الدين على بن أيبك، ليتسلم الحكم سلطانًا على مصر منذ ذلك التاريخ، يعد قطز بطل معركة عين جالوت وقاهر التتار المغول، ومحرر القدس من التتار، كما يعد أحد أبرز ملوك مصر، وعلى الرغم من أن فترة حكمه لم تدم سوى أقل من عام واحد، إلا أنه نجح فى إعادة تعبئة وتجميع الجيش الإسلامي، واستطاع إيقاف زحف التتار الذى كاد أن يقضى على الدولة الإسلامية، فهزمهم قطز بجيشه هزيمة كبيرة فى عين جالوت، ولاحق فلولهم حتى حرر الشام بأكملها من سلطتهم.

وتولى قطز حكم البلاد، بعد وفاة الأمير عز الدين أيبك، أول حكام المماليك فى مصر، وبحسب كتاب "تاريخ فلسطين وإسرائيل عبر العصور" للدكتور سهيلة العزونى، فإنه بعد قيام شجرة الدر بالتحريض على قتل عز الدين أيبك، ومن ثم عودتها للحكم، جعلت شجرة الدر تعرض على عدد من أمراء المماليك الزواج، وحكم مصر، لكن لم يقبل أحد خوفا من بطشها، وتكرار نفس سيناريو عز الدين أيبك، فلم تجد إلا أن تعلن أن المنصور بن أيبك من زوجته الأخرى حاكما للبلاد.

وهنا ظهر القائد سيف الدين قطز، الذى أعلن الوصاية على الخليفة، واعترض على حكم شجرة الدر، وحين رآه المماليك رجلا قويا أعلنوا الولاء لقطز، والوقوف فى وجه شجرة الدر.

وتوضح المؤلفة أن قطز بمجرد أن تولى البلاد، وسيطر على زمام الأمور، أمر باعتقال شجرة الدر، ولما سمعت بذلك جمعت جواهرها وكست كل الجواهر وجاء حراس قطز فأمسكوها واعتقلت، وحينها طلبت أم المنصور من قطز أن يولى أمر شجرة الدر لها، فسلمها لأم الملك، وبالفعل جمعت الجوارى وقتلوها بالقباقيب وألقوها من الشرقة ثم فى خندق ودفنوها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة