https://sarabic.ae/20240111/سبوتنيك-تكشف-عن-الأسلحة-التي-تعزز-تفوق-روسيا-العسكري-على-الناتو-في-عام-2024-1084881268.html
أسلحة تكتيكية تعزز تفوق روسيا العسكري على الناتو في عام 2024... صور وفيديو
أسلحة تكتيكية تعزز تفوق روسيا العسكري على الناتو في عام 2024... صور وفيديو
سبوتنيك عربي
دفع الصراع الأوكراني روسيا إلى إعادة الاهتمام بقواتها المسلحة، حيث تسعى بزيادة الإنتاج العسكري وقدراتها التسليحية التي حققت نتائج مبهرة في الميدان القتالي... 11.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-11T12:19+0000
2024-01-11T12:19+0000
2024-01-11T15:17+0000
العملية العسكرية الروسية الخاصة
رصد عسكري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104483/47/1044834712_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_99fb82ab8b6218c8ce39c572586c4ac5.jpg
وتكشف وكالة "سبوتنيك" في تقريرها عن أبرز ما يخبئه عام 2024 بالنسبة للقوات المسلحة الروسية وقدراتها العسكرية التي تشهد تطورا خلال السنوات الأخيرة.وبحسب التقارير العسكرية الغربية والروسية، أصبحت قدرات الجيش الروسي أقوى من أي وقت مضى منذ عام 1991، وصنفت بعض المجلات العسكرية الأمريكية والغربية الجيش الروسي بالقوة العسكرية الأولى في العالم تفوقت على الولايات المتحدة الأمريكية.ويمكن التأكيد أن هناك العديد من العوامل التي تلعب دورا مهما في تعزيز صورة وقدرات الجيش الروسي وبينها عامل الخبرة القتالية في ساحة المعركة الذي تعزز لدى الجانب الروسي خلال خوضه للقتال في أوكرانيا. بالإضافة إلى جودة الأسلحة الروسية التي أظهرت خلال الحرب الأخيرة تفوقها على نظيرتها الغربية، حيث حطمت روسيا الأساطير المرتبطة بجودة وفعالية السلاح الغربي بعد إعلانات ودعايات استمرت لعقود من الزمن تتحدث عن تفوق أسلحة الناتو على الأسلحة السوفيتية والروسية.أسلحة روسية جديدة خلال العام الجديد يظهر نظام زيلينسكي إصرارا في مواصلة الحرب متجاهلا كل المحاولات والحلول المتعلقة بتسوية الصراع وبشروط قد تجدها روسيا مقبولة، حيث تبين الدعوة الأوكرانية الأخيرة بحشد 500 ألف جندي آخر والتخطيط لهجوم بري جديد أن الصراع سيتواصل ما يحتم على روسيا التركيز على الانتاج الصناعي العسكري. ومن بين الأسلحة المهمة والمرتقبة لدى الجيش الروسي خلال عام 2024، هي:مدفع "كواليتسيا - 2إس 35"يعتبر المحلل العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف، أن الأسلحة الروسية يمكن تقسيمها إلى قسمين منها أسلحة حديثة وأسلحة قديمة، مشيرًا إلى أن التركيز ينصب اليوم على التحور التدريجي إلى الأسلحة العالية الدقة. ويتميز المدفع الجديد بقدرة تركيبه على هيكل دبابة "تي 90" وبإمكانه إطلاق 16 طلقة خلال دقيقة واحدة لمسافة تصل إلى 70 كلم تصيب أهدافها بشكل دقيق ويتألف طاقم المدفع المركب من ثلاثة أفراد، حيث أظهرت التجربة الميدانية إلى حاجة القوات الروسية لهذا نوع من السلاح خصوصا في أوكرانيا.الدبابات والمركبات المدرعةتستحوذ دبابة "تي 90" المعدلة في الوقت الراهن على اهتمام إعلامي وعسكري واسع نظرا لقدراتها العسكرية الفائقة وأثبتت نفسها أكثر من الدبابات الغربية الأخرى مثل "ليوبارد" و"تشالنجر" و"أبرامز" المرسلة إلى أوكرانيا.