الإصابة باضطرابات فرط الحركة والتشتت الانتباهي من المشكلات التي يعاني منها الكثير من الأطفال، ولكن لا يعي البعض أن الكبار أيضا يعانون هذه المشكلة بشكل كبير، خاصة إذا لم تكتشف في طفولتهم فيزيد الأمر سوءا مع التقدم في العمر.
وفقا لتقرير نشر في موقع"additude meg" فإن التعامل مع اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه في الكبر أفضل من الصغر، لإمكانية سيطرة الشخص عليه، وأوضح التقرير بشكل خاص أن أفضل طرق العلاج تلك التي تخلط بين الأدوية والجلسات النفسية الاجتماعية وضبط النظام الغذائي.
وأوضح التقرير أن هناك بعض المكملات الغذائية التي إذا تناولها مريض فرط الحركة وتشتت الانتباه البالغ، يمكنه من خلالها التقليل من الأعراض الناتجة عن هذا الاضطراب، فضلا عن أنها تساعده صحيا وبدنيا وتعزز من قوته، ومن أبرز هذه الفيتامينات الأوميجا 3 الذي يحدد الطبيب المختص المتابع للحالة النسبة التي يحتاجها المريض، فكل حالة تختلف عن الأخرى، فضلا عن فيتامين ب الهام والضروري لصحة الأعصاب وصحة الدماغ والمخ، والذي له نتائج جيدة مع مرضى فرط الحركة والتشتت الانتباهى.
أضاف التقرير أن الحديد والمغنيسيوم هامان جدا في حالة مرضى تشتت الانتباه وفرط الحركة، لأنهما يساعدان على ضبط مستويات الدوبامين، كما أنهما هامان لإسترخاء الدماغ وتعزيز وظائفها، كذلك الزنك أحد الخيارات الهامة والضرورية لمرضى هذا الاضطراب، اسال طبيبك عن اهميتة وجرعته.
أما عن الخيارات الغذائية، فأوضح التقرير أن البروتين أحد أهم العناصر التي يجب أن تدخل الجسم بانتظام لضبط هذا الاضطراب، فالبروتين الحيواني الخال من الدهون هو الخيار الأمثل مثل لحم الدجاج ولحم البقر الخالي من الدهن تماما، فضلا عن البيض المفيد والصحي، كذلك هناك ضرورة للدهون الصحية والتي يمكن الحصول عليها من خلال المكسرات الصحية بحفنة يوميا منها.
وأوضح التقرير أن هناك بعض الأطعمة الهامة لمرضى التشتت الإنتباه، منها الفاصوليا و فول الصويا ولا ننسى الأسماك الصحية والمفيدة والهامة، فضلا عن منتجات الألبان بأنواعها وحجم البروتين الذي يمكن الحصول عليه من خلال تناولها.
