كامارا موهبة سنغالية قدوتها ماني... ظهر في الجزائر وتألق في الكان

لامين كامارا موهبة سنغالية قدوتها ماني... ظهر في الجزائر وتألق في ساحل العاج

16 يناير 2024
لفت كامارا الأنظار إليه وبقوة مع منتخب السنغال في كأس أمم أفريقيا (إيسوف سانوغو/فرانس برس)
+ الخط -

لم يكن الموهبة لامين كامارا يتخيل في يوم من الأيام أن يصبح حديث وسائل الإعلام العالمية، بعدما سرق الأضواء وبقوة، وساهم بقيادة منتخب السنغال في تحقيق انتصار على منتخب غامبيا، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، الاثنين، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات في بطولة كأس أمم أفريقيا.

لامين كامارا تمكن من تسجيل هدفين في شباك منتخب غامبيا، وفرض نفسه نجماً في المواجهة، رغم امتلاك الجهاز الفني لمنتخب السنغال عدداً من اللاعبين الكبار، يتقدمهم المخضرم ساديو ماني مهاجم نادي النصر السعودي.

كمارا حصد ما فعله في عام 2023، عندما ساهم بقيادة منتخب السنغال إلى حصد لقب بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين، بالإضافة إلى نيله جائزة أفضل لاعب تحت 20 عاماً في المسابقة المحلية، وانتقاله إلى صفوف نادي ميتز الفرنسي.

وقبل بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين في الجزائر، لم تكن الجماهير الرياضية في السنغال تعرف لامين كامارا، لكن ابن منطقة ديولولو فرض نفسه نجماً صاعداً في سماء القارة السمراء، بعدما حصل على جائزة أفضل لاعب في 3 مناسبات متتالية في مرحلة المجموعات.

ولعب كامارا دوراً في نيل منتخب السنغال لقب بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين، بعدما سجل ركلة الترجيح الأخيرة في المواجهة النهائية أمام منتخب الجزائر، ليهدي بلاده أول لقب "شان" في تاريخها، ويصعد اسمه بين الجماهير الرياضية.

وبعدما فتحت البطولة التي أقيمت في الجزائر أبواب السعادة للموهبة كامارا، عاد مرة أخرى ليظهر في كأس أمم أفريقيا تحت 20 عاماً، ونال جائزة أفضل لاعب في المسابقة القارية، الأمر الذي دفع المدرب أليو سيسيه إلى توجيه الدعوة له، حتى يكون ضمن القائمة للمنتخب الأول.

وفي الصيف الماضي حصل لامين كامارا على عدد كبير من العروض، لكنه فضل الانتقال إلى نادي ميتز الفرنسي، حتى يسير على خطى قدوته في عالم كرة القدم، وهو مواطنه ساديو ماني، الذي سبقه في الرحلة قبل 11 عاماً، بحسب ما ذكره الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" في مقابلته أجراها قبل عدة أشهر مع الموهبة الصاعدة.

وأصبح لامين كامارا أصغر لاعب يسجل هدفين في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بعمر 20 عاماً و14 يوماً، منذ أن فعلها النجم التونسي السابق، علي الزيتوني، في المسابقة القارية عام 2000، بعمر 19 عاماً و32 يوماً، بحسب ما ذكرته شبكة "أوبتا" للإحصائيات الرياضية.

المساهمون