الصواريخ التكتيكية والبحريةتوقع ليونكوف أن تستمر روسيا في تكثيف إنتاجها ونشرها للصواريخ الدقيقة لتوجيه ضربات في عمق أراضي العدو وضد الأهداف البحرية على مسافات بعيدة، مشيرًا إلى النجاح التشغيلي لصاروخ "كينجال" الفرط صوتي، وصواريخ "تسيركون" المضادة للسفن. بالإضافة إلى صواريخ "كاليبر" و"كروز" و"أونيكس" المضادة للسفن.أسلحة جديدة لتحقيق الاستقرار الاستراتيجيأكد وزير الدفاع شويغو خلال خطابه الأخير أن أبرز المهام التي تقف أمام روسيا هو الحفاظ وتعزيز الثالوث النووي الروسي على أعلى مستوى، مما يضمن التوازن الاستراتيجي في العالم، حيث اتخذت روسيا العزم على تحديث ترسانتها الاستراتيجية وتطويرها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مباشرة بعد قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.الصواريخ الباليستية الأرضيةأشار ليونكوف أن روسيا قامت بتحديث الدرع النووي بنسبة 95 في المئة تقريبًا، حيث لم يتبق سوى عدد قليل من المكونات للوصول إلى نسبة 100%.وأضاف الخبير أن الوصول إلى نسبة 100 في المئة سيشمل مواصلة نشر ووضع الصاروخ الباليستي العابر للقارات "سارمات" الجديد في الخدمة القتالية، بالإضافة إلى استبدال الصواريخ القديمة بصواريخ يارس الباليستية العابرة للقارات.القاذفات الإستراتيجية الحديثة من طراز "تو 160" في عام 2024، من المتوقع أن تتسلم قوات الجوفضائية الروسية قاذفتين استراتيجيتين جديدتين مطورتين من طراز "تو 160" ليصل عددها الإجمالي إلى 18 قاذفة، حيث تتميز النسخة الأخيرة بأنظمة تكنولوجية متطورة ومحركات أكثر تقدمًا وأنظمة تحكم أكثر تقدما.الغواصات الروسيةوتتوقع روسيا أن تتسلم مجموعة مكونة من 12 غواصة من طراز "بوري" بحلول عام 2031، حيث ستلعب هذه السفن دورًا رئيسيًا في الردع النووي البحري للبلاد.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104483/47/1044834712_183:0:1143:720_1920x0_80_0_0_c6c5316b08a0c5435894a2e7742a8b42.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
رصد عسكري
أسلحة تكتيكية تعزز تفوق روسيا العسكري على الناتو في عام 2024... صور وفيديو
12:19 GMT 11.01.2024 (تم التحديث: 15:17 GMT 11.01.2024) دفع الصراع الأوكراني روسيا إلى إعادة الاهتمام بقواتها المسلحة، حيث تسعى بزيادة الإنتاج العسكري وقدراتها التسليحية التي حققت نتائج مبهرة في الميدان القتالي واستطاعت تحطيم أسطورة تفوق أسلحة الناتو.
وتكشف وكالة "سبوتنيك" في تقريرها عن أبرز ما يخبئه عام 2024 بالنسبة للقوات المسلحة الروسية وقدراتها العسكرية التي تشهد تطورا خلال السنوات الأخيرة.
وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأن روسيا ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية حتى عام 2024، حيث تخطط لتحديث نظام الاتصال واستطلاع بغية تحسين عملية تحديد الأهداف والقضاء عليها، بما في ذلك تطوير أنظمة البطاريات والدفاعات الجوية والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى تحسين قدرات الطائرات المسيرة والاستعدادات المرتبطة بالثالوث النووي.
وبحسب التقارير العسكرية الغربية والروسية، أصبحت قدرات الجيش الروسي أقوى من أي وقت مضى منذ عام 1991، وصنفت بعض المجلات العسكرية الأمريكية والغربية الجيش الروسي بالقوة العسكرية الأولى في العالم تفوقت على الولايات المتحدة الأمريكية.
