محمد صلاح الرهان الكبير للمنتخب المصري على الطريقة البرتغالية

محمد صلاح الرهان الكبير للمنتخب المصري على الطريقة البرتغالية

11 يناير 2024
يُعتبر محمد صلاح من نجوم منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا (Getty)
+ الخط -

حالة من التوهج فرضت نفسها بقوة على رحلة محمد صلاح، نجم وهداف فريق ليفربول الإنكليزي، مع المنتخب المصري لكرة القدم، باتت حالياً مصدر تفاؤل كبير لدى الجماهير المصرية قبل بدء منافسات منتخب "الفراعنة" في كأس أمم أفريقيا 2023 في ساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 يناير/ كانون الثاني الجاري إلى 11 فبراير/شباط المقبل.

ولم يكن تألق محمد صلاح (31 سنة)، مع ليفربول في الدوري الإنكليزي هذا الموسم وتسجيله 14 هدفاً مصدر السعادة والتفاؤل بل المردود التهديفي والفني الذي يقدمه اللاعب الكبير مع منتخب بلاده في ولاية البرتغالي روي فيتوريا.

ورغم تصريحات سابقة للمدرب البرتغالي قال فيها إنه لا يعتمد على لاعب واحد، إلا أن رحلة محمد صلاح منذ أواخر عام 2022 وحتى الآن شهدت تطوراً لافتاً مع المنتخب المصري، ورهان المدرب على اللاعب بشكل فني مختلف عن الماضي، تصدرها منحه حرية تامة في مركز "صانع الألعاب والجناحين الأيمن والأيسر"، وعدم تقييد موهبته الهجومية، بخلاف اللعب بتكتيكات فنية هجومية بنزعة تفوق ما كان عليه الحال في آخر 6 سنوات.

وفرضت الأرقام التهديفية نفسها على التطور في مردود محمد صلاح مع منتخب مصر في ولاية روي فيتوريا، إذ خاض محمد صلاح 11 مباراة دولية وودية مع المنتخب مع المدرب البرتغالي، شهدت مساهمات تهديفية وصلت إلى 15 هدفاً بما يفوق الهدف في المباراة الواحدة.

وسجل صلاح مع منتخب مصر في المباريات الأخيرة 9 أهداف، فيما صنع 6 أهداف في 11 مباراة شارك فيها، وهو تطور ملحوظ في الجانب الفني التهديفي بالنسبة إلى اللاعب الكبير مع مدرب منتخب مصر.

وقاد النجم المصري محمد صلاح منتخب مصر للفوز ودياً على تنزانيا بهدفين دون رد في بروفة أخيرة قبل خوض منافسات كأس أمم أفريقيا 2023، وأحرز خلالها محمد صلاح هدفاً، وصنع آخر لزميله محمود حسن تريزيغيه.

وأطلقت على المنتخب المصري في عهد المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر جملة ساخرة هي "منتخب باصي لصلاح"، كنوع من التهكم على طريقة المدرب في إرسال كرات طولية من الخطوط الخلفية إلى صلاح الذي يستغل فيها سرعته وموهبته لخطف الأهداف.

المساهمون