بعد مرور ثلاثة أشهر على الحرب في غزة.. هل تغيرت أهداف إسرائيل؟ إليكم أبرز التطورات

الشرق الأوسط
نشر
4 دقائق قراءة

القدس (CNN)-- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدًا للإسرائيليين، قال فيه: "سوف يستخدم الجيش الإسرائيلي على الفور كل قوته لتدمير قدرات حماس، سوف ندمرهم".

والآن، وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر، تنتقل قوات الجيش الإسرائيلي إلى مرحلة جديدة من حربها في غزة- وهناك دلائل على أن أهدافها تتغير أيضًا.

ورغم أن قوات الجيش الإسرائيلي حققت بعض أهدافها ــ مثل الادعاء بقتل الآلاف من مقاتلي حماس - فإن حربها في غزة تتكشف أمام المجتمع الدولي الذي يشعر بالذعر بشكل متزايد بشأن الأزمة الإنسانية غير العادية ومقتل عشرات آلاف المدنيين في غزة.

وفيما يلي بعض التطورات الرئيسية الأخرى:

- مقتل صحفيين اثنين:

فقد مدير مكتب شبكة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح، ابنا آخر في غارة جوية إسرائيلية، على ما يبدو، أدت إلى مقتل صحفيين، الأحد، بعد أسابيع من مقتل زوجته وطفليه وحفيده في غارة أبلغ هو بنفسه عن وقوعها، قبل أن يعلم بوفاتهم.

- استمرار القصف:

قالت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حركة حماس في غزة، إن 122 شخصا على الأقل قُتلوا وأُصيب 265 آخرون في غارات جوية إسرائيلية خلال الـ24 ساعة بين يومي الجمعة والسبت. وأظهرت مقاطع فيديو من مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، طواقم طبية تحاول بشكل عاجل علاج الضحايا المصابين بجروح خطيرة. ولا تستطيع CNN التحقق بشكل مستقل من أرقام الضحايا بسبب محدودية الوصول إلى المنطقة.

- مقتل 7 فلسطينيين في الضفة:

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، الأحد، إن 7 فلسطينيين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية قرب مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة. وأكدت إسرائيل أنها نفذت غارة جوية، ووصفت الرجال بـ"لإرهابيين". ولم يذكر الجيش الإسرائيلي سبب وصفه للقتلى بأنهم إرهابيون، في حين ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن من بين القتلى أربعة أشقاء.

-إسرائيل تعين محاميا:

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حيات، لشبكة CNN، الأحد، إن إسرائيل عينت المحامي البريطاني مالكولم شو لتمثيلها في محكمة العدل الدولية حيث ستواجه هذا الأسبوع مزاعم بارتكاب إبادة جماعية.

- خطط ما بعد الحرب في غزة:

رفضت منظمة التحرير الفلسطينية الخطط التي اقترحتها إسرائيل بشأن مستقبل غزة، مع ظهور انقسامات أيضا داخل الحكومة الإسرائيلية حول رؤيتها لما بعد الحرب. وقالت منظمة التحرير الفلسطينية- التي تخلت عن المقاومة المسلحة ضد إسرائيل في اتفاق أوسلو للسلام العام 1993، والذي شهد قيام السلطة الفلسطينية- إن "مستقبل قطاع غزة يحدده الشعب الفلسطيني، وليس إسرائيل".

- ضربات حزب الله:

تتزايد المخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقًا، حيث أعلن حزب الله، السبت، أنه أطلق ما مجموعه 62 صاروخا على موقع مراقبة إسرائيلي على الحدود الإسرائيلية -اللبنانية، كـ"رد مبدئي" على مقتل قيادي كبير من حماس في بيروت. وتم إصدار إنذارات حمراء للتحذير من احتمال إطلاق صواريخ وسقوط شظاياها على أكثر من 100 موقع في شمال إسرائيل. وتعتبر الجماعة شبه العسكرية اللبنانية القوية من بين العديد من الجماعات التي تعمل بالوكالة لإيران، والمتورطة في التوترات المشتعلة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.