منشورات تضامن مع فلسطين تمطر متحف العلوم في لندن

منشورات تضامن مع فلسطين تمطر متحف العلوم في لندن

04 يناير 2024
طالب المتظاهرون بوقف التعامل مع شركة "أداني" (فيسبوك)
+ الخط -

ألقى المتظاهرون المتضامنون مع فلسطين منشورات داعمة من شرفة مبنى متحف العلوم في لندن، مطالبين بوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على غزة.

وحملت المنشورات التي ألقيت على الشرفة العلم الفلسطيني وأسماء الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ورفع متظاهرون ينتمون إلى حملة "آباء من أجل فلسطين" لافتة في أحد الطوابق العليا للمتحف وألقوا مئات المنشورات في الهواء وهم يهتفون: "وقف إطلاق النار الآن"، كما نقلت صحيفة دايلي مايل البريطانية أمس الأربعاء.

متحف العلوم يتعاون مع "أداني"

حمل المتظاهرون لافتة كبيرة كُتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل"، مطالبين المتحف بإنهاء رعايته من قبل شركة "أداني" الدولية، التي تُتّهم بأن لديها شراكات مع شركات أسلحة.

وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، قال متحدث باسم منظمة "آباء من أجل فلسطين": "ما هي أفضل طريقة لبدء العام الجديد من استهداف متحف العلوم لرعايته من قبل شركة أداني؟".

وأوضح أن "أداني" تشارك في الإبادة الجماعية في غزة من خلال شراكاتها مع شركات الأسلحة "إلبيت سيستمز" و"صناعات الأسلحة الإسرائيلية".

وتابع أن هذه الشركات تصنّع بنادق قنص وبنادق هجومية ورشاشات وصواريخ طائرات مسيرة من طراز هيرميس 900، التي تستخدم حالياً لقصف غزة.

مبدأ الاحتجاج داخل متحف... من كندا إلى بريطانيا

شملت الاحتجاجات المتضامنة مع فلسطين المتاحف في أكثر من بلد، فقبل أسابيع اقتحم العشرات من المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين المتحف الكندي لحقوق الإنسان، لجذب الانتباه إلى أزمة حقوق الإنسان في غزة خلال العدوان.

ونُظّم الاحتجاج حينها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يُحتفل فيه بمرور 75 عاماً على توقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر/كانون الأول 1948.

واتّهم المتظاهرون المتحف بأنه لا يذكر نكبة عام 1948، وطرد وهروب الفلسطينيين، كما أكدوا أن المتحف يستبعد الفلسطينيين من معروضاته. وهناك معارض عدة تركز على الإبادة الجماعية على مستوى العالم، ولكن لا يوجد تقريباً أي معرض يذكر فلسطين والنضال الفلسطيني من أجل التحرير.

حينها ردّ المتحف الكندي بأنه "يعمل مع المجتمع الفلسطيني الكندي لتطوير محتوى معرض جديد، من شأنه أن يساعد الكنديين على فهمٍ أفضل لانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الفلسطينيون كل يوم".

المساهمون