ويمكن التأكيد أن هناك العديد من العوامل التي تلعب دورا مهما في تعزيز صورة وقدرات الجيش الروسي وبينها عامل الخبرة القتالية في ساحة المعركة الذي تعزز لدى الجانب الروسي خلال خوضه للقتال في أوكرانيا. بالإضافة إلى جودة الأسلحة الروسية التي أظهرت خلال الحرب الأخيرة تفوقها على نظيرتها الغربية، حيث حطمت روسيا الأساطير المرتبطة بجودة وفعالية السلاح الغربي بعد إعلانات ودعايات استمرت لعقود من الزمن تتحدث عن تفوق أسلحة الناتو على الأسلحة السوفيتية والروسية.
وأثبتت موسكو أن لدى قواتها العسكرية أسلحة تضاهي تقريبًا كل أسلحة التحالف المنتشرة في أوكرانيا، وحتى بعضها الذي لا يمتلكه الحلف، على الرغم من الإنفاق الروسي على الإنتاج والتطوير يعد أقل بكثير وتصل إلى عشر مرات مقارنة بالدول الغربية الأخرى.
أسلحة روسية جديدة خلال العام الجديد
يظهر نظام زيلينسكي إصرارا في مواصلة الحرب متجاهلا كل المحاولات والحلول المتعلقة بتسوية الصراع وبشروط قد تجدها روسيا مقبولة، حيث تبين الدعوة الأوكرانية الأخيرة بحشد 500 ألف جندي آخر والتخطيط لهجوم بري جديد أن الصراع سيتواصل ما يحتم على روسيا التركيز على الانتاج الصناعي العسكري. ومن بين الأسلحة المهمة والمرتقبة لدى الجيش الروسي خلال عام 2024، هي:
مدفع "كواليتسيا - 2إس 35"
يعتبر المحلل العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف، أن الأسلحة الروسية يمكن تقسيمها إلى قسمين منها أسلحة حديثة وأسلحة قديمة، مشيرًا إلى أن التركيز ينصب اليوم على التحور التدريجي إلى الأسلحة العالية الدقة.
وبحسب المحلل، فإن الأسلحة المتوقع أن تتسلمها روسيا في العام الجديد هي المدافع وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة المهام، مؤكدًا أن بين أهم الأسلحة المحتملة هو مدفع "كواليتسيا - 2إس 35" ذاتي الدفع والذي بدأ تسليمه على نطاق واسع إلى القوات المسلحة في أواخر عام 2023، بعد ما يقرب من عقدين من التطوير على أساس المدفع السوفيتي التاريخي "كواليتسيا إس في".
ويتميز المدفع الجديد بقدرة تركيبه على هيكل دبابة "تي 90" وبإمكانه إطلاق 16 طلقة خلال دقيقة واحدة لمسافة تصل إلى 70 كلم تصيب أهدافها بشكل دقيق ويتألف طاقم المدفع المركب من ثلاثة أفراد، حيث أظهرت التجربة الميدانية إلى حاجة القوات الروسية لهذا نوع من السلاح خصوصا في أوكرانيا.
ويشير المحلل ليونكوف إلى وجود نظام المدفع الذاتي الدفع الجديد "مالفا" من عيار 152 ملم الذي بدأ إصداره في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويتميز بتركيبه على هيكل شاحنة ذات دفع رباعي، مما يشكل قدرة جديدة لمصممي الأسلحة الروس ويعزز من قدرة ومدى المدفع الذي يصل إلى نحو 24.5 كلم.
الدبابات والمركبات المدرعة
تستحوذ دبابة "تي 90" المعدلة في الوقت الراهن على اهتمام إعلامي وعسكري واسع نظرا لقدراتها العسكرية الفائقة وأثبتت نفسها أكثر من الدبابات الغربية الأخرى مثل "ليوبارد" و"تشالنجر" و"أبرامز" المرسلة إلى أوكرانيا.
