اخبار عدن

الأربعاء - 03 يناير 2024 - الساعة 11:03 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن/تحديث نت/خاص:

على قَدَمٍ وَساقٍ تجري أعمال مشروع بناء ( مدرسة شهداء الدكة الابتدائية ) والذي يأتي بتمويل من السلطة المحلية في مديرية البريقة وبكلفة إجمالية بلغت "115" مليون و "810" ألفًا و "625" ر.ي، وتنفيذ مؤسسة الشامي للمقاولات، وإشراف مكتب الأشغال العامة.

ويعد بناء هذه المدرسة ذات أهمية كبيرة، نظراً لبعد المسافة بين المنطقة والمدارس الابتدائية القريبة، حيث يقطع الطلاب والطالبات صغار السن مشياً على الأقدام البعض منهم مسافة 3 كيلومتر ذهاباً وإياباً في طريق محفوف بالمخاطر لاسيما مع مرور قاطرات المشتقات النفطية من وإلى ميناء الزيت بنفس خط سيرهم ( خط ميناء الزيت ).

الدكة.. هذه المنطقة التي تسكنها أسر جلها فقيرة معدمة ومن ذوي الدخل المحدود، حرمت على مدار السنوات الماضية من أبسط المشاريع ولم تشهد أي مشروع خدمي، إلا أن السلطة المحلية بمديرية البريقة ممثلةّ بالدكتور صلاح الشوبجي، قد أولت اهتماماً كبيراً فيها والمناطق المماثلة مترامية الأطراف، ليس في قطاع التربية والتعليم بل بقطاعات كثيرة أهمها تلك ذات الطابع الخدمي.

حيث شهدت منطقة الدكة خلال الأشهر الماضية عدد من الأعمال التي نفذتها السلطة المحلية بالمديرية وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، منها إنارة الخط الرئيسي من الجولة حتى ميناء الزيت الذي ظل مظلما لسنوات وشارع فرعي داخلي، وكذا توفير الكهرباء مولد باتجاه البحر والذي سيخفف الاحمال كون المنطقة تعاني ضعفا شديداً بالتيار ناتج عن زيادة الاحمال والربط العشوائي الذي تم مكافحة جزء كبير منه مع وضع حلول مسبقاً أهمها إلتزام المؤسسة بصرف عدادات وإلزام الأهالي بالبدء بإجراءات إدخالها ليكون ذوي الربط العشوائي مشتركين بطريقة رسمية بحسب لوائح وأنظمة المؤسسة العامة للكهرباء.

وحالياً تجري كما أسلفنا أعمال مشروع بناء مدرسة شهداء الدكة، وخلال الأيام القليلة المقبلة سوف يدشن العمل بمشروع إعادة تأهيل شبكة مياه منطقة الدكة بتمويل من السلطة المحلية إلى جانب ثلاثة مشاريع مماثلة في مناطق وأحياء تشهد ضعفاً في المياه أو عدم وصوله لبعضها، وكذا خمسة مشاريع في قطاع الصرف الصحي، وذلك ضمن إهتمام قيادة السلطة المحلية بالعاصمة والمديرية، وسعيها وعملها الدؤوب للتخفيف من معاناة المواطنين وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة لهم.
( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ ..).

من : بشير الغلابي