قال رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية والأمن العام في كيان الاحتلال “الشاباك” السابق عامي أيالون إن الاحتلال لن يتمتع بالأمن إلا بعد أن يكون للفلسطينيين دولتهم الخاصة، داعيا سلطاته إلى الإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي لتوجيه المفاوضات من أجل إنشاء دولة للفلسطينيين-حسب تعبيره-.
متابعات-الخبر اليمني:
ونقلت صحيفة الغارديان البريطاني عن أيالون، قوله إن تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليس هدفا عسكريا واقعيا، وإن الحرب الحالية في غزة ربما تؤدي إلى ترسيخ الدعم لحماس.
وأشار أيالون إلى أن حماس ليست مجرد مليشيا، بل “أيديولوجيا لها تنظيم، وللتنظيم جناح عسكري، حيث لا يمكن تدمير الأيديولوجيا باستخدام القوة العسكرية.
وأضاف في بعض الأحيان وأنت تحاول تدميرها ستساعد في تجذرها بشكل أعمق إذا حاولت، وهذا هو بالضبط ما نراه اليوم.
وأكد أيالون أنه ليس بالإمكان ردع أي جهة، شخص أو مجموعة، إذا كان يعتقد أن ليس لديه ما يخسره، وأن الفلسطينيين يعتقدون أنه ليس لديهم ما يخسرونه.
وقال إن معظم اليهود يعتقدون أن جميع الفلسطينيين هم حماس أو مؤيدون لحماس، ولا يقبلون مفهوم الهوية الفلسطينية، ولا يرون الفلسطينيين شعبا، لأنه إذا فعلوا ذلك يسببون مشكلة كبيرة في مفهوم دولة الاحتلال.
وفي سياق متصل قال إيالون إن الإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي _المعتقل لدى الاحتلال منذ عام 2002 والذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل بعد قيادته الانتفاضة الثانية- سيكون خطوة حيوية نحو مفاوضات هادفة لحل الدولتين، لأنه يؤمن بمفهوم الدولتين، ولأنه كسب شرعيته من البقاء في سجون الاحتلال لسنوات.