ولفت المحلل ليونكوف أن دبابة "تي 90" استحوذت مؤخرا على الأضواء ويعود ذلك إلى أهمية الجهود التي يبذلها المهندسون العسكريون الروس وصانعو الدبابات لتحديث الدبابات الروسية القديمة، بما في ذلك "تي 80 إس" وحتى "تي 72 إس" وهو تصميم دبابة يعود في جوهره إلى العصر الحديث، رافضا مقولة أن عصر الدبابات قد انتهى.
الصواريخ التكتيكية والبحرية
توقع ليونكوف أن تستمر روسيا في تكثيف إنتاجها ونشرها للصواريخ الدقيقة لتوجيه ضربات في عمق أراضي العدو وضد الأهداف البحرية على مسافات بعيدة، مشيرًا إلى النجاح التشغيلي لصاروخ "كينجال" الفرط صوتي، وصواريخ "تسيركون" المضادة للسفن. بالإضافة إلى صواريخ "كاليبر" و"كروز" و"أونيكس" المضادة للسفن.
واعتبر ليونكوف أن التجربة في أوكرانيا أظهرت أن الأمر لا يتطلب أحدث وأكبر الصواريخ لهزيمة الدفاعات الجوية لحلف شمال الأطلسي، حيث اعترف المتحدث باسم قيادة القوات الجوية الأوكرانية يوري إغنات في أواخر الشهر الماضي بأن قواته لم تسقط حتى واحدة من الصواريخ التي يقدر عددها بنحو 300 صاروخ كروز.
أسلحة جديدة لتحقيق الاستقرار الاستراتيجي
أكد وزير الدفاع شويغو خلال خطابه الأخير أن أبرز المهام التي تقف أمام روسيا هو الحفاظ وتعزيز الثالوث النووي الروسي على أعلى مستوى، مما يضمن التوازن الاستراتيجي في العالم، حيث اتخذت روسيا العزم على تحديث ترسانتها الاستراتيجية وتطويرها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مباشرة بعد قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.
وعملت روسيا على نفض الغبار عن خطط الحقبة السوفييتية لسلسلة من الأسلحة الفائقة، بما في ذلك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والطوربيدات التي تعمل بالطاقة النووية وصواريخ كروز، وأسلحة الليزر، في حين استثمرت الدولة أيضًا بكثافة في الصواريخ الباليستية التقليدية العابرة للقارات والصواريخ التي تطلق من الغواصات، حيث أسفرت هذه الجهود، التي تم تنفيذها في ظل عقود من توسع الناتو نحو حدود روسيا.
الصواريخ الباليستية الأرضية
أشار ليونكوف أن روسيا قامت بتحديث الدرع النووي بنسبة 95 في المئة تقريبًا، حيث لم يتبق سوى عدد قليل من المكونات للوصول إلى نسبة 100%.
وأضاف الخبير أن الوصول إلى نسبة 100 في المئة سيشمل مواصلة نشر ووضع الصاروخ الباليستي العابر للقارات "سارمات" الجديد في الخدمة القتالية، بالإضافة إلى استبدال الصواريخ القديمة بصواريخ يارس الباليستية العابرة للقارات.
القاذفات الإستراتيجية الحديثة من طراز "تو 160"
في عام 2024، من المتوقع أن تتسلم قوات الجوفضائية الروسية قاذفتين استراتيجيتين جديدتين مطورتين من طراز "تو 160" ليصل عددها الإجمالي إلى 18 قاذفة، حيث تتميز النسخة الأخيرة بأنظمة تكنولوجية متطورة ومحركات أكثر تقدمًا وأنظمة تحكم أكثر تقدما.
تخطط روسيا خلال عام 2024، استلام غواصة "كنياز بوجارسكي" وهي غواصة صاروخية باليستية جديدة تعمل بالطاقة النووية من طراز "بوري إي" ومزودة بصواريخ بولافا والتي من المتوقع إطلاقها في نهاية يناير الجاري، حيث سيتم تسليمها للأسطول الشمالي قبل نهاية العام الحالي.
وتتوقع روسيا أن تتسلم مجموعة مكونة من 12 غواصة من طراز "بوري" بحلول عام 2031، حيث ستلعب هذه السفن دورًا رئيسيًا في الردع النووي البحري للبلاد.