الارشيف / هو وهى / انا اصدق العلم

تجرثم الدم: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

يشير مصطلح تجرثم الدم إلى وجود بكتيريا في الدم، ففي الحالة العادية يكون خاليًا من الجراثيم، أي أنه لا يحتوي على البكتيريا أو الميكروبات. لكن قد تتسرب البكتيريا إلى الدم بعدة طرق، يحدث هذا عادةً من خلال الجروح والخدوش والحروق، وغالبًا ما يؤدي إلى أعراض خفيفة.

ما مدى خطورة تجرثم الدم؟

قد يكون وجود البكتيريا في الدم خطيرًا، خاصة لدى الذين يعانون من ضعف المناعة غير القادرين على مقاومة العدوى.

قد يسبب تجرثم الدم انتشار العدوى إلى باقي أعضاء الجسم إذا لم يعالج.

هل يمكن أن يكون تجرثم الدم قاتلًا؟

نعم، يمكن أن يتحول تجرثم الدم إلى إنتان (تعفن الدم) في غياب العلاج، ما يؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة.

أعراض تجرثم الدم:

عندما يتعرف جهاز المناعة على البكتيريا في الدم، يتخلص منها عادةً دون ظهور أي أعراض أو مع ظهور حمى خفيفة فقط. مع ذلك، إذا تطور تجرثم الدم إلى إنتان، قد تظهر أعراض مثل:

  •  الحمى.
  •  زيادة في معدل ضربات القلب (تسارع نبضات القلب).
  •  انخفاض ضغط الدم.
  •  ألم في البطن.
  •  الغثيان والقيء.
  •  الإسهال.
  •  سرعة في التنفس.
أسباب تجرثم الدّم:

قد تسبب العديد من أنواع البكتيريا تجرثم الدم. فيما يلي بعض منها:

  •  الباسيلوس سيروسBacillus cereus (B. cereus).
  •  الاشرشيا كولي Escherichia coli (E. coli).
  •  بكتيريا الالتهاب الرئوي (Pneumococcal).
  •  السالمونيلا (Salmonella).
  •  Staphylococcus aureus (العنقودي الذهبي)، بما في ذلك ستافيلوكوك المقاوم للميثيسيلين (MRSA) وستافيلوكوك الحساس للميثيسيلين (MSSA).

يمكن أن تدخل هذه البكتيريا الجسم بطرق متعددة، بما في ذلك:

  •  الخدوش.
  •  الجروح.
  •  الحروق.
  •  تنظيف الأسنان بشكل قوي.
  •  الإجراءات الطبية، بما في ذلك الجراحة، والقسطرة، وإدخال أنابيب التنفس.
  •  إعادة استخدام أو مشاركة الإبر.
ما السبب الأكثر شيوعا لتجرثم الدم؟

أكثر الأسباب البكتيرية شيوعًا لعدوى الدم تشمل:

  •  العصيات القولونية (E. coli).
  •  المكورة العنقودية (Staphylococcus aureus).
  •  المكورة العقدية Streptococcal )l).
مضاعفات تجرثم الدم:

قد تنتشر العدوى إلى باقي أعضاء الجسم في غياب العلاج، بما في ذلك:

  •  التهاب النسيج الخلوي.
  •  التهاب بطانة القلب.
  •  التهاب السحايا.
  •  التهاب العظم ونخاعه.
  •  التهاب الغشاء البيريتوني ( غشاء البطن).
  •  الإلتهاب الرئوي.
تشخيص تجرثم الدم:

يجري الطبيب فحصًا طبيًا ويسأل عن الأعراض، بما في ذلك مدة ظهورها، ويجري فحوصات في حالة اشتباه وجود المرض.

يطلب الطبيب اختبارات زرع البكتيريا. خلال هذه الاختبارات، تؤخذ عينات من السوائل الجسدية للتحقق من وجود البكتيريا. قد تتضمن زرع البكتيريا:

  •  اختبار الدم: خلال هذا اختبار، تُسحب عينة صغيرة من الدم، من الوريد في الذراع.
  •  فحص البلغم: البلغم هو مخاط كثيف وملون يأتي من داخل الرئتين. يتنفس المريض بعمق ويسعل البلغم في حاوية خاصة.
  •  تحليل البول.
  •  تحليل الجرح: إذا كان الجرح ملوثًا، يأخذ الطبيب عينة من السائل أو القيح من الجرح.
  •  قد يُجري صورة الأشعة السينية، أو الفحص المقطعي (Computed temography scan)، أو الأمواج فوق الصوتية لتحديد مكان العدوى في الجسم.
علاج تجرثم الدم:

من المهم علاج تجرثم الدم في أقرب وقت ممكن لتفادي حدوث مضاعفات، يقوم العلاج على وصف المضادات الحيوية للمساعدة في علاج العدوى. قد يُزيل الطبيب أيضًا أي أجهزة أو أدوات طبية يشك في أنها قد تكون مسؤولة عن التعفن. ويُجرى إخراج القيح في حالة وجود خراج.

عادة تبدأ الأعراض في التحسن بعد أيام قليلة من بدء تناول المضادات الحيوية. ومن المهم إكمال الجرعة الكاملة من المضادات الحيوية، حتى بعد الشعور بالتحسن لتفادي ظهور الأعراض من جديد وتفادي ظهور بكتيريا مقاومة.

من تجرثم الدم:

أفضل وسيلة لتجنب تجرثم الدم هي غسل اليدين بانتظام وتنظيف أي جروح على الجلد. يجب تنظيف أية خدوش أو جروح أو حروق بصابون مضاد للبكتيريا والماء. ثمّ يُجفف الجرح بمنشفة نظيفة ويُغطّى لتفادي تعفنه.

التوقعات:

يتمكن الجسم من التخلص من العدوى بعد أسبوعين تقريبًا من بدء تناول المضادات إذا ما عولج تجرثم الدم مبكرًا. بينما يتطور إلى حالة أكثر خطورة في غياب العلاج.

كيف يعتني الشخص بنفسه في حالة تجرثم الدم ؟
  •  الحصول على النوم مدة لا تقل عن 7 ساعات كل ليلة.
  •  شرب الكثير من الماء.
  •  تناول الأطعمة الصحية، بما في ذلك الكثير من الفواكه والخضروات.
متى تجب زيارة الطبيب؟

إذا عانى المريض من أعراض تجرثم الدم، خاصة إذا استمرت الأعراض أكثر من يومين. يجب الاتصال بالطبيب مجددًا إذا لم تختفِ الأعراض بعد بدء العلاج ببضعة أيام.

متى يجب الذهاب إلى غرفة الطوارئ؟

عند ظهور علامات التسمم البكتيري، أو صدمة الجراثيم أو عدوى خطيرة أخرى، بما في ذلك:

  •  حمى تتجاوز 39.4 درجة مئوية.
  •  التشوش الذهني.
  •  زيادة في معدل ضربات القلب.
  •  صعوبة في التنفس.
  •  الألم الشديد.

يعدّ التشخيص المبكر والعلاج السريع حجرًت أساسًا في الطب خاصة في الحالات الطبية مثل تجرثم الدم، يجب عدم التتردد في زيارة الطبيب إذا كان الشخص يعاني من أية أعراض.

اقرأ أيضًا:

الإنتان: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

ابيضاض الدم تائي الخلايا في البالغين: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج

ترجمة: إيمان مشماشي

تدقيق: فاطمة جابر

المصدر

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا اصدق العلم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا اصدق العلم